تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها لكشف ملابسات سقوط شاب من أحد العقارات بمنطقة عزبة النخل في القاهرة.

التصريح بدفن جثة عثر عليها في إحدى الشقق السكنية بالقاهرةكشف غموض العثور على جثة بائع فاكهة داخل منزله بطوخ

حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بسقوط شاب من الطابق الرابع بأحد العقارات في عزبة النخل.

انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ وتبين سقوط شاب من الطابق الرابع بأحد العقارات وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية مديرية أمن القاهرة عزبة النخل المزيد

إقرأ أيضاً:

حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة


في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.

الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن

منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.

آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.

هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.

وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.

لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.

البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية

هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.

القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.

النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب

إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".

هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟

مقالات مشابهة

  • معاينة حريق محل كاوتش حلوان: ماس كهربائي السبب| صور
  • إصابة شخص بطلقات نارية وأمن قنا يكثف الجهود لكشف الملابسات
  • اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
  • ليست المرة الأولى.. مفاجأة في تعد.ي أربعيني على طالبة داخل حمام مدرستها
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • حبس المتهم بهتك عرض طالبة ابتدائي داخل حمام مدرسة في المرج
  • حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة
  • حوادث مفاجئة| موت بوبيندزا يعيد فتح ملف رحيل نجوم الكرة في ظروف مأساوية.. من مارادونا إلى «أبو سليم» و«كابوني».. سلسلة وفيات غامضة تثير التساؤلات
  • في ظروف غامضة.. طالب ينهي حياته شنقًا داخل منزله بمغاغة بالمنيا