روسيا تحذر مولدوفا من التورط بشكل أكبر في دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت روسيا مولدوفا من التورط بشكل أكبر في عملية “دعم” أوكرانيا .. مؤكدة ان ذلك يعرض أمن المنطقة للخطر، ويحوّل مولدوفا إلى شريك في جرائم حرب نظام كييف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “أود أن أحذر كيشيناو الرسمية من التورط بشكل أعمق في عملية “دعم” أوكرانيا، الأمر الذي لن يعرض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر فحسب، بل سيحول مولدوفا إلى شريك في جرائم حرب نظام كييف”.
وأشارت المتحدثة إلى أن الغرب على الرغم من الوضع المحايد المنصوص عليه في دستور مولدوفا، “يواصل جر” كيشيناو بنشاط نحو النزاع في أوكرانيا.
وأضافت: “لقد حذرنا مراراً وتكراراً مسؤول كيشيناو من العواقب الكارثية لمثل هذه الخطوات”.
ويقول جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي وفقاً لموقع روسيا اليوم الاخباري أن وسائل إعلام مولدوفا تقع تحت سيطرة الغرب الكاملة، وتم منحها تفويضا مطلقا لتغطية الأحداث بنفس معاد لروسيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد اجتماع باريس..لا مفاوضات حول أوكرانيا دون كييف ودون أوروبا
قالت مصادر برلمانية فرنسية اليوم الثلاثاء، في تقرير إن دولاً أوروبية رئيسية اجتمعت في باريس الإثنين حول أوكرانيا، أعربت بالإجماع عن الحاجة إلى "اتفاق سلام دائم قائم على ضمانات أمنية" لكييف، وعن "استعدادها" "لزيادة استثماراتها" في الدفاع.
وجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عجل الإثنين، 10 زعماء من دول منضوية في الاتحاد الأوروبي أو في حلف شمال الأطلسي "لإظهار روح المسؤولية وقدرتنا على التحرك لدعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الأوروبي"، حسب تقرير داخلي للسلطات الفرنسية.Ready and willing. That’s my take from today’s meeting in Paris. Europe is ready and willing to step up. To lead in providing security guarantees for Ukraine. Ready and willing to invest a lot more in our security. The details will need to be decided but the commitment is clear. pic.twitter.com/Y4ClrX94Qe
— Mark Rutte (@SecGenNATO) February 17, 2025وشابت رسالة الوحدة هذه انقسامات بسبب احتمال نشر قوات أوروبية في أوكرانيا مستقبلاً.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا "بعد التوصل الى اتفاق سلام مستدام".
ومن جانبه، رأى المستشار الألماني أولاف شولتس، أن النقاش حول إرسال قوات إلى أوكرانيا "غير مناسب" و"سابق لأوانه".
واعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن هذا الخيار "هو الأكثر تعقيداً والأقل فعالية".
لكن يبدو أيضاً أن المشاركين توصلوا إلى اتفاقات في مواجهة رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التفاوض سريعاً على إنهاء الحرب في أوكرانيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد التقرير أن "اتفاقاً واسعاً حصل" على "المبادئ الأساسية التالية"، وهي رفض الاعتراف بأي قرارات "حول أوكرانيا دون أوكرانيا" و"حول الأمن الأوروبي، دون الأوروبيين"، و"ضرورة دعم سيادة أوكرانيا الكاملة والشاملة" و"ضرورة الحفاظ على وحدة" التحالف الأطلسي بين الولايات المتحدة، والأوروبيين.
ونقل التقرير عن المشاركين تأكيدهم أيضاً "دعمهم لنهج (السلام عبر القوة) الذي تروج له الولايات المتحدة"، ما يحض ترامب على عدم تخفيف الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف التقرير، أن القادة الأوروبيين "شددوا على أن وقف الأعمال العدائية لن يكون مستداماَ إلا إذا كان مصحوباَ باتفاق سلام دائم، يقوم على ضمانات أمنية لأوكرانيا". بمعنى آخر، لا وقف لإطلاق النار "دون اتفاق سلام متزامن".
وعليه، أعلن الزعماء الأوروبيون استعدادهم لتقديم هذه الضمانات إلى كييف "حسب مستوى الدعم الأمريكي".
وقالت الوثيقة في هذا الإطار فقط، أي إطار اتفاق السلام الدائم، أعرب "بعض المشاركين عن استعدادهم، باسم الضمانات الأمنية، لبحث إمكان التدخل المباشر على الأرض"، مع تأكيد "أهمية الدعم الأميركي في هذا السياق".
وأسفر الاجتماع أيضاً عن اتفاق على "مضاعفة الجهود لزيادة" الدعم لأوكرانيا، وتأكيد الاستعداد المشترك لزيادة ميزانيات الدفاع، "سواء على المستوى الفردي أو داخل الاتحاد الأوروبي".