ظهور مفاجئ لحفرة غامضة تثير المخاوف من زلزال جديد في تركيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ظهرت حفرة مفاجئة في تركيا قطرها نحو 20 مترا وبعمق 15 مترا في مدينة قونيا التركية، أثارت هذه الحفرة الأمر ذعر سكان المنطقة.
و ازدادت التساؤلات والمخاوف حول ما إذا كان لها علاقة بوقوع زلزال جديد أم لا.
ولاحظ عمال زراعيون في حقل بطاطس في منطقة كارابينار بقونيا، ظهور حفرة عميقة، مماثلة تقريباً للحفرة الأولي التي ظهرت في أعقاب الزلزال المدمر في فبراير الماضي، حسبما ذكرته صحيفة "يني شفق" التركية.
قائمة بيراميدز لـ معسكر تركيا استعدادا للموسم الجديد
وقال صاحب الحقل الذي ظهرت فيه الحفرة، إنهم لاحظوا الحفرة أثناء وجودهم في الحقل لرش المبيدات، ولم يتمكّنوا من الاقتراب منها لأن المساء كان قد حلّ.
وأضاف صاحب الحقل أنهم عندما أدركوا حجمها في الصباح شعر العمّال بالقلق، فأبلغوا السلطات بالموقف لفحصها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
على مساحة 4480 مترا ببوشر
الرؤية- فيصل السعدي
افتتح معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، المبنى الوقفي لفريق بهلا الخيري في بوشر، وذلك بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب السعادة والولاة.
وقال خالد بن ناصر الوردي وكيل وقف فريق بهلا الخيري، إن المبنى يتكون من 8 أدوار، الطابق السفلي والدور الأرضي للمحلات التجارية و6 طوابق علوية للشقق السكنية بمساحة إجمالية 4480 مترا مربعا، وبمبلغ مليون و800 ألف ريال.
وأضاف: "تمت مراعاة بناء المبنى الوقفي وفق أعلى مستويات التصميم والبناء مع مراعاة الجانب التقني والأمني، وجاءت فكرة إيجاد وقف ثابت للفريق إيمانا بأن أوقاف فريق بهلا الخيري هي الذراع الاستثماري له، وبدأت تدريجيا بوقف الناس لبعض ممتلكاتهم من الأراضي الزراعية والسكنية والتجارية وكذلك العقارات من البيوت والمحلات والشقق السكنية وغيرها".
وأشار الوردي إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بلجنة التنمية الاجتماعية بالولاية، والتي يرأسها سعادة الشيخ الوالي، لها دور بارز ومحوري في تحريك الجانب الاجتماعي في الولاية، إلى جانب دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حماية الأوقاف منذ القدم، وتطوير هذه المنظومة وفتح المجال للمنخرطين فيها من الداعمين والواقفين وأصحاب المؤسسات الوقفية الخاصة فهي خطوة إيجابية وفي مسارها الصحيح، فقد حظيت مدينة بهلا منذ القدم بأوقاف عديدة متنوعة تشمل جميع مناحي الحياة، ووصلت لأكثر من 30 نوعاً من أنواع الوقف، وقد حظيت هذه المدينة بأقدم الأوقاف وهو وقف المدانة، وهي عبارة عن أرض زارعية تقدر مساحتها بـ15 فداناً قد أوقفها الشيخ العلامة المجتهد عبدالله بن محمد بن بركة السليمي المشهور بابن بركة قبل أكثر من ألف سنة للمتعلمين، وهي قائمة الآن على ما هي عليه منذ ذلك الزمان إلى يومنا هذا وعامرة بالزراعة".