هل المكمل الغذائي بديلا للأغذية اليومية؟.. «الصحة» تجيب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يحرص العديد من الأفراد وخاصة الأشخاص الرياضيين على زيادة معدلات اللياقة لديه وبناء العضلات، والذي قد يلجأ معه في بعض الأحيان بالاعتماد على المكملات الغذائية ويترك الأغذية اليومية، والتي قد تسبب له بعض الأضرار الصحية خاصة إذا لم يكن تحت إشراف طبي.
هل المكمل الغذائي بديل للأغذية اليومية؟كشفت وزارة الصحة والسكان أن المكمل الغذائي ليس بديلا للأغذية اليومية مثل الخضروات والفواكه أو الدهون والكربوهيدرات، وذلك في إطار حرصها المستمر على توعية المواطنين.
وأكدت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه يجب الحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم من الأغذية الطبيعية الصحية.
بدائل طبيعية غذائيةوينصح خبراء التغذية واللياقة بتناول بعض الأطعمة الطبيعية التي تساعد على تقوية الجسم وتزويده بكل ما يحتاجه من طاقة، ومن بين البدائل الطبيعية التي يحتاجها الجسم:
ـ الجلوكوز والأناناس
ـ الجوز والبروتينات
ـ البيض والأسماك والبطاطس والسبانخ
ـ المكسرات
ـ اللبن
ـ الموز
ـ البطاطا
ـ السلمون
ـ الطماطم
ـ الماء
ـ الأفوكادو
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.