ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طھظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ظ„ظ„ط£ط±طµط§ط¯ ظˆط§ظ„ط¥ظ†ط°ط§ط± ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط±طŒ ط£ط¬ظˆط§ط، طµطظˆط© ط¥ظ„ظ‰ ط؛ط§ط¦ظ…ط© ط¬ط²ط¦ظٹط§ظ‹ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط±طھظپط¹ط§طھ ط§ظ„ط¬ط¨ظ„ظٹط© ظˆط§ظ„ظ…ظ†ط§ط·ظ‚ ط§ظ„ط³ط§طظ„ظٹط© ظˆطط§ط±ط© ظ†ظ‡ط§ط±ط§ظ‹ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط·ظ‚ ط§ظ„طµطط±ط§ظˆظٹط© ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ€ 24 ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„ط©.
ظˆط°ظƒط± ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ظپظٹ ظ†ط´ط±طھظ‡ ط§ظ„ط¬ظˆظٹط©طŒ ط£ظ†ظ‡ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…طھظˆظ‚ط¹ ط£ط¬ظˆط§ط، طµطظˆط© ط¥ظ„ظ‰ ط؛ط§ط¦ظ…ط© ط¬ط²ط¦ظٹط§ظ‹ ظ…ط¹ ط§ططھظ…ط§ظ„ ظ‡ط·ظˆظ„ ط£ظ…ط·ط§ط± ط®ظپظٹظپط© ط¥ظ„ظ‰ ظ…طھظˆط³ط·ط© ط¹ظ„ظ‰ ظ…طط§ظپط¸ط§طھ طµط¹ط¯ط©طŒ طط¬ط©طŒ ط§ظ„ظ…طظˆظٹطھطŒ ط±ظٹظ…ط© ظˆط؛ط±ط¨ ط°ظ…ط§ط± ظˆظ…ط±طھظپط¹ط§طھ ط³ظ‡ظ„ طھظ‡ط§ظ…ط© ط®ظ„ط§ظ„ ظپطھط±طھظٹ ط§ظ„ط¸ظ‡ظٹط±ط© ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط،.
ظˆظ…ظ† ط§ظ„ظ…ططھظ…ظ„ ط£ظ† طھظƒظˆظ† ط§ظ„ط£ط¬ظˆط§ط، طµطظˆط© ط¥ظ„ظ‰ ط؛ط§ط¦ظ…ط© ط¬ط²ط¦ظٹط§ظ‹ طط§ط±ط© ظˆط§ظ„ط±ظٹط§ط ظ…ط¹طھط¯ظ„ط© ط¥ظ„ظ‰ ظ†ط´ط·ط© ط¹ظ„ظ‰ ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ط³ط§طظ„ ط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹ ظˆظ…ط¯ط®ظ„ ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظ…ظ†ط¯ط¨ ظ‚ط¯ طھطµظ„ ط£ظ‚طµظ‰ ط³ط±ط¹ط© ظ„ظ‡ط§ ط¥ظ„ظ‰ 28 ط¹ظ‚ط¯ط© طھط¹ظ…ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ط¨طط± ظˆط§ط±طھظپط§ط¹ ط§ظ„ظ…ظˆط¬.
ظˆظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط·ظ‚ ط§ظ„طµطط±ط§ظˆظٹط© ظ‚ط¯ طھظƒظˆظ† ط§ظ„ط£ط¬ظˆط§ط، طµطظˆط© طط§ط±ط© ظ†ظ‡ط§ط±ط§ظ‹ طظٹط« طھطھط±ط§ظˆط ط¯ط±ط¬ط§طھ ط§ظ„طط±ط§ط±ط© ط¨ظٹظ† 36 - 39 ط¯ط±ط¬ط© ظ…ط¦ظˆظٹط© ظˆط§ظ„ط±ظٹط§ط ظ…ط¹طھط¯ظ„ط© ط§ظ„ط³ط±ط¹ط© طھظ†ط´ط· ط£طظٹط§ظ†ط§ظ‹ ظ…ط«ظٹط±ط© ظ„ظ„ط£طھط±ط¨ط© ظˆط§ظ„ط±ظ…ط§ظ„.
ظˆظ†ط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ظٹظ† ظ…ظ† طھط¯ظپظ‚ ط§ظ„ط³ظٹظˆظ„ ظپظٹ ط§ظ„ط´ط¹ط§ط¨ ظˆط§ظ„ظˆط¯ظٹط§ظ† ظˆظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظˆط§طµظپ ط§ظ„ط±ط¹ط¯ظٹط© ظˆظ…ط±طھط§ط¯ظٹ ط§ظ„ط¨طط± ظˆط§ظ„طµظٹط§ط¯ظٹظ† ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ط³ط§طظ„ ط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹ ظˆظ…ط¯ط®ظ„ ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظ…ظ†ط¯ط¨ ظ…ظ† ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ط¨طط± ظˆط§ط±طھظپط§ط¹ ط§ظ„ظ…ظˆط¬.
