مبادئ توجيهية جديدة لبعض مرضى القلب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حذرت توجيهات جديدة نشرتها، الجمعة، جمعية القلب الأوربية مرضى الصمامات، والتشوهات الخلقية، أو الذين يحتاجون إلى جهاز تنظيم ضربات القلب، من مخاطر التهاب الشغاف المُعدي.
من بين كل 100 ألف فرد يصاب 14 شخصاً سنوياً بالتهاب الشغاف المُعدي
ودعت التوجيهات الجديدة إلى ممارسة النظافة الجيدة للأسنان والجلد، للمساعدة في منع هذه العدوى النادرة، والتي قد تكون مميتة.
وقال رئيس فريق عمل المبادئ التوجيهية الدكتور مايكل بورغر من مركز لايبزيغ للقلب بألمانيا: "التهاب الشغاف المُعدي غير شائع، ولكنه خطير للغاية، ويمكن أن يظهر بأعراض مختلفة عديدة، وبالتالي يصعب تشخيصه".
ووفق "دورية القلب الأوربية"، يشير (التهاب الشغاف المُعدي) إلى إصابة البطانة الداخلية للقلب، وفي أغلب الأحيان صمامات القلب، ويحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفطريات إلى مجرى الدم، على سبيل المثال من خلال الالتهابات الجلدية وإجراءات طب الأسنان والجراحة.
وتشمل الأعراض الحمى، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر، والسعال، والدوخة والإغماء.. وقد تؤدي العدوى إلى تدمير الصمام والخرّاجات، كما يمكن أن يحدث أيضاً قصور القلب والصدمة الإنتانية والسكتة الدماغية.
ومن بين كل 100 ألف فرد في العالم يصاب 14 شخصاً سنوياً بهذا الالتهاب، ويموت أكثر من 66 ألف مريض.
وبحسب الدكتورة فيكتوريا ديلغادو الباحثة المشاركة: "الأكثر عرضة للخطر هم الناجون من نوبات سابقة من هذا الالتهاب، ومن لديهم صمامات القلب الاصطناعية، أو أمراض القلب الخُلقية، أو جهاز مساعدة البطين الأيسر.
وتوصي المبادئ التوجيهية بتدابير وقائية للمرضى المعرضين لخطر متوسط ومرتفع، بما في ذلك تنظيف الأسنان مرتين يومياً، وتنظيف الأسنان بواسطة متخصص مرتين سنوياً، واستشارة طبيب عام في حالة الحمى من دون سبب واضح.
إلى جانب النظافة الصارمة للجلد، وعلاج الأمراض الجلدية المزمنة، وتطهير الجروح.. لا يتم تشجيع الثقب والوشم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ربع سياح دبي يكررون الزيارة مرتين سنوياً
مصطفى عبد العظيم (دبي)
كشف عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري عن أن ارتفاع معدل تكرار الزيارة لدبي، خلال السنوات القليلة الماضية، ليشكل حالياً نحو 25% من إجمالي الزوار، وهي من أعلى النسب عالمياً، فضلاً عن الارتفاع الملحوظ في مدة الإقامة، مشيراً إلى أن نحو ربع سياح دبي يزورون الإمارة مرتين سنوياً على الأقل. وأشار إلى أن النمو المتواصل في أرقام السياح في دبي يأتي مدعوماً بمنظومة عمل متكاملة تستند إلى أربعة محاور رئيسية تشمل، رفع مستويات التدفق السياحي، وزيادة معدل إقامة النزلاء، وتعزيز الإنفاق السياحي، فضلاً عن رفع نسبة الزوار المتكررين، لافتاً إلى أن دبي تستهدف تنويع أسواقها السياحية من خلال حملات ترويجية عالمية تركز على إبراز المقومات الفريدة للإمارة، بما في ذلك البيئة الآمنة، والبنية التحتية المتقدمة، والفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها. وقال كاظم في تصريحات للصحفيين خلال فعاليات اليوم الأول لسوق السفر العربي، إن دبي سجلت أداءً قياسياً جديداً خلال العام الماضي، مع استقبالها لأكثر من 18.72 مليون زائر دولي، بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بعام 2023. وأوضح أن الزخم الإيجابي مستمر خلال العام الجاري، حيث استقبلت الإمارة 5.31 ملايين زائر دولي خلال الربع الأول من عام 2025، بنمو نسبته 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى صعيد القطاع الفندقي، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي أن دبي تملك واحدة من أقوى البيئات الاستثمارية في العالم لقطاع الضيافة، لافتاً إلى أن المستثمرين يحققون عائدات قوية؛ بفضل الطلب المرتفع والمتزايد على الإقامة الفندقية في الإمارة. وأشار إلى أن المنتج السياحي في دبي يتمتع بتنوع كبير لا يقتصر على الفنادق الفاخرة فئة الخمس نجوم، بل يمتد ليشمل الفنادق المتوسطة التي تقدم خدمات راقية بجودة تضاهي أرقى الفنادق في وجهات عالمية شهيرة، ما يجعل دبي قادرة على تلبية احتياجات مختلف شرائح الزوار من العائلات إلى رجال الأعمال إلى الباحثين عن الترفيه. وذكر أن التركيز المتزايد على السياحة في منطقة الشرق الأوسط يسهم في زيادة الفرص والنمو لجميع مدن المنطقة، بما في ذلك دبي، موضحاً أن هذا الاهتمام يعزز من تدفق السياح ويصب في مصلحة نمو القطاع السياحي للمنطقة كلها.