البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية وصندوق الإعمار في المشاريع العمرانية والتنموية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أشاد البرلمان العربي بجهود الحكومة الليبية وصندوق الإعمار في المشاريع العمرانية والتنموية.
جاء ذلك خلال بيان أصدره البرلمان العربي بشأن تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية في دولة ليبيا، حيث أوضح أن “البرلمان يتابع تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية التي تشهدها دولة ليبيا، وفي هذا السياق يشيد باستمرار الجهود التنموية المبذولة من قبل الحكومة الليبية، وكذلك صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، من خلال تنفيذ خطط إعمار شامل، وإنجاز عدد من المشاريع العمرانية والتنموية في وقت قياسي بكافة أنحاء دولة ليبيا، مما سيكون له بالغ الأثر في تحقيق نهضة تنموية مستدامة”.
وأضاف البيان أن البرلمان العربي يؤكد على “ضرورة بناء الثقة بين كافة الأطياف الليبية، والتوافق على كل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي، والدفع نحو توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى إتمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال باعتبارها أحد أسس الاستقرار السياسي والديمقراطي المستدام”.
وختم البيان موضحًا أن البرلمان العربي يجدد دعوته “بضرورة انسحاب القوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبي، ويشدد على أن أمن وسيادة واستقرار دولة ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي”.
الوسومالبرلمان العربيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البرلمان العربي البرلمان العربی دولة لیبیا
إقرأ أيضاً:
العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار في محاضرة بجامعة حمص
حمص-سانا
أكد الباحث الدكتور عمار عزوز على دور طلبة الهندسة المعمارية، والكوادر التدريسية فيها، ومهندسي المكاتب في المساهمة الفاعلة بإعادة الإعمار، مع توفر الفرص الكبيرة لإعادة صياغة ما دمرته الحرب في حمص خاصة، وسوريا عامة، بالنظر إلى ما تختزنه من مفردات تراثية وتاريخية.
ولفت عزوز خلال محاضرته التي نظمتها كلية العمارة بجامعة حمص اليوم بعنوان ” العمران العربي بين التدمير وإعادة البناء” إلى ضرورة إنتاج المعرفة محلياً وبخبرات وطنية في مسيرة إعادة الإعمار، وخلق مشاريع بحثية محلية أو عالمية إبداعية، بعيداً عن الأنماط التقليدية للعمارة، بالشراكة مع المجتمع المحلي للحفاظ على تراث وذاكرة المكان أو تطوير الفراغات في الأحياء.
واستعرض عزوز تجارب مهمة، في مختلف دول العالم والمنطقة العربية، ولا سيما التي خرجت من حروب مدمرة، وبين أهمية الحفاظ على ذاكرة مدينة حمص بأيدي أبنائها، واحترام الناس القاطنين فيها منذ أجيال، بعد أن دمرت الحرب جزءاً كبيراً من تاريخها وتراثها.
تلا المحاضرة التي حضرها حشد من الأكاديميين والطلبة حوار موسع، حول سبل المساهمة في إعادة إعمار سوريا عامة، وحمص خاصة، حيث هجرها الشباب قسرياً عندما انتزع الأسد سوريا المتجانسة، وعادوا اليوم ليعيدوا بناء ما تهدم.
يشار إلى أن الدكتور عزوز محاضر وباحث في الأكاديمية البريطانية بجامعة أكسفورد، وخريج جامعة حمص عام 2011، وله عدة كتب، منها كتابه الأول إبادة المنازل، وكتاب العمارة والحرب وتدمير المنازل، ومقالات وأبحاث عدة حول التراث الثقافي، وسياسات إعادة الإعمار وتدمير الذاكرة والمدن.
تابعوا أخبار سانا على