مفتي الجمهورية: دعم الدولة ومؤسساتها والمصلحة العامة ليس تسييسا للفتوى
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الفتوى الرشيدة لا تركز على جانب واحد دون الآخر، بل تهتم وتأخذ في الاعتبار كل جوانب الحياة، معقبا:"الفتوى في جوهرها لابد أن تكون محققة للاستقرار المجتمعي"
وأضاف المفتي خلال استضافته في برنامج "نظرة"، على قناة "صدى البلد" أن دعم الدولة ومؤسساتها الرسمية ودعم المصلحة العامة لا يعد من تسييس الفتوى، بل تسييس الفتوى هو استخدامها.
وأكد د.شوقي علام، أن المقاصد العليا للشريعة الإسلامية ترسم ملامح النظام العام وتمثل حقوق الإنسان، وتكشف عن أهداف الشرع العليا بما يجلب المصالح الحقيقية للخلق عامة.
وأوضح أن الفتوى أداة مهمة لتحقيق الاستقرار في المجتمعات ومحاربة الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أن الفتوى الشرعية النابعة عن فهم صحيح للنصوص وإدراك حقيقي للواقع تمثل ركيزة أساسية في مسيرة استقرار المجتمعات والبناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية شوقى علام مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام دعم الدولة تسييس الفتوى دعم مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.