الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، وفد اتحاد "بشبابها"، لبحث آليات دعم دور الشباب في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات السكانية بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان.
. تفاصيل حالة الطبيب محمد حسين
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت خلال اللقاء على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتأهيلهم لنشر الوعي الأسري، وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة، وبناء الانتماء الوطني، مشددة على أن تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية يعد إحدى ركائز تحسين الخصائص السكانية، إلى جانب التمكين الاقتصادي، سيما للمرأة والشابات، ودعم الصناعات المحلية.
وأشار عبدالغفار إلى أن نائب الوزير لفتت خلال اللقاء إلى ارتباط الملف السكاني ارتباطاً وثيقاً بالنمو الاقتصادي، ويشكلان معاً دعائم قاطرة التنمية، وأشارت إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالاستراتيجية الوطنية للسكان، والتي يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن المناطق تم تصنيفها وفق مؤشرات الخصائص السكانية تبلغ 73 منطقة، وقد تم إعداد خطة عاجلة للتعامل معها، ترتكز على مبادرة "الألف يوم الذهبية"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً لتحسين صحة الأم والطفل، من خلال التوعية بالمباعدة بين الولادات من ثلاث إلى خمس سنوات.
وأضاف عبدالغفار أن اللقاء تناول محاور متعددة، شملت التوعية بالمفاهيم الصحية والمجتمعية السليمة، لاسيما ما يتعلق بالإعداد الجيد للزواج والحمل، والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، إضافة إلى مواجهة ظواهر مجتمعية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال، من خلال تدريب الشباب على نقل الرسائل التوعوية لأقرانهم بأسلوب يناسب فئتهم العمرية، كما ناقش الحضور قضية الكثافة السكانية، وسبل تحفيز الشباب على الانتقال للمدن الجديدة، عبر الاستماع لمقترحاتهم ورفعها للجهات المعنية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة شيماء ربيع، المدير التنفيذي للاتحاد، رؤية الاتحاد في دعم الشباب من خلال لجان نوعية ومجالس بالمحافظات، مشيرة إلى أن الاتحاد يضم نحو 312 ألف شاب ويعتمد على الجهود الذاتية والتطوعية، كما قدمت الأستاذة فاطمة عطية، رئيس محور الحوكمة بوزارة الشباب، عرضًا حول خطط وأنشطة الاتحاد، ومنها مبادرة "كأس بشبابها" داخل الجامعات، وتنظيم معسكر شبابي بالمنيا، وبروتوكولات تعاون مع الأوقاف والكنيسة لنشر الوعي ومكافحة الشائعات.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد "بشبابها" يعمل ضمن منظومة وزارة الشباب والرياضة كهيئة شبابية تمارس نشاطها في إطار السياسة العامة للدولة، وبما يتسق مع أحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية، ويسعى إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في القضايا المجتمعية، ومن بينها نشر الوعي وتحسين الخصائص السكانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان الصحة والسكان دور الشباب الاستراتيجية الوطنية للسكان الشباب المزيد
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين بنك نزوى و"عُمان المعرفة" لتعزيز الوعي بالتمويل الإسلامي
مسقط- الرؤية
وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عمان- مذكرة تفاهم مع "عمان المعرفة"، بهدف توفير فرص تدريبية متخصصة في مجال التمويل الإسلامي، إلى جانب دعم المبادرات الرئيسة التي تديرها عمان المعرفة. وقع المذكرة خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وطارق البراوني رئيس مجلس إدارة عمان المعرفة، مؤكدين رؤيتهما المشتركة في تمكين الأفراد عبر التعليم، والتثقيف المالي، والمسؤولية الاجتماعية.
وقال خالد الكايد: "نحن ندرك تمامًا أنَّ المعرفة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهذه الشراكة مع عُمان المعرفة تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز ثقافة التعلم وتمكين الأفراد ماليًا، خاصة في مجال التمويل الإسلامي، ومن خلال تبادل خبراتنا ومواردنا، نسعى إلى توفير فرص تدريبية متميزة تسهم في تعميق فهم الأفراد والمؤسسات للحلول المالية المتوافقة مع الشريعة، وسنواصل دعم المبادرات ذات التأثير الاجتماعي الفعّال، ومن خلال هذه الشراكة، نطمح إلى بناء مجتمع أكثر وعيًا ماليًا، مما يسهل على الأفراد اتخاذ قرارات مالية مدروسة ومسؤولة، ويسهم في التنمية المستدامة للسلطنة".
وذكر طارق البراوني: "إنه لشرف لنا أن نتعاون مع بنك نزوى، حيث ندرك تمامًا الإمكانيات الكبيرة التي يحملها هذا التعاون والأثر الجماعي الذي يمكننا تحقيقه من خلال المبادرات التعليمية التي تهدف إلى زيادة الوعي بمبادئ التمويل المتوافق مع الشريعة، ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى تعزيز المهارات وتنمية الممارسات المالية المسؤولة، ونحن متحمسون للعمل مع البنك في جهود المسؤولية الاجتماعية، كما نؤمن أنه من خلال رؤيتنا المشتركة لتمكين المجتمعات وتعزيز الشمولية الوطنية، يمكننا بناء مجتمعات قوية ودفع التقدم الحقيقي نحو مستقبل مشرق ومبشّر".
وتسهم مذكرة التفاهم هذه في وضع الأسس لعدد من المبادرات المؤثرة التي تجمع بين ريادة بنك نزوى ونهجه المبتكر في مجال التمويل الإسلامي، إلى جانب الشبكة الواسعة لـ"عمان المعرفة" وسجلها المتميز في تعزيز التميز الأكاديمي.
وفي إطار الاتفاقية، سيتيح بنك نزوى للأفراد من عمان المعرفة فرصة الاستفادة من مرافقه التدريبية، مما يوفر بيئة مثالية لتطوير الخبرات في التمويل الإسلامي ودعم النمو المهني، حيث تعكس هذه الشراكة التزام البنك بتعزيز بيئة تعليمية فعّالة تسهم في تعزيز المعرفة المالية والنمو الصناعي المستدام.
وإلى جانب التدريب والتعليم، تتوسع الشراكة لتشمل مبادرات مجتمعية ذات تأثير ملموس، وفي هذا السياق، تعاون بنك نزوى مع عمان المعرفة في توزيع حزم رمضان، وسيواصل البنك المشاركة في مشاريع مجتمعية مستقبلية، مما يعكس التزامه بتقديم الدعم الاجتماعي المستدام.
ومن خلال مذكرة التفاهم هذه، يعزز بنك نزوى ريادته في قطاع التمويل الإسلامي، متبنيًا نهجًا مبتكرًا يسهم في تطوير المجتمع، إذ تمثل الشراكة مع عمان المعرفة نموذجًا متقدمًا يجمع بين الخبرة المالية والمبادرات المجتمعية الهادفة، مما يمهد الطريق لتحقيق رفاهية مستدامة وتقدم طويل المدى.