20 قتيلاً باشتباكات في أرض الصومال
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في أحدث اشتباكات في إقليم أرض الصومال بشرق إفريقيا، وهو إقليم انفصالي عن الصومال، حسبما قال زعيم قبلي يدعى غاراد جاما إسماعيل، الجمعة.
وتردد أن جنوداً من ميليشيا هاجموا العديد من القواعد العسكرية لأرض الصومال في بلدة لاس عانود في الصباح، واضطروا إلى الانسحاب.
وكانت أعمال العنف قد تصاعدت في لاس عانود بداية العام.
وأصبحت مثل هذه الاشتباكات أكثر تكراراً في المنطقة، مع تبادل إقليمي أرض الصومال وأرض بنط الاتهامات بالمسؤولية عن أعمال العنف تلك.
20 قتيلاً باشتباكات في "أرض الصومال"https://t.co/BCIdks5Lsc
— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2023ويطالب ببلدة لاس عانود كل من أرض الصومال وإقليم أرض بنط الصومالي المجاور الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
ويتمتع إقليم أرض الصومال الواقع في شمال الصومال، ويبلغ عدد سكانه حوالي 3.5 مليون نسمة، بالاستقلال بشكل فعلي منذ أكثر من ثلاثة عقود، غير أنه لم يعترف بوضعه سوى تايوان، بموجب القانون الدولي، على الرغم من أنه يعتبر سياسياً أكثر استقراراً عن الصومال نفسها.
وظلت الصراعات على الأراضي من دون حل لسنوات فيما يتعلق بالتبعية للإقليمين المنفصلين حالياً.
ويعيش الصومال وضعاً مضطرباً منذ عقود، وتقاتل حكومة مقديشو جماعة الشباب الإرهابية في مناطق وسط وجنوب البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصومال
إقرأ أيضاً:
العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العراق، يظل الحذر هو السمة الغالبة في تعامل بغداد مع التهديدات المحتملة من القيادة السورية الجديدة.
ورغم التصريحات الرسمية التي تؤكد على عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، إلا أن هناك قلقًا حقيقيًا من أن هذه التهديدات قد تتصاعد بشكل غير متوقع. وهو ما يجعل المسؤولين العراقيين يتعاملون بحذر شديد مع هذا الملف في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات جوهرية قد تنعكس على الأمن الإقليمي بشكل عام.
الحديث عن “التهديدات السورية” يأتي في إطار التجارب المريرة التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية من جراء الإرهاب والتدخلات الإقليمية، حيث ظل الإرهاب أداة تستخدمها العديد من القوى في المنطقة لتحقيق أهدافها.
إن هذا السياق المعقد يضيف بعدًا آخر لفهم الخطاب السوري تجاه العراق الذي يبقى غامضًا حتى اليوم. القيادة السورية الحالية، التي تسيطر عليها مجموعات تعتبر متطرفة في بعض توجهاتها، قد تكون أحد العوامل المزعجة التي تدفع العراق إلى مزيد من الحذر.
وتزداد المخاوف في العراق من أن تغير النظام السوري قد يتسبب في تزايد التهديدات الإرهابية، خاصة إذا سعت سوريا لدعم قوى سياسية ذات توجهات متطرفة تهدد استقرار العراق.
في المقابل، تظهر المخاوف الطائفية بشكل جلي في بعض الأوساط العراقية، حيث تتزايد المخاوف الشيعية من إمكانية قيام “إقليم سني” مدعوم من سوريا. هذا الخوف يعكس القلق المستمر من أن تتحول العلاقة بين البلدين إلى نقطة توتر جديدة قد تؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية في العراق وتفتح بابًا جديدًا لصراع طائفي في المنطقة.
وفي الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات داخلية متعددة، فإن أي تغيير في التوازنات الإقليمية قد يدفعه إلى إعادة تقييم مواقفه السياسية والعسكرية.
لا يمكن تجاهل أن جوهر أي تغيير في العلاقة بين العراق وسوريا لن يكون مجرد إجراءات شكلية أو تصريحات إعلامية، بل يجب أن يكون تغييرًا حقيقيًا يتواكب مع متطلبات الأمن الوطني العراقي.
في هذا الإطار، قد يضطر العراق إلى اتخاذ خطوات عسكرية إذا رصدت الحكومة العراقية تهديدات أمنية واضحة، خاصة إذا كانت تتعلق بتحركات قد تكون قادمة من الأراضي السورية أو إذا تأكدت صلات بين الجماعات الإرهابية في كلا البلدين.
إزاء هذه التهديدات، قد تجد بغداد نفسها مجبرة على التنسيق مع طهران بشأن مستقبل العلاقة مع دمشق.
وتنسيق قد يشمل العمل العسكري في بعض الحالات، وقد يتخذ شكل تفاهمات أمنية أو سياسية تهدف إلى كبح أي محاولات إقليمية لزعزعة استقرار العراق. وهو ما قد يعكس التوجه المستقبلي لعلاقات العراق مع سوريا في ظل التطورات الراهنة، وتحديدًا مع تواتر التحولات التي قد تطرأ على القيادة السورية في المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts