تفاصيل انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة ECC لدعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد صلاح، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية لمستحضرات التجميل ECC المنتجة لأكثر من 70% من العلامات المحلية الرائدة، ووكيل شعبة مستحضرات التجميل في مجلس التصدير للصناعات الطبية، عن انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة ECC لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجميل، والتي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال الشباب ومساعدتهم على إطلاق علاماتهم التجارية الخاصة من الفكرة وحتى المنتج النهائي في السوق المصري.
وحققت المرحلة الأولى من المبادرة، التي انطلقت في سبتمبر 2024 واستمرت لمدة شهرين، نجاحًا كبيرًا، حيث استقبلت أكثر من 200 طلب مشاركة، تم تصفيتها إلى 14 مشروعًا نهائيًا تم دعمهم كلٌ حسب احتياجاته. وقد تمثلت أوجه الدعم في خدمات تصنيع وتطوير المنتجات، وخدمات الاستشارات المالية والتجارية، في إطار استراتيجية ECC الرامية إلى رفع جودة المنتجات المحلية وتمكينها من المنافسة مع العلامات التجارية العالمية.
وتم اختيار ثلاث علامات تجارية فائزة، حصلت على جوائز مالية، ودعم تصنيعي متكامل، بالإضافة إلى استشارات من نخبة من خبراء الصناعة والتسويق والتخطيط المالي، مما ساهم في تعزيز تواجدهم واستمراريتهم في السوق.
وتنطلق المرحلة الثانية من المبادرة هذا العام برؤية مختلفة، حيث تركز على دعم الأفكار الجديدة بالكامل، وتمكين رواد الأعمال من تحويل رؤاهم إلى علامات تجارية حقيقية، من خلال حلول شاملة تشمل: تصميم المنتج، تطوير التركيبة، التسجيل، التصنيع، التعبئة والتغليف، وحتى التوزيع والوصول إلى المستهلك.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لشركة ECC:
"نحن نؤمن بأن دورنا لا يقتصر على التصنيع فقط، بل يمتد إلى تمكين الشباب ومساعدتهم على دخول سوق التجميل بثقة واحترافية. ما رأيناه من نجاح في المرحلة الأولى أكد لنا أن السوق المصري مليء بالأفكار الواعدة، ونحن هنا لنحول هذه الأفكار إلى علامات حقيقية تنافس محليًا وإقليميًا. مشاركتنا في Be Expo فرصة رائعة للتواصل مع رواد المستقبل وإلهامهم."
وتشارك ECC في معرض Be Expo المقرر انعقاده يومي 25 و26 أبريل، بصفتها الراعي الرئيسي إلى وذلك في إطار استراتيجيتها لتعزيز مكانتها كالشركة الرائدة في تصنيع مستحضرات التجميل في مصر، والتي تنتج لأكثر من 70% من العلامات التجارية المحلية في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستحضر تجميل تصنيع المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتوفير البيئة الداعمة لهم، ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي، ومستدام قادر على الازدهار، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموه نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال»، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموه: «دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلاقة والعقول المبدعة، ومركزاً رئيسياً لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان، وتفتح له أبواب التميز».
حضر اللقاء، معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية، تشمل مجموعة طيران الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، وموانئ دبي العالمية، ودبي القابضة، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة «فالكون» التي تأسست في عام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار، ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج، المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة، منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و«دي بي ورلد»، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً، بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي. ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أميركي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية، وفقاً لتصنيف «كيو إس» العالمي.
ويضمن البرنامج، التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز»، و«كاباديف وبون للتعليم»، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى، لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.