انطلاق «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الرابع» في الرياض
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن انطلاق «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الرابع» اليوم في مدينة الرياض، وذلك بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف التمرين الذي يشارك فيه مختصو الأمن السيبراني بدول المجلس إلى رفع مستوى الجاهزية السيبرانية، والاستعداد لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة، وبناء القدرات المتخصصة في المجال بدول المجلس، وتبادل الخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز التعاون بشأن الموضوعات ذات العلاقة بالأمن السيبراني، ودعم العمل المشترك لحماية الفضاء السيبراني الخليجي.
واشتمل «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الرابع»، على إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية، لتمكين المشاركين فيه من تطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة؛ بدءاً من الاستعداد والاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، ومشاركة المعلومات، والدروس المستفادة، وذلك عبر منصة متخصصة، تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، يتم من خلالها تصميم تمارين سيبرانية وتطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية.
ويأتي «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الرابع» ضمن توجه إستراتيجي شامل لتعزيز التعاون بين دول المجلس في قطاع الأمن السيبراني لما له من دور محوري وأصيل في صناعة التنمية والازدهار، وللبناء على ما تحقق من مكتسبات على هذا الصعيد بين دول المجلس، ومن ذلك اعتماد الإستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني، وتدشين منصة مشاركة معلومات التهديدات السيبرانية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون، المنعقد في الدوحة نوفمبر من العام 2024م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الرياض للأمن السیبرانی دول المجلس
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي": التعاون الاستراتيجي بين دول الخليج وآسيا الوسطى يشهد تقدمًا ملموسًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق، إن التعاون الإستراتيجي بين دول الخليج وآسيا الوسطى يشهد تقدمًا ملموسًا، مشيرًا إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الجانبين عشرة أضعاف خلال السنوات الثماني الماضية، ولافتًا إلى تزايد الاستثمارات، لا سيّما في مجالي الطاقة والبنية التحتية، وهما من المجالات ذات الأولوية لدول آسيا الوسطى.
جاء ذلك في تصريح للدكتور عبدالعزيز العويشق -أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- على هامش انعقاد ندوة بعنوان "علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى- أهداف ومرتكزات التعاون الشامل"، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض.
وألمح الدكتور عبدالعزيز العويشق إلى أن السعودية أدت دورًا محوريًا في عقد القمة الأولى بين دول الخليج وآسيا الوسطى في مدينة جدة، منوهًا بأنها من أكثر الدول اهتمامًا بتعزيز هذه الشراكة.
وأوضح العويشق أن الشراكة بين الجانبين تقوم على خطة عمل مشتركة أُقرّت خلال قمة جدة، وتشمل ستة مجالات رئيسة، في مقدمتها التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب مجالات التعليم والصحة والثقافة والشباب والرياضة.