الأسبوع:
2024-09-16@16:07:58 GMT

المفتي: لافرق بين قيمة حب الوطن والدين

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

المفتي: لافرق بين قيمة حب الوطن والدين

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه لا تعارض بين الوطن والدين، بل هما متجذران في أعماق النفس البشرية، وحب الوطن والدين هي دوائر ليست متقاطعة، بل دوائر متكاملة، والدين يحث على حب الوطن والدفاع عنه.

وأضاف شوقى علام، خلال حواره فى برنامج نظرة، على قناة "صدى البلد"، أنه ينبغي الحفاظ على الدولة الوطنية، ولا فرق بين قيمة حب الوطن، وقيمة حب الدين.

وأوضح: "العلماء قالوا "الفتوى صنعة" يقصدون به أنها عملية دقيقة، تتطلب من القائم بها أن يكون عالمًا بالشرع الشريف بإدراك المصادر، وفهمها، وإنزالها على الوقائع المتجددة التي لا تنتهي حتى يوم القيامة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الفتوى ليست عملًا بسيطًا، بل هي أمر مركب موقوف على ترتيب مقدمات، وإعمال فكر، وإمعان نظر للوصول إلى المطلوب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدولة المصرية شوقى علام مفتى الجمهورية صدى البلد حب الوطن إنجازات الدولة المصرية حب الوطن

إقرأ أيضاً:

المفتي دريان: الفرج آتٍ لانتخاب رئيس

حمَّل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان مسؤولية تأخير انتخاب رئيس للجمهورية إلى النواب وكتلهم وتجمعاتهم، وتوجه اليهم بالقول «ماذا أنتم فاعلون أمام الله؟ وماذا ستقولون للبنانيين الذين ائتمنوكم على مصالحهم وحاضرهم ومستقبلهم؟».

ودعا في رسالة المولد النبوي الشريف «إلى انتخاب رئيس بالطريقة الدستورية المعروفة»، وقال «البلد في خطر داهم، ويعيش قمة الانقسام والتشرذم والفوضى، ولم يعد يحتمل لبنان المزيد من الخراب والانهيار والدمار. والتأخير في انتخاب رئيس للجمهورية، هو تدمير ممنهج للبنان الدولة والمؤسسات، وهذا ينعكس حكما على بقاء لبنان وشعبه الذي هاجر نخبة أبنائه من الشباب والشابات، ليساهموا في بناء الأوطان الأخرى، في الوقت الذي ينهار وطننا على رؤوس ما تبقى من الشعب اللبناني المظلوم. ورغم هذه المآسي والآلام والدموع والجراحات، لا يزال لدينا أمل بالله بأن الفرج آت، مهما اشتدت الصعاب، ووضعت العراقيل في طريق انتخاب رئيس جامع وحام للدستور، ليكون مؤتمنا على البلاد والعباد، بتعاونه مع مجلسي الوزراء والنواب».

وأضاف «المبادرات الوطنية والعربية والدولية للحث على الانتخاب هي نوايا صادقة ومحبة للبنان وشعبه، ويعول عليها من خلال الجهود والمساعي المشكورة التي تقوم بها اللجنة الخماسية، التي ما تركت وسيلة أو طريقة إلا وسعت بها لأجل إنهاء الشغور الرئاسي بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة، وتجديد للحياة السياسية في لبنان الذي يستحق الحياة بإكمال رسالته الحضارية في هذا الشرق العربي المكلوم بالأزمات والتحديات والأطماع على أنواعها، وفي مقدمتها الخطر الصهيوني على أرض فلسطين المباركة، وما جاورها من الدول الشقيقة والمحبة للأمن والاستقرار والسلام على هذه الأرض التي كرمها الله بالأنبياء والرسل، لتكون المثل والمثال في عبادة الله، والحرية وكرامة الإنسان المكرم من الله سبحانه وتعالى».

ورأى أن «الكثير من القوى السياسية لا زالت تعيق مهام حكومة تصريف الأعمال بالمقاطعة أحيانا، وبوضع العراقيل المصطنعة في كثير من الأحيان».

وتناول أزمة ضياع الودائع في المصارف قائلا «يقولون إن المتهم بالإساءة إلى المال، لديه قرينة البراءة أو ضمانتها، فما هو الذنب الذي ارتكبه اللبنانيون والذي من أجله سيقوا جميعا إلى ساحات العدم والحرمان بدون اتهام ولا احتمال للعدالة أو البراءة؟!»
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يمنح مفتي الجمهورية السابق وسام العلوم من الدرجة الأولى
  • المفتي عبدالله: المقاومة سر بقاء لبنان
  • هدى المفتي أم أسماء جلال ؟.. ويجز يكشف حقيقة ارتباطه (صور)
  • حجازي: للوقوف مع تطلعات اللبنانيين وعدم رهن لبنان للبازارات الخارجية
  • مسجد المفتي يحتفل بذكرى المولد النبوي
  • مفتي الجمهورية ينعي جابر مبارك الصباح رئيس وزراء الكويت الأسبق: خدم وطنه
  • مفتي الجمهورية ينعى الشيخ جابر مبارك الصباح رئيس وزراء الكويت الأسبق
  • مفتي الجمهورية ينعى رئيس وزراء الكويت الأسبق
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى نادي العامرات.. #عاجل
  • المفتي دريان: الفرج آتٍ لانتخاب رئيس