بقلم: حسن المياح – البصرة ..

عاشرنا وشفنا ، وخالطنا وتعاملنا ، وسمعنا وقرأنا ، بما لنا من عقود عمر نافت على السبعة …. فعلمنا ، أن السياسي هو الشخص المؤمن الوطني النزيه ، الشجاع المضحي ، الواعي المؤثر ناسه وبلده على نفسه وعائلته وأطماعه إن كانت له أطماع ، وهو ليس له من أطماع إلا تقديم الخدمات الى شعبه ….

. وهو بنفسه وحيدٱ فريدٱ لما يمشي ويختلط بالناس ، ولما يتسوق ويسأل عن الفقراء والمحتاجين ….. وهو المتعاون المتعاضد مع إخوته السياسيين في كدحهم الحركي الوطني الذي يخدم شعبه ، ويجلب لهم الخير والسعادة ؛ وليس له من حماية إلا الله سبحانه وتعالى ، وكفى بالله ناصرٱ حاميٱ حافظٱ …. وليس له ميليشيات يصول بها ، أو بلطجة يرهب ويهدد بها ؛ وإنما قوته وشجاعته وهيبته من العمل الصالح الذي يقدمه ، وينتجه ، ويثمره ، الى شعبه وناسه ووطنه …..

هو المحافظ على ثروات شعبه ، ومدخراته ، ومؤسساته ، وخزائنه ، ومكنوناته ، لا يفرط بها ، ولا تمتد يده اليها ؛ إلا للعمل الإجتماعي الصالح التي هي مذخورة له ….. ولا يبذل ولا ينفق ، ولا يتبرمك ، ولا يشتري الذمم ، بنزيف الأموال التي يمنحها ، ويقدمها ، ويلوح بها …. التي لا يعرف أصلها ، ولا منشأوها ، ولا مما منه هي جمعت وأدخرت ….. وإنما هي سيرته وسمعته وشرفه وسلوكه وأخلاقه ، العدة التي بها يتنافس في الإنتخابات …..

وهناك الشيء الكثير سنذكره في كتابات أخرى ، تبين السياسي النظيف الذي يرشح وينتخب ، الذي يخدم ويطيع الله سبحانه وتعالى ، من خلال عمله الصالح الذي به ، ومن خلاله ، يخدم خلق الله الذين ، هو عنهم مسؤول …. ما دام هو تصدى لحمل الأمانة ، وقيادة المسؤولية …..

فقارن بين من يسمون أنفسهم اليوم بالسياسيين البائسين الفاشلين سقط المتاع ، وما هم من السياسيين الصدق العاملين الصالحين —- والذين هم الٱن يحكمون ….. ، والذين هم المجربون الفاسدون الذين يتقاتلون على الترشيح للإنتخابات ، معتمدين سلاح المليشيا والبلطجة وهