رصد – نبض السودان

وصف الواثق عثمان مختار، مساعد الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) بالسودان، وضع الأمن الغذائي في البلاد بأنه “حرج للغاية ويتدهور بشدة” بسبب وجود حوالي 20 مليون شخص يحتاجون لمساعدات غذائية ومساعدة لتحسين سبل عيشهم.

وقال مختار لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الجمعة إن الصراع الدائر حاليا في السودان “أثر على سلاسل إمداد المواد الغذائية، بما فيها حركة التجارة الداخلية، وعطل حركة الكثير من الأسواق مع انخفاض معدل استيراد الأغذية، إضافة إلى تدمير مصانع الأغذية المتمركزة في الخرطوم، ناهيك عن توقع انخفاض المساحات المزروعة هذا العام، بسبب انعدام مدخلات الانتاج وغلاء أسعارها، وكل ذلك يؤدي إلى مزيد من تدهور حالة توفر الغذاء والأمن الغذائي في السودان”.

وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اليوم الجمعة من أن النزاع الذي طال أمده في السودان يمكن أن يدفع المنطقة بأكملها إلى “كارثة إنسانية”.

وقال غريفيث، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في بيان إن الحرب في السودان “تغذي حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد جسيمة، حيث أن هذا النزاع المرير وما خلفه من جوع ومرض ونزوح يهدد الآن بإغراق البلاد بأكملها”.

وأوضح مختار أن الحرب أثرت على النشاط الاقتصادي في السودان، ما أدى إلى فقدان “عدد كبير من السودانيين لمصادر الدخل وسبل كسب العيش، إضافة إلى زيادة أسعار المواد الغذائية، ما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية”.

وبالنسبة للمواد الغذائية التي يحتاجها الشعب السوداني ومدى توفرها في الأسواق، قال مساعد الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بالسودان إن هناك حاجة ماسة للحبوب بأنواعها، خاصة القمح والذرة والدخن وزيوت الطعام، مشيرا إلى أن أغلب هذه المواد إما قليلة أو مفقودة.

وقال مختار “بعض المناطق يتوافر فيها المواد الغذائية، لكن الإشكالية غالبية سكان تلك المناطق لا يستطيعون الحصول عليها بسبب غلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية”.

ولفت مختار إلى أن السكان يلجأون إلى “تقليل عدد الوجبات اليومية في بعض المناطق من أجل التأقلم مع قلة المواد الغذائية، وهذا الأمر يؤثر على الوضع الصحي للسكان ويزيد من حالات سوء التغذية”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الفاو الأمن الغذائي وضع المواد الغذائیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

«تحية للصامدين».. وزيرة التضامن تشارك في تعبئة المواد الغذائية لأهالي غزة (صور)

شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في تعبئة المواد الغذائية ضمن المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، في إطار الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

تحية لأبطال غزة

ودوّنت وزيرة التضامن على كراتين المواد الغذائي، أثناء تفقدها المراكز اللوجيستية للهلال الأحمر المصري بمدينة العريش، عبارة «تحية إلى أبطال غزة وأطفالها الصامدين من قلب شعب مصر.. مايا مرسي»، مؤكدة أن مصر مستعدة لتكثيف إدخال المساعدات إلى غزة فور بدء الهدنة.

ولفتت الوزيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري هو الجهة التنسيقية الأساسية مع الجهات الدولية، لضمان وصول المساعدات بسرعة وفعالية.

تعبئة المواد الغذائية

وحرصت «مرسي» على تعبئة الكراتين بالمواد الغذائية المتنوعة كالفول وزيت الطعام والجبنة والملح، مؤكدة حرص الوزارة على التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة.

مشاركة 1500 متطوع من الهلال الأحمر

وتضمت المساعدات منظفات متنوعة وموادا غذائية، شارك في تعبئتها حوالي 1500 متطوع من الهلال الأحمر المصري الذي يعمل بكوادره المختلفة ومراكزه اللوجيستية منذ بداية الحرب على غزة، ولم يتوقف عن التنسيق مع كل الشركاء والجهات المحلية والدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

  

مقالات مشابهة

  • وزيرا الصحة والتضامن يشاركان في تعبئة المواد الغذائية تمهيدًا لدخولها إلى غزة
  • وزيرا الصحة والتضامن يشاركان في تعبئة المواد الغذائية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة
  • وزيرا الصحة والتضامن يشاركان في تعبئة المواد الغذائية تمهيدًا لدخولها قطاع غزة
  • «تحية للصامدين».. وزيرة التضامن تشارك في تعبئة المواد الغذائية لأهالي غزة (صور)
  • شعبة المواد الغذائية تكشف أسعار السلع قبل رمضان: الأسواق تحت المراقبة
  • الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام
  • المواد الغذائية: استعدادات كاملة لضمان استقرار أسعار السلع في رمضان ومكافحة الاحتكار
  • الأمم المتحدة تعلن كمية المواد الغذائية "المنتظرة" خارج غزة
  • 80 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر دخولها لغزة
  • “أمانة جدة” تضبط أكثر من 1,200 كلغم من المواد الغذائية المخالفة