ظƒظ…ط§ ظ†ط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ظٹظ† ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط·ظ‚ ط§ظ„طµطط±ط§ظˆظٹط© ظˆط§ظ„ط³ظ‡ظˆظ„ ط§ظ„ط³ط§طظ„ظٹط© ظˆط®ط§طµط© ط§ظ„ط´ط±ظ‚ظٹط© ظ…ظ† ط§ظ„ط£ط¬ظˆط§ط، ط§ظ„طط§ط±ط© ظˆظ†طµط ط¨ط¹ط¯ظ… ط§ظ„طھط¹ط±ط¶ ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط´ط± ظ„ط£ط´ط¹ط© ط§ظ„ط´ظ…ط³ ط®ظ„ط§ظ„ ظپطھط±ط© ط§ظ„ط¸ظ‡ظٹط±ط©.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ظپظٹ ط ظ ظ ط ط ظ ظٹط ط ظˆظٹط ط ظٹط ظ ط ط طھظ
إقرأ أيضاً:
«جغرافية الابتكار» ومعضلة «التباعد الكبير»
تميّزت الثورات الصناعية الكبرى، والمتعاقبة بجغرافيات متعددة، ولكن التوأمة بين التطورات العلمية، والصناعية، والتكنولوجية لم تحدث بطريقة متساوية خلال فترة نشوء هذه الثورات الصناعية، ما أدى إلى ظهور فجوات متفاوتة في التنمية الاقتصادية، والذي عرف باسم «التباعد الكبير»، وقد ظهرت جغرافية الابتكار كأحد أبرز المفاهيم الحديثة في سياق الترابط بين النمو الاقتصادي القائم على المعرفة، والأبعاد المكانية لإنتاج المعرفة، وتدفقها، وتتجيرها، وهذا يفرض العديد من التساؤلات، وعلى رأسها ماهية الدور الذي يمكن أن تضطلع به جغرافية الابتكار في سياق أهمية التركيز المكاني للابتكار من جهة، والحاجة إلى الانتشار الواسع مع تدويل العلوم والابتكار من جهة أخرى؟
تعالوا في البدء نتذكر واحدة من أشهر المقولات التي تعبر عن أهمية جغرافية الابتكار، وكان مفادها التالي: «كانت (مانشستر) بالنسبة للثورة الصناعية الأولى بمثابة (سان فرانسيسكو) بالنسبة للثورة الصناعية الثالثة»، وهذا المشهد يعكس المهام المعرفية التي تقوم بها البؤر المكانية للابتكار، والتي استطاعت أن تقود ثورة صناعية غيرت ملامح الاقتصاد والحياة، ولكن هذه المدن لم تتصدر قيادة الابتكار بالصدفة، فقد امتلكت مقومات، وميزات، وممكنات مثل توفر وحدات إنتاج وتطوير المعرفة التطبيقية، والقدرة على استقطاب الكفاءات التقنية الماهرة، ودرجة نضوج التكنولوجيا التي تعمل عليها القطاعات الإنتاجية والصناعية، وكذلك مستوى تعقيد سلاسل القيمة والإمداد، وهي جميعها قد أدت إلى نشوء التكتلات العلمية والتكنولوجية. إذ يميل الباحثون والأكاديميون للإنتاج المعرفي النشط داخل التجمعات العلمية مقارنةً بأدائهم في مؤسسات تقع خارج التجمعات، وينعكس التركيز المكاني لأنشطة الابتكار وإنتاجية القوى العاملة كثيفة التكنولوجيا على استقطاب خريجي الجامعات، والمبتكرين الناشئين في مجالات العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا، وهذا بدوره يولد دورة الإمداد لاستقطاب وتوطين المزيد من العقول الابتكارية.
ولكن واقع التكتلات العلمية والتكنولوجية لا يبقى جامدا، فهذه التكتلات في الأصل ديناميكية، ومع الوقت تتوسع قطاعيًا، وتتخصص وظيفيًا في أنشطة أكثر دقة من الناحية المعرفية والتقنية، ويعني ذلك بأن التركز المكاني يخلق حالة من التباعد في الوقت نفسه، وهذا يقود إلى السؤال الأكثر إلحاحا في جغرافية الابتكار وهو: هل تنشأ الأنشطة التصنيعية والاقتصادية القائمة على الابتكار في هذه التكتلات العلمية على أسس قطاعية أم وظيفية؟ وهل التوجه الاستراتيجي نحو التخصص هو في الأصل توجه نحو التباعد والانعزالية؟، والمتابع لتاريخ الثورات الصناعية الماضية سوف يلاحظ بأن الشركات الابتكارية الناجحة قد قامت على طول امتداد سلاسل التوريد، وبذلك ارتبط نشاط الابتكار ارتباطًا وثيقًا بمتطلبات الصناعة، ما أدى إلى نشوء المدن الصناعية الرائدة، وركّز البعض الآخر على البحث، والتطوير والابتكار بعيدا عن التجمعات، ما أكسبها ميزة تنافسية عابرة للتكتلات.
