وفيق صفا يكشفُ تفاصيل جديدة عن إنتحاري حي السلم.. شاهدوا الفيديو
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشفَ مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا الرّواية الكاملة لدور الإرهابي وسام دلّة في التفجير الذي طال مقام السيدة زينب في دمشق، متحدثاً أيضاً عن سبب لجوء الأخير إلى حيّ السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل إنتحاره الأسبوع الماضي خلال عملية دهمٍ نفذها "حزب الله" لمكان تواجدهِ ضمن المنطقة المذكورة.
وفي حديثٍ عبر قناة "المنار"، اليوم الجمعة، قال صفا إنّ "دلة هو الذي استلم الدراجة النارية المُفخخة التي قادها إلى مكان التفجير في منطقة السيدة زينب"، وأضاف: "الأمن السوري نفذ عملية دهمٍ لمنزل دلة ووجدوا أدلة تشيرُ إلى تورطه بالتفجير. عندها، طلب دلة المساعدة من والده، وكانت الطريقة لذلك هي في تهريبه إلى لبنان عبر منطقة وادي خالد". وعن سبب اختيار دلّة منطقة حي السلم للتحصُّن بها، قال صفا: "أولاً، هذه المنطقة تقعُ ضمن بيئة حزب الله والبيئة الشيعية، وكما يقولُ المثل فإن أكثر مكان آمن يمكن للسارق الإختباءُ به هو المخفر". وتابع: "إن مازن دلّة، والد الإرهابي وسام، هو الذي أدخله إلى حي السلم وجعلهُ يمكث لدى آل البيروتي.. فعلياً، فإن وسام مكث في منزل عمّته، وقد حدّد حزب الله مكانه هناك وتم الذهاب إلى المبنى". وأكمل: "خلال العملية الأمنية التي نفذها الحزب، جرى توقيف والد وسام وزوجة عمّته، وفي ذلك الحين كان مازن دلة يقفُ على السطح ويُجري اتصالاً هاتفياً، وعندما رأى عناصر الحزب رمى بنفسه من سطح المبنى". وأكّد صفا أنّ "حزب الله" لا يسعى وراء إنجازٍ أمني، مشيراً إلى أن تاريخ الحزب مليءٌ بالإنجازات الأمنيّة والعسكرية والسياسية، وأضاف: "الخطر التكفيري لا يحتاج إلى دليل.. لذلك عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود. إن عدم وجود تفجيرات لداعش في لبنان لا يعني أنّ ذاك التنظيم الإرهابي قد انتهى. إنّ داعش أخذ القرار بالعودة إلى المنطقة وقد بدأ ذلك في سوريا والعراق وأفغانستان، ومن قال إن التنظيم لا يُخطط لشيء ما في لبنان. هناك مجموعات كبيرة منفردة تم القبض عليها واعترفت أنه كانت لديها نوايا بتنفيذ تفجيرات لكن الأفكار لذلك لم تكتمل، ولو تمّ ذلك لكانت الأحداث الإرهابية قد وقعت". وختم: "المستهدف من تلك الهجمات هو الجيش اللبناني وحزب الله، كما أن المستهدفين في هذا البلد هم الذين يخالفون فكرة داعش".
مسؤولُ وحدةِ الارتباطِ والتنسيق #وفيق_صفا يكشفُ ل #المنار الروايةَ الكاملةَ وبالصورِ من دورِ الارهابي في التفجير في مقامِ #السيدة_زينب في #دمشق الى سببِ لجوئه الى حيّ السلم#غرفة_اخبار_المنار #قناة_المنار pic.twitter.com/LDZPXjbf0l
— غرفة الاخبار (@m_newsroom) August 25, 2023المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.