أوكرانيا وتركيا توجّهان نداء بشأن اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دعا وزيرا خارجية تركيا وأوكرانيا، اليوم الجمعة، إلى تجديد العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال الوزيران إن الحلول الأخرى البديلة عن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أقل كفاءة.
وانتهى الاتفاق بعد انسحاب روسيا منه في منتصف يوليو الماضي.
وتوسطت تركيا والأمم المتحدة، العام الماضي، في الاتفاق الذي سمح بالتصدير الآمن لملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وتحاول أنقرة إقناع موسكو بالعودة إلى الاتفاق.
وأعلنت أوكرانيا، في وقت سابق هذا الشهر، فتح "ممر إنساني" في البحر الأسود لإطلاق سفن الشحن من موانئها. ووصلت أولى السفن عبر هذا الممر إلى إسطنبول الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى كييف اليوم الجمعة، إن تجديد اتفاق الحبوب إحدى أولويات أنقرة وإنه يجب إدخال روسيا في المعادلة من أجل التوصل إلى اتفاق فعال.
وأردف "إحياء هذه المبادرة أولوية لتركيا... آمل التوصل لنتيجة ناجحة"، مضيفا أن الحلول البديلة لن تكون فعالة حتى تحل محل الاتفاق.
وأضاف فيدان "كنت أفكر، منذ البداية، في ضرورة إدخال روسيا في هذه المعادلة".
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن كييف تعمل على مسارات بديلة، لكن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود هو الحل الأمثل.
وأضاف كوليبا "سنكون قادرين على توسيع نطاق نقل الحبوب بشكل كبير عبر الممرات البرية".
من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالاجتماع "المهم" الذي عقده مع فيدان. وقال عبر قناته، في تطبيق تلغرام "تحدثنا عن وضع صادرات الحبوب في منطقة البحر الأسود". أخبار ذات صلة زيلينسكي ووزير خارجية تركيا يبحثان اتفاق تصدير الحبوب لافروف يعيد تأكيد مطالب روسيا لاستئناف اتفاق الحبوب المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاكان فيدان اتفاق تصدير الحبوب حبوب البحر الأسود اتفاق تصدیر الحبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
العراق يوقف تصدير النفط إلى سوريا والإعلان عن إجراءات جديدة بالمصارف
صرح النائب العراقي مصطفى سند، بأن “بغداد قررت إيقاف تصدير “النفط الأسود”، إلى سوريا، نظرا للأوضاع غير المستقرة بها”.
وقال سند في تدوينة على حساباته بمواقع التواصل، إن “العراق يقرر إيقاف منح سوريا (النفط الأسود) ابتداء من هذا الشهر”.
وكانت الحكومة العراقية أصدرت قرارا في الـ 17 من الشهر الحالي، “يقضي بتوقيف بيع النفط الخام إلى سوريا نتيجة الأوضاع الأمنية الراهنة وذلك لتفادي المخاطر المرتبطة بالوضع الاقتصادي والأمني الراهن، على حد تعبيرها، حيث تقدر كميات النفط العراقي الذي كان يباع لسوريا بـ 120 ألف طن شهريا”.
وتزامن ذلك مع قرار مشابه “أصدرته ما يسمى الإدارة الذاتية لـ”قسد” بوقف توريد النفط الخام من مناطق سيطرتها شرق سوريا باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة”.
الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية
أعلن مدير الجمارك في سوريا قتيبة أحمد بدوي، “أن المديرية اتخذت مؤخرا عدة إجراءات تمهد لقرارات بينها إلغاء رسوم “كانت السبب في ارتفاع الأسعار”.
وقال بدوي في تصريحات نقلتها وكالة “سانا”، “إن المديرية وجهت المعابر والموانئ، إلى إلغاء أكثر من 10 رسوم على المستوردات”.
وأشار إلى أن “المديرية ستعمل على تحرير حركة استيراد السلع من جميع القيود المفروضة عليها، وستسمح للتجار باستيراد جميع البضائع والمواد غير الممنوعة بحكم طبيعتها القانونية والشرعية”.
وقال بدوي إن “حزمة قرارات إدارية فيما يخص المديرية العامة للجمارك ستصدر في الأيام القليلة القادمة”.
في غضون ذلك، أعلن مصرف سوريا المركزي أنه “وجه كافة المؤسسات المالية المصرفية العاملة في البلاد، لتحرير سقف السحب اليومي من حسابات التجار الخاصة بتنفيذ عمليات الدفع الإلكتروني، المحددة بشكل منفصل عن بقية الحسابات المصرفية للتجار المذكورين، من خلال الحسابات المصرفية لعملاء المصارف باستخدام جميع قنوات الدفع الإلكتروني المتاحة”.