أسرى من الدعم السريع يكشفون معلومات استخباراتية خطيرة عن مخطط إسقاط الفاشر
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس قال الاعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابع بالجيش السوداني في الفاشر ان 47 مدنياً، قتلوا وإصيب العشرات، نتيجة قصف مدفعي مكثف نفذته ما اسماها مليشيا الدعم السريع المتمردة على مدينة الفاشر ـ شمال دارفور.
واعتبر القصف رد فعل على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها ما اسماها المليشيا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب الهزائم المتتالية على يد القوات المسلحة.
واوضح اعلام الفرقة أن ما اسمتهاالمليشيا استخدمت نحو 250 قذيفة مدفعية من عيار 120 ملم خلال قصفها على أحياء المدينة يوم أمس الإثنين وأسفر ذلك عن مقتل 47 مدنياً ، بينهم 10 نساء منهن 4 نساء تم حرقهن داخل منازلهن بالإضافة إلى4 نساء قتلن في محور آخر،كما قتلت إمراتان أثناء التنقل ، إحداهن تحمل طفلة رضيعة عمرها 5 شهور لم يتم التعرف على ذويها بعد. واصابة العشرات
وفي سياق موازٍ، نفذت القوات المسلحة السودانية ضربة نوعية ناجحة شمال المدينة، أدت إلى تدمير منصة مدافع لما اسماها المليشيا.
وأشارت الفرقة في بيان صحفي عبر صفحتها على فيس بوك، إلى أن قوات من مؤخرة الفرقة 16 مشاة نيالا دربات ، تمكنت يوم امس الإثنين من مداهمة أوكار ما اسماها المليشيا وبعد تبادل للنيران الكثيفة ، أسفرت عن هلاك 20 عنصراً وإصابة 14 آخرين، بينما فر الباقون هرباً إلى خارج المدينة. كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة يفوق عددها 100قطعة مختلفة.
وأضافت الفرقة أن الـ” 205″ معركة الشرسة التي خاضتها القوات المسلحة السودانية ضد ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية ، ادت للاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد الحربي وأسر عدد من العناصر ، الذين أدلوا بمعلومات استخباراتية عن مخططاتهم لإسقاط مدينة الفاشر.
وأكدت الفرقة السادسة أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة، وأن القوات تعمل في خندق واحد بروح معنوية عالية المعنوية.
إسقاط الفاشرالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إسقاط الفاشر الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة
أعلن الجيش السوداني، “مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مناطق متفرقة من مدينة الفاشر، الواقعة جنوب غرب السودان”.
ويأتي هذا التصعيد العسكري “في ظل محاولات متكررة من “قوات الدعم السريع” للسيطرة على المدينة، التي تُعد آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في إقليم دارفور، في وقت تؤكد فيه قيادة الجيش أن قواتها ما زالت متماسكة وتتصدى للهجمات”.
ونقلت وكالات الأنباء “أن الجيش السوداني كان قد أعلن يوم الجمعة الماضي “مقتل 35 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة 40 آخرين”، إثر قصف مماثل استهدف أحياء بمدينة الفاشر”. وتشهد المدينة منذ أيام هجمات عنيفة تشنها قوات الدعم السريع باستخدام المدافع الثقيلة والطائرات المسيّرة، إلى جانب هجمات برية تستهدف المدينة ومحيطها، بما في ذلك مخيمي “زمزم” و”أبو شوك” للنازحين.
وأضافت أنه “رغم سيطرة قوات الدعم السريع على معظم مدن إقليم دارفور، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من إحكام سيطرتها على مدينة الفاشر، وتواجه مقاومة عنيفة من الجيش السوداني، إلى جانب فصائل مسلحة موقعة على اتفاق السلام، والتي تساند القوات الحكومية في الدفاع عن المدينة”.
في غضون ذلك، “تعيش مدينة الفاشر أوضاعًا إنسانية وأمنية متدهورة، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة، وسقوط مئات القتلى والجرحى، ونزوح واسع للسكان، وتواجه المدينة نقصًا حادًا في الإمدادات الإنسانية، مع تفاقم الأزمة الصحية والغذائية، في ظل استمرار الحصار والمواجهات”.
وتتزايد الدعوات من منظمات دولية ومحلية “لوقف العنف، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة والمناطق المحيطة بها”.
ومنذ 10 مايو 2024، “تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.