رقم ضخم.. أوكرانيا تكشف عدد المواطنين الذين غادروا البلاد منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف مسئول أوكراني اليوم الجمعة عن عدد ضخم من المواطنين الذين غادروا أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022.
وقال أولكسندر جلادون، نائب مدير معهد الديموغرافيا التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا، إن أكثر من 5 ملايين شخص غادروا أوكرانيا، باستثناء أولئك الذين ذهبوا إلى روسيا، في حين أن حوالي 35% منهم من الرجال، وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم الإخباري.
وأضاف جلادون أن "حوالي ثلثي النساء وثلث الرجال. إنها حوالي 35٪. علاوة على ذلك، يشكل الأطفال دون سن 18 عامًا 17%، و17% آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً. "في مكان ما 5٪ أو أقل من الرجال في سن التقاعد ".
وفي وقت سابق بدأت قوات حرس الحدود الأوكرانية بالتعاون مع وزارة الدفاع، في تبادل المعلومات حول الأشخاص المسؤولين عن الخدمة العسكرية من أجل القضاء على مخاطر مغادرتهم أوكرانيا في ظل الأحكام العرفية.
وتسعى قوات حرس الحدود إلى التحقق مما إذا كانت وثيقة خروج المواطن مزورة أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا حرس الحدود الأوكرانية الخدمة العسكرية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.