الأمم المتحدة: 645 عائقًا أمام حركة الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سرايا - أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بيانا حذر فيه من تفاقم الاحتياجات بسبب القيود المفروضة على تحركات الفلسطينيين داخل الضفة الغربية.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة، في بيان صحفي، بأن قيود سلطات الاحتلال تقوض إمكانية حصول الفلسطينيين على سبل العيش والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وأضاف المكتب في بيانه أن جميع العوائق التي تم رسمها تقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس على الخط الأخضر.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال ملزمة بتسهيل حرية تنقل الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولا يُعترف إلا ببعض الاستثناءات المتعلقة بالأمن، وذلك بحسب القانون الدولي.
وحدد المكتب 645 عائقًا أمام الحركة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8 بالمئة عن المسح الأخير الذي أجري في عام 2020.
إقرأ أيضاً : ترامب: اعتقالي يوم حزين لأمريكاإقرأ أيضاً : لبنان: الأجهزة الأمنية تكشف خلية تجسس لكيان الاحتلال الإسرائيلي في مطار بيروتإقرأ أيضاً : إنقاذ 272 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، حيث إن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ الـ 21 من يناير الماضي هو أنها تريد بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها إلى دولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، هذا ما تريده إسرائيل.
وأوضح التقرير أنه في ظل الحديث عن مساعيه لاقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ ذلك المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