#سواليف

عاد اسم الصيدلاني والمنجم الفرنسي الشهير #نوستراداموس إلى الواجهة بعد أن ربط الكثيرون بين نبوءاته المثيرة للجدل و #وفاة_البابا_فرانسيس.

بعد ساعات من ظهوره للعامة في #الفاتيكان، أعلن عن وفاة البابا عن عمر يناهز 88 عاما، ليتصاعد الجدل حول ما إذا كان المنجم الفرنسي الشهير قد تنبأ بهذا الحدث قبل قرون.

وبينما يستعد العالم لوداع البابا فرانسيس، تطفو على السطح تساؤلات حول مصير #الكنيسة ومن سيتولى قيادتها في ظل نبوءات غامضة تتحدث عن تحولات كبرى قادمة.

مقالات ذات صلة الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس في نعشه / فيديو 2025/04/22

واشتهر نوستراداموس بنبوءاته، وكان لديه تنبؤ يزعم المنجمون أنه تحقق الآن بشأن وفاة البابا. وتوفي البابا فرانسيس يوم الاثنين 21 أبريل، بعد يوم واحد فقط من تحيته للحشود في مدينة الفاتيكان. وكان قد استأنف بعض المهام الرسمية في وقت سابق من هذا الشهر عقب تعافيه من الالتهاب الرئوي المزدوج، ولكنه توفي إثر إصابته بجلطة دماغية.

وقال الفاتيكان إن فرانسيس أمر في وصيته بدفنه في كنيسة القديسة ماريا ماجيوري البازيلكية في قبر تحت الأرض بسيط مكتوب عليه فقط “فرانسيسكوس”. وبينما ينعي الملايين حول العالم وفاته، أشار منظرو المؤامرة إلى نبوءة لنوستراداموس.

واستخدم نوستراداموس محاذاة النجوم للتنبؤ بالمستقبل، وقد قدم العديد من النبوءات المزعجة التي يزعم الآن أنها تضمنت وفاة البابا فرانسيس. وقال إن “بابا عجوزا جدا” سيموت وستضعف الكنيسة الكاثوليكية.

وكتب المنجم: “بموت بابا عجوز جدا / سينتخب روماني خليفة له في سن جيدة / سيقولون عنه إنه يضعف كرسيه / لكنه سيبقى في منصبه لفترة طويلة ونشطة”.

كما قدم نبوءة حول من سيكون البابا القادم، حيث قال نوستراداموس: “سيأتي شاب أسمر البشرة بمساعدة ملك عظيم سيسلم السلطة إلى آخر يرتدي اللون الأحمر”.

وسيكون من مهمات مجمع الكرادلة اختيار البابا التالي. وهذه العملية سرية للغاية، حيث يتطلب الأمر تصويت ثلثي الناخبين المؤهلين وعددهم 138 لاختيار خليفة في انتخابات استغرقت سابقا أياما أو حتى شهورا خلف أبواب كنيسة سيستين.

ونشر نوستراداموس مجموعات من التنبؤات في كتابه Les Prophéties (النبوءات)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم.

وتحققت العديد من نبوءات هذا العراف، واسمه الحقيقي ميشيل دي نوسترادام، من كتابه على مر السنين.

ويقال إنه تنبأ بدقة بصعود أدولف هتلر، وإطلاق النار على الرئيس جون كينيدي، وبدء جائحة “كوفيد-19″، وحتى أزمة غلاء المعيشة في عام 2022.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نوستراداموس وفاة البابا فرانسيس الفاتيكان الكنيسة البابا فرانسیس وفاة البابا

إقرأ أيضاً:

عاجل - الفاتيكان تعلن وفاة البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا

أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025، وفاة البابا فرنسيس الأول، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد صراعٍ مع أزمة صحية شديدة استمرت لعدة أسابيع، عانى خلالها من صعوبات متكررة في التنفس، نقل على إثرها إلى مستشفى "جيميلي" بالعاصمة الإيطالية روما، قبل أن يعود إلى مقر إقامته في دار القديسة مارتا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

عاجل:- وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى

وأكدت صفحة أخبار الفاتيكان الرسمية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، في تدوينة مقتضبة، نبأ الوفاة قائلة: "ببالغ الحزن، نعلن أن البابا فرنسيس توفي صباح اليوم الإثنين 21 أبريل 2025، في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا".

Pope Francis died on Easter Monday، April 21، 2025، at the age of 88 at his residence in the Vatican's Casa Santa Marta. pic.twitter.com/jUIkbplVi2

— Vatican News (@VaticanNews) April 21، 2025 البابا فرنسيس.. مسيرة دينية وإنسانية حافلة

وُلد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو، في 17 ديسمبر عام 1936 في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، لعائلة من أصول إيطالية. 

وتولى البابا فرنسيس منصب بابا الكنيسة الكاثوليكية في مارس 2013، خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر، ليكون أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام.

تميزت فترة حبريته بالتركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، والهجرة، وحماية البيئة، والتقارب بين الأديان، حيث سعى باستمرار إلى تقديم صورة أكثر تواضعًا وإنسانية للكنيسة الكاثوليكية، وتبنى مواقف معتدلة إزاء العديد من القضايا المثيرة للجدل.

الأزمة الصحية الأخيرة

كان البابا فرنسيس قد عانى من سلسلة من الوعكات الصحية خلال العامين الماضيين، حيث خضع لعدة تدخلات طبية، من بينها جراحة في القولون، ومعالجة التهابات حادة في الرئة. 

وفي الأسابيع الأخيرة، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، حيث ذكرت تقارير طبية أنه كان يعاني وضعًا سريريًا معقدًا تطلب مراقبة صحية دقيقة.

وقد أشار الفاتيكان في وقت سابق إلى أن البابا لم يكن قادرًا على حضور بعض المناسبات العامة، وتم تأجيل ظهوره المعتاد يوم الأحد لعدة مرات، مما أثار قلق الملايين من أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.

مواقف إنسانية خالدة

عرف البابا فرنسيس بمواقفه الجريئة تجاه القضايا الإنسانية، وكان من أبرز الأصوات المطالبة بوقف الحروب وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة من النزاعات. 

وكان آخر تصريحاته المهمة قد صدرت قبل أسابيع قليلة، حيث دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني الذي "يتضوّر جوعًا"، حسب وصفه.

كما دافع البابا عن حقوق اللاجئين، وانتقد الظواهر السلبية المرتبطة بالتغير المناخي، ووجه رسائل متكررة تدعو إلى احترام الإنسان أيًا كان دينه أو جنسه أو أصله.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الفاتيكان: جنازة البابا فرانسيس يوم السبت المقبل في العاشرة صباحا
  • نبوءة عمرها 900 عاما.. ما العلاقة بين وفاة البابا فرانسيس ويوم القيامة؟
  • الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرانسيس
  • القيادة تعزي في وفاة البابا فرانسيس رئيس دولة الفاتيكان
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يعزّي الفاتيكان في وفاة البابا فرانسيس
  • بعد وفاة البابا فرانسيس.. هذا ما سيحدث لاحقا في الفاتيكان لحين اختيار خليفته
  • الفاتيكان يُعلن وفاة البابا فرانسيس بعد أيام منذ خروجه من المستشفى
  • عاجل - الفاتيكان تعلن وفاة البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا
  • الفاتيكان: وفاة البابا فرانسيس