تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحل البابا فرنسيس، رجل الكنيسة الذي تخطت محبته أسوار الفاتيكان لتغمر قلوب الملايين حول العالم. لم يكن مجرد زعيم ديني، بل رمزًا عالميًا للسلام والتواضع والإنسانية. 

وفي لحظة الوداع، صدحت كلمات القادة والرموز الدينية والسياسية برثاء يليق بمكانته العظيمة.

السيسي: خسارة جسيمة للإنسانية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نعى البابا قائلًا: “رحيله يشكّل خسارة جسيمة للإنسانية بأسرها.

” فقد رأى فيه قائدًا يعلو فوق الانقسامات، حاملًا رسالة محبة لكل البشر.

البابا تواضروس: كان مثالًا للتواضع

رأس الكنيسة القبطية، البابا تواضروس الثاني، قالها ببساطة وصدق: “كان مثالًا للتواضع.” فقد جمعته بالبابا فرنسيس لقاءات قلبية تتحدث بلغة الروح، وروابط أخوية تتجاوز الطقوس والاختلافات.

 الإمام الطيب: مناصرًا للضعفاء

شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، وصفه بمناصر للضعفاء  إذ وقف البابا دائمًا بجانب المهمشين، ناصر اللاجئين، وحمل صوت المظلومين إلى العالم.

أبو الغيط: كان ضميرًا للعالم

الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، رثاه قائلًا: “لقد كان ضميرًا حيًا للعالم، لا يتردد في قول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم.”

الملك عبد الله الثاني: فاعل سلام

العاهل الأردني وصفه بكلمتين تختصران مسيرته: “فاعل سلام.” فقد كرس حياته لبناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات.

محمود عباس: صديقًا مخلصًا

الرئيس الفلسطيني محمود عباس رثاه بالقول: “كان صديقًا مخلصًا، لم يتوانَ عن دعم القضية الفلسطينية ومناصرة حق شعبنا.”

جوزيف عون: نصيرًا قويًا للبنان

من لبنان، قال قائد الجيش جوزيف عون: “البابا فرنسيس كان نصيرًا قويًا للبنان، لم يتردد في دعم استقراره وكرامة شعبه.”

أصوات أوروبية: رجل الشعب وراعٍ عظيم

رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، وصفته بـرجل الشعب، الراعي العظيم الذي لمس القلوب ببساطته 

فريدريتش من ألمانيا، وشوف من هولندا، أشادا بـتأثيره العميق في العالم وتميّزه بلطفه ومحبته للناس.
 

قادة عالميون: زعيم حكيم ومُساند للمهمشين

فرنسا، ماكرون وصفه بـ“الزعيم الحكيم.”

روسيا، بوتين أعرب عن احترامه لرؤية البابا “في صنع السلام وتعزيز الحوار

الرئيس  الأرجنتيني خافيير ميلي قالها ببساطة مؤثرة: “ارقد بسلام، يا مَن أنرتَ دروب العالم.

 ترامب قال: “كان مساندًا دائمًا للمهمشين، وترك إرثًا لا يُمحى.”

هكذا رحل البابا فرنسيس، بصمت الكبار، وترك العالم في حدادٍ عالمي صادق. لن ينسى التاريخ هذا “الراعي العظيم”، “ضمير العالم”، “رجل الشعب”، الذي مدّ يده للجميع دون تفرقة، وترك بصمة لن تزول من ذاكرة الإنسانية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

أواخر ما نطق به البابا فرنسيس والساعات الأخيرة قبل وفاته.. تقرير للفاتيكان يكشف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف موقع الفاتيكان بتقرير، الثلاثاء، عن اللحظات الأخيرة للبابا فرنسيس وماذا قال قبل إعلان وفاته عن عمر ناهز 88 عامًا، لتنتهي بذلك حقبة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية، والأول كذلك من الأرجنتين.

وورد في تقرر الفاتيكان: "من بين الكلمات الأخيرة للبابا فرنسيس الراحل، شكره لمساعده الشخصي في الرعاية الصحية، ماسيميليانو سترابيتي، لتشجيعه على ركوب سيارة البابا مرة أخيرة، الأحد".

وأضاف التقرير: "أراد البابا الراحل أن يُفاجئ خمسين ألف شخص بجولة أخيرة ومؤثرة في سيارة البابا، الأحد، بعد البركة على شرفة واجهة كاتدرائية القديس بطرس.. إلا أن البابا فرنسيس تردد قليلاً وسأل السيد سترابيتي: ’هل تعتقد أنني قادر على ذلك؟‘، وعند وصوله إلى ساحة القديس بطرس، عانق الحشود، وخاصة الأطفال، إذ كانت هذه أول جولة له بعد خروجه من مستشفى جيميلي، وكذلك آخر لقاء له مع المؤمنين في حياته.. بعد ذلك، شكر البابا، وهو متعب، ولكنه راضٍ، مساعده الشخصي في الرعاية الصحية قائلاً: ’شكرًا لك على إعادتي إلى الساحة‘ وكان هذا التعبير عن الامتنان من بين الكلمات الأخيرة التي وجهها البابا فرنسيس للشخص الذي رافقه بلا كلل طوال مرضه، وقبله أيضًا".

الساعات الأخيرة

ذكر الفاتيكان في تقرير: "استراح البابا بعد ظهر الأحد وتناول عشاءً هادئًا، حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحًا، ظهرت أولى علامات المرض المفاجئ، مما استدعى استجابة فورية من القائمين على رعايته، وبعد حوالي ساعة، وبعد أن ودع السيد سترابيتي بيده، وهو مستلقٍ على سريره في شقته بالطابق الثاني من دار سانتا مارتا، دخل البابا في غيبوبة".

وأضاف التقرير: "وفقًا لمن كانوا معه في لحظاته الأخيرة، لم يُعانِ. لقد حدث كل شيء بسرعة، كانت وفاته هادئة، شبه مفاجئة، دون معاناة طويلة أو قلق عام، بالنسبة لبابا كان دائمًا شديد التحفظ بشأن صحته، وجاء رحيل البابا فرنسيس في اليوم التالي لعيد الفصح، عندما تمكن من منح المدينة والعالم بركته الرسولية الأخيرة ومعانقة المؤمنين مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • أواخر ما نطق به البابا فرنسيس والساعات الأخيرة قبل وفاته.. تقرير للفاتيكان يكشف
  • الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • الساعات الأخيرة للبابا فرنسيس
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس
  • مصدر يتحدث عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة البابا فرنسيس
  • "الرسالة الأخيرة".. البابا فرنسيس يدعو إلى السلام والرجاء في عيد القيامة
  • وداعا قداسة البابا فرنسيس.. الطائفة الإنجيلية: "رحل ضمير العالم الحي وصوت الرحمة"
  • محافظ الدقهلية بمطرانية ميت غمر ودقادوس: المشهد الذي يجمعنا اليوم بتفاصيله أصدق من أي كلمات تقال