سودانايل:
2025-04-22@18:22:31 GMT

علمتني الحرب وهي لا تدري !!..

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

اشتهر عن المفكر عباس محمود العقاد ومنذ أن كان يافعا ( وقيل إن دراسته لم تتعدى المرحلة الأولية حيث درس في صعيد مصر في مدرسة أسوان ) اشتهر عنه وأنه في تلك السن الباكرة كان ضليعا في اللغة العربية وخاصة في التعبير تحدثا وكتابة ولكن ارتبط به شيء غريب وهو أنه في حالة طلب منه أن يكتب موضوعا أو يرتجله عن المفاضلة بين شيئين كان غالبا يخالف كل التوقعات ويكتب باستفاضة عن الجانب الضعيف ويدعم هذا الجانب الضعيف ويدافع عنه بكل قوة وحسم فمثلا إذا إذا كان الموضوع هو : أيهما تفضل الحرب ام السلم ؟!
نجده من غير تردد يقف مع الحرب ويعدد مزاياها ويستنبط عنها فوائد ويجعل لها وجاهة وقيمة وهو كما قلنا مازال في سن صغيرة وقد كشفت كتاباته منذ ذاك الزمان عن نضج ولكن ربما فيه بعض الشطط وخروج عن المألوف فهذا الصعيدي الصغير في زمانه يدافع عن الصيف وينصره علي الشتاء بكل ما في الصيف من أمراض وضيق وقلة انتاج وقد عرف عنه بأنه عدو للمرأة ولم يحدث أن وقف معها أو جاملها في أي أمر من الأمور وكان يفضل عليها الرجل .


أصبح من المؤكد أن ترمب إذا دخل البيت الأبيض فالويل كل الويل للموظفين والساكنين فيه فهذا الرجل مهمته أن يقلقل الجميع ولم يعد من الإمكان أن يكون معه وقت للراحة وشعار الجميع معه كما قال ذلك النيجيري حامل نوبل :
( No longer at ease ) !!..
طيب لو أن العقاد كان حيا يرزق وطلبوا منه أن يفاضل بين ترمب وأي رئيس آخر حتي ولو كان مثل روساء دول اسكندنافيا هؤلاء الرؤساء المحترمون الذين تسبح دولهم في الديمقراطية وحقوق الإنسان والسعادة والرفاهية ... لوجدنا أن عمنا العقاد لن يتردد ولجعل من فسيخ ترمب شربات !!..
وجريا وراء عادة ابن الصعيد صاحب الشارب الكث فأنتم يا اهل السودان وقد عانيتم من ويلات هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي أكملت أسبوعها الاول بعد السنتين ومازالت بارواحها السبعة وكل يوم تبدو وكأنها اندلعت للتو ... فأنتم يا أهل السودان ايهما تفضلون الحرب ام السلم وانتم احرار والخيار في يدكم وعمكم العقاد حسم أمره من زمان في هذه الأمور ... هل تريدونه قدوة لكم ام أنه مازال في الذهن بقية من تفكير !!..
الناس تعبت نريد السلم لا للحرب !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بحضور مفوض الإتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن.. بوريطة يترأس الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة

زنقة20ا الرباط

افتتحت، اليوم الاثنين بالرباط، فعاليات النسخة الرابعة من الدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات الأفارقة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون 52 بلدا إفريقيا.

وترأس كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، حفل افتتاح هذه الدورة التكوينية.

ويندرج هذا الموعد السنوي الذي ينظم بشراكة مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، في إطار التزام المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل قارة إفريقية مستقرة وآمنة ومزدهرة.

كما يأتي استجابة لقرارات مؤتمر قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تلك الخاصة بالقمة الأخيرة للاتحاد في فبراير 2025، التي دعت المملكة المغربية إلى مواصلة تعزيز القدرات الإفريقية من أجل تحسين سير مهمات مراقبة الانتخابات.

وتتميز النسخة الرابعة بمشاركة أزيد من 120 من الشباب من فاعلين في المجتمع المدني وخبراء وموظفين رفيعي المستوى، من الجهات الخمس للقارة الإفريقية، يمثلون 52 بلدا إفريقيا من بينهم، مالي، بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، النيجر والسودان، كما ستشهد هذه النسخة مشاركة لافتة للنساء الإفريقيات، بنسبة 68 في المائة من إجمالي عدد المشاركين.

وتتميز نسخة عام 2025، أيضا، بتنظيم المنتدى الثاني للحوار حول الديمقراطية والانتخابات في إفريقيا، تحت شعار” حكامة مندمجة.. تعزيز ريادة النساء في الأطر الانتخابية والديمقراطية الإفريقية”، والتي ستثري الدورة التكوينية من خلال تناول مواضيع تتمحور حول الحوار السياسي، في علاقته بتحديات الديمقراطية والحكامة والعمليات الانتخابية في القارة الإفريقية.

وتشكل هذه النسخة الرابعة محطة أساسية في مسار التكوين بالرباط، إذ تتوخى تزويد الاتحاد الإفريقي بقاعدة بيانات هامة لخدمة عملية ملاحظة الانتخابات في إفريقيا وتعزيز الديمقراطية والسلم والأمن في القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 لـ16 آيار
  • قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية
  • نقص فيتامين D.. أعراض صامتة تهدد صحتك دون أن تدري
  • أسعار النفط ترتفع بعد انخفاض إثر انتقادات ترمب لرئيس الفيدرالي
  • بوريطة: المغرب يضع تعزيز السلم والحكامة في القارة الإفريقية ضمن أولوياته الكبرى
  • بحضور مفوض الإتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن.. بوريطة يترأس الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
  • لتحقيق اختراق بمفاوضات غزة - اتصال مُرتقب اليوم بين ترامب ونتنياهو
  • هل هاتفك تحت المراقبة دون أن تدري؟: 7 علامات تكشف أن هناك من يتجسس عليك
  • شباب الزنتان والمشاشية: المكونات القبلية الليبية تجمعها هوية وطنية موحدة