الواتساب يوفر خاصية جديدة لترجمة رسائل الدردشة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يوفر تطبيق الواتساب خاصية جديدة مبتكرة تخص الترجمة التلقائية لـ الرسائل داخل الدردشة، وهذه الميزة الجديدة في تطبيق واتسآب متوفرة في الإصدار التجريبي.
وأوضحت تقارير تقنية أن ميزة واتساب الجديدة، هي إتاحة خاصية الترجمة التلقائية لرسائل الدردشة وتحديثات القنوات في واتسآب، ويهدف ذلك إلى تسهيل التواصل بين مستخدمي التطبيق من مختلف الثقافات واللغات حول العالم.
وتدعم خاصية الترجمة الجديدة لـ واتساب عددًا من اللغات العالمية الرئيسية، تشمل: «العربية، الإسبانية، البرتغالية، الهندية، الروسية»، ويعمل ذلك على تعزيز قدرة المستخدمين على التواصل بسهولة مع أشخاص يتحدثون بلغات مختلفة.
وتتميز خاصية الترجمة الجديدة لـ واتساب بقدرتها على العمل دون الحاجة إلى اتصال إنترنت، حيث تتم معالجة الترجمة محليًّا على جهاز المستخدم.
ولكي تستخدم ميزة الترجمة الجديدة لـ واتساب، يجب على المستخدمين تنزيل حزمة اللغة، التي يرغبون في الترجمة منها.
ويوفر التطبيق خيار تنزيل حزمة خاصة للتعرف التلقائي على لغة الرسائل الواردة وترجمتها دون تدخل يدوي من المستخدم، ويوفر هذا تجربة استخدام أكثر سلاسة.
ويتمكن المستخدمون من تفعيل خاصية الترجمة التلقائية من خلال شاشة معلومات الدردشة، ويتوفر زر مخصص يتيح اختيار اللغة المراد الترجمة منها.
ويمكن تفعيل خاصية الترجمة الجديدة لـ واتساب بشكل منفصل لكل محادثة على حدة، سواء كانت محادثة فردية أو جماعية، ويتيح ذلك للمستخدمين تخصيص تجربتهم وفقًا لاحتياجاتهم.
يوفر التطبيق إمكانية الترجمة اليدوية للرسائل، ويمكن للمستخدمين الذين لا يرغبون في تفعيل الترجمة التلقائية، ترجمة رسائل محددة، وذلك من خلال فتح قائمة خيارات الرسالة، والنقر على خيار ترجمة.
وينبغي على المستخدمين أن يضعوا في اعتبارهم أن دقة الترجمة، قد لا تضاهي خدمات الترجمة السحابية المتخصصة، نظرًا لأن عملية الترجمة تتم محليًّا على الجهاز باستخدام حزم لغات خفيفة الحجم.
وأفادتِ التقارير بأن ميزة الترجمة التلقائية، قد أصبحت متاحة حاليًّا للاختبار لمجموعة محدودة من المستخدمين الذين يستعملون إصدار بيتا التجريبي على أجهزة تعمل بنظام تشغيل أندرويد.
اقرأ أيضًاكيف يمكنك تحديد من يرى بروفايلك الشخصي على الواتساب؟
رابط تحميل تحديث الواتساب الذهبي 2024 WhatsApp Gold
الواتساب الذهبي «آخر تحديث».. مميزاته وخطوات التحميل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطبيق الواتساب الترجمة الجديدة لـ واتساب
إقرأ أيضاً:
أداة Copilot من مايكروسوفت تحاول كسب المستخدمين العاديين.. والمحترفون بدأوا في الهروب
بينما يحاول عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت إعادة تقديم "Copilot" كأداة ذكاء اصطناعي ودودة تناسب الجميع، يبدو أن عشاق الذكاء الاصطناعي يفضّلون التوجه مباشرة إلى ChatGPT، متجاهلين Copilot في صورته الحالية، التي لم تلقَ حتى الآن الرضا من جمهور التقنية المتخصص.
بداية مرتبكة ومسار متقلبمنذ إطلاقه في عام 2023 باسم "Bing Chat"، شهد Copilot تحولات كثيرة في المسمى، والخصائص، وحتى التصميم، دون رؤية واضحة من مايكروسوفت. في بدايته، تفوق على ChatGPT لامتلاكه ميزة الوصول إلى الإنترنت، مما مكّنه من تقديم إجابات حديثة، وهو ما شكّل حينها فارقًا جذريًا.
لكن بمرور الوقت، استطاعت OpenAI ومنافسوها سد هذه الفجوة، ما أفقد Copilot ميزته التنافسية. لاحقًا، أعادت مايكروسوفت تسويق الأداة تحت اسم "Copilot"، معززة بميزات مثل دعم الإضافات، والتحكم بإعدادات نظام ويندوز، وخيارات أنماط المحادثة المتنوعة، مما جعل منه أداة قوية ومجانية للمستخدمين المتقدمين.
مع تولي مصطفى سليمان منصب المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، بدأت ملامح جديدة تظهر على Copilot.
لم يعد يسوق كأداة تقنية، بل كـ"رفيق رقمي"، قادر على الحديث عن المشاعر والعلاقات ويوميات المستخدم.
لكن هذا التحول تزامن مع تراجع ملحوظ في عمق الإجابات وقدرات التحليل، ما أدى إلى عزوف شريحة كبيرة من المستخدمين المتقدمين الذين وجدوا ضالتهم في ChatGPT مرة أخرى.
رغم محاولة مايكروسوفت إنقاذ الموقف بإطلاق ميزة "Think Deeper"، فإن Copilot لا يزال يعاني من ضعف في الإجابات التقنية مقارنة بالمنافسين، بحسب تقييمات المستخدمين.
وظائف جديدة.. ولكنها سطحية؟ما تزال مايكروسوفت تقدم ميزات متقدمة في Copilot مثل "Copilot Vision" الذي يمكنه رؤية شاشة المستخدم لتقديم المساعدة، و"Copilot Memories" التي تتيح له بناء ملف شخصي عن المستخدم لتقديم تجارب مخصصة.
لكن رغم ريادة مايكروسوفت في تقديم هذه الخصائص، يبقى السؤال الأهم، هل الجمهور العادي بحاجة إلى "صديق ذكاء اصطناعي"، أم أن الأداة التقنية الوظيفية لا تزال الخيار الأفضل؟.
رأي الجمهورعدد كبير من المستخدمين عبّر عن رغبتهم في حذف Copilot، معتبرين أنه مجرد نسخة ضعيفة من ChatGPT، دون ميزة واضحة تجعله فريدًا.
بالنسبة للمتخصصين، يُنظر إلى Copilot كأداة بلا هوية، لم تعد تلبي احتياجات من يريد الاستفادة من أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.
ذكاء اصطناعي خفي ومندمجالكاتب يشير في تحليله إلى أن المستقبل يجب أن يكون للذكاء الاصطناعي "الخفي" الذي يعمل في خلفية النظام، يتنبأ باحتياجات المستخدم دون أوامر مباشرة.
ويرى أن مايكروسوفت تملك القدرة لتحقيق ذلك عبر دمج Copilot في نظام Windows بشكل متكامل، خلافًا لمنافسيها مثل OpenAI الذين لا يملكون نظام تشغيل خاص.
ويعتقد أنه إذا أرادت مايكروسوفت أن تنجح حقًا، فعليها إعادة Copilot ليكون أداة ذكية فعالة، لا صديقًا رقمياً يبحث عن الحديث.