صدى البلد:
2025-04-23@13:04:35 GMT

الأوقاف: الرياضة متعة تجمع وليست تعصب يفرق

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية فيس بوك منشورا جديدا حول الرياضة والتعصب الكروي، وذلك ضمن حملة صحح مفاهيمك التى تهدف الى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع المصرى. 

وقالت الأوقاف فى منشورها: الرياضة تجمعنا ولا تفرّقنا، فالكورة متعة بتقربنا من بعض، لما نشجع بحب، ونفرح سوا، ونتشارك اللحظة.

إنما لما يدخل التعصب، بتضيع الفرحة وتتحوّل المباراة لمعركة. الكورة لعبة جميلة، مش سبب للخصام والعداوة.

شجّع بحب.. مش بكراهية

وأضافت: شجّع فريقك بكل حماس، بس من غير ما تكره الفريق التاني أو جمهوره. افتكر دايمًا إن اللي بيشجع غيرك ممكن يكون صاحبك أو جارك أو حتى أخوك. التشجيع مش ضدّية، ده مساحة للفرحة والاحترام.

كلماتك بتعبر عنك

وتابعت: اختار كلامك زي ما بتختار تيشيرت فريقك، بفخر وأدب. كلمة طيبة تفرّح، وكلمة جارحة ممكن تكسر. قال سيدنا رسول الله ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت." (رواه البخاري ومسلم). خليك دايمًا صاحب الكلمة الطيبة.

صحح مفاهيمك| الأوقاف: السائح ليس هدفا للاستغلال واحترامه واجبالأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"وزارة الأوقاف تطلق حملة "صحح مفاهيمك" لتصحيح السلوكيات

الرياضة تربية.. مش تعصّب

وشددت على أن الرياضة في الإسلام وسيلة لتهذيب النفس، وعلينا ان نعلم ولادنا يكسبوا بأخلاق ويخسروا برقي ونخلي تشجيعنا قدوة، ونحافظ على علاقتنا مهما كانت النتيجة، لأن اللي بيبني أقوى من اللي بيهد.

حكم التعصب الكروي بين الجماهير

أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".

وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".

واختتم: "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرياضة وزارة الأوقاف التعصب الكروي صحح مفاهيمك المزيد أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة صحح مفاهیمک یجب أن

إقرأ أيضاً:

تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي

تركيا – نشأت صداقة مؤثرة بين البائع المتجول الكفيف مسعود سيفر في إسطنبول، وقطة شارع تُدعى “ظل” التي تهرع إلى جانب بسطته بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتقضي يومها نائمة على وسادة يضعها خصيصاً لها.

مسعود سيفر البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في منطقة أوسكودار، فقد بصره تماماً في الـ11 من العمر بعد إصابة عينيه ببخار حساء مغلي عندما كان عمره تسعة أشهر.

ومنذ عام 2002، يبيع سيفر ولاعات وأمشاط ومناديل وبطاريات أمام جامع “قرة داوود باشا”، حيث لا يكتفي بكسب رزقه، بل يحظى أيضاً بتقدير من حوله لحبه واهتمامه بالحيوانات.

ارتباط سيفر بالقطط وطيور النورس أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته، وتعمّقت علاقته بالقطة “ظل” التي يرعاها منذ عامين، بعد وفاة زوجته قبل ستة أشهر.

وفي كل صباح، تهرع “ظل” إلى جانبه بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتنتظر أن يفتح بسطته، ثم تجلس على وسادتها الخاصة أو على ركبة سيفر طوال اليوم.

وفي حديث للأناضول، قال سيفر: “بمجرد أن تسمع صوت عصاي في الصباح، تأتي مباشرة إليّ. حين لا أكون موجوداً، تجلس هنا وتنتظرني”.

وأضاف: “أضع لها وسادة حين أفتح البسطة، فتجلس عليها، وإذا جلست أنا، تأتي وتستلقي على ركبتي”.

وتابع: “ترافقني طوال اليوم. تدعني أدلك لها رقبتها، وترد لي الجميل بتدليك قدميّ بمخالبها الصغيرة. هكذا نمضي يومنا معاً”.

ولفت إلى أنه في الأيام الممطرة أحياناً لا يخرج للبيع، لكنها تأتي وتنتظره في المكان المعتاد، وعندما يأتي تحت المطر، يفتح المظلة، فتأتي فوراً وتجلس على البسطة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
  • الحنيان: مفاوضات الهلال حقيقية وليست تمويهًا ..فيديو
  • برلماني: نريد شركات قطاع الأعمال تقود قاطرة الاقتصاد الوطني وليست الخاسرة
  • السيسي يشارك في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه
  • نقيب الإعلاميين: سارة خليفة منتحلة صفة وغير مقيدة بالنقابة وليست إعلامية
  • نقيب الإعلاميين: سارة خليفة منتحلة صفة إعلامية وليست مقيدة بالنقابة
  • بيان عاجل من النقابة الإعلاميين: سارة خليفة منتحلة صفة وليست إعلامية
  • بحضور دولي.. أربيل تجمع الأديان في يوم وطني للصلاة.. فيديو