وعلى مدار القرن الماضي، تغيرت أنماط التجمعات المولدة للتكتلات العلمية والتكنولوجية ببطء، فنجد بأن الصور التقليدية للتجمعات التي نشأت في الثورات الصناعية الماضية لا تزال قائمة، ولكن المحور الرئيس للاختلاف هو أن خيارات الموقع المكاني لم تعد أمرا حاسما، بمعنى أن جغرافية الابتكار قد أصبحت أكثر تعلقاً بمتطلبات المهارات وليس بالأماكن، وكذلك لم يعد التخصص هو الموجه الأول في قيام التكتلات واستدامتها؛ فبعض التكتلات الجديدة لا ترتبط جغرافيا بأي حيز مكاني بعد أن استضافتها الفضاءات الرقمية الافتراضية، والغالبية العظمى منها قد اكتسبت سمات عامة، وهي فعليا تحوي قطاعات متعددة للابتكار ولكن مترابطة من حيث الجوانب التشغيلية، ونوعية الشركاء. ومن ناحية أخرى، لم تعد الصناعات التكنولوجية تعتمد بشكل كبير على رأس المال النقدي في أنشطتها الإنتاجية، كما أن سلاسل التوريد والقيمة العالمية قد صارت أطول وأكثر تعقيدًا، ونتيجةً لذلك، تبدو التكتلات الابتكارية الرائدة اليوم متخصصةً وظيفيًا، ولكنها في العموم تغطي نطاقات واسعة مع الاحتفاظ ببعض القواسم المشتركة مع تكتلات الفترات الماضية بما تخص المهام المعرفية، والمفاهيمية للبحث، والتطوير، والابتكار.
وإذا اقتربنا أكثر من مشهد التكتلات العلمية المعاصرة سوف نجد بأنه يمكن وصفه بمصطلح «تجمعات عالية التدويل»، فهي لم تعد تقتصر على إمكانات المدن العلمية المحلية وما تقدمه من مدخلات ومهارات، وتجاوزات أنشطة التطوير التكنولوجي الحدود الجغرافية مع فرق العمل الافتراضية، وكذلك لم تعد الابتكارات حبيسة الحدود الجغرافية مع نشوء التحديات العالمية المشتركة مثل الأوبئة، بل على العكس، فقد تغيرت المفاهيم التقليدية لاقتصادات التكتل، وما رافقها من أفكار ومنهجيات تعتمد على الروابط التقليدية في إنتاج المعرفة، وتسويقها، وتتجيرها، وهذا يعني أن البؤر المكانية للابتكار قد تغيرت طبيعتها بشكل جذري، ما يتطلب تحديث الفهم السائد حول جغرافية الابتكار، وإيجاد مسارات عمل مجدية لمواكبة التغييرات العميقة التي لم يلتفت إليها الباحثون والمفكرون بسبب بطء تكونها.
وبنفس القدر من الأهمية، لا بد من الإشارة إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على المجتمع العلمي والفكري في إعادة تشكيل المشهد الابتكاري للتكتلات العلمية والتكنولوجية مع تزايد أهمية التنوع المرتبط داخل هذه التكتلات، وتوضيح التداخل والتكامل بين الموضوعات المتعلقة بـمحوري التنوع والتخصص، وذلك من أجل دعم عملية صناعة القرارات المتعلقة بالاستثمار في بؤر الابتكار على اختلاف مسمياتها التي تشمل مدن الابتكار، أو المناطق العلمية، أو حدائق العلوم والتكنولوجيا.
لم يُعد التركيز المكاني سمة التبادل المعرفي وتوليد الابتكارات في النظم الابتكارية المعاصرة، فالتكنولوجيا المتقدمة التي اختصرت حدود الجغرافيا قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشهد العلمي والابتكاري، ويتطلب ذلك إعادة تشكيل تكتلات المعرفة والتكنولوجيا بروابط بعيدة المدى، وإدماجها ضمن شبكات المعرفة والابتكار العالمية، ووضع آليات عمل تنطوي على التطوير المشترك للتقنيات عبر التكتلات والحدود الجغرافية، وبالتالي، لا بد من إيلاء الأهمية لتعزيز التكامل بين القطاعات الإنتاجية والصناعية، وبين القطاعات التنظيمية والاستثمارية فيما يتعلق بالتجمعات العلمية والتكنولوجية، ويتطلب ذلك إدراك القيمة الاستراتيجية من الاستثمار في أنماط التخصص المعرفية، والابتكارية لتعزيز عملية التركيز التكنولوجي المحلي؛ ومن جهة أخرى، استشراف العوائد المرتبطة بالانفتاح خارج الحدود الجغرافية، والبحث عن حصة في التجمعات العابرة للأقاليم، حيث إن التكتلات المحلية ليست - في كل الأحوال - بدائل لمتطلبات مواكبة الطابع العالمي المتزايد للابتكار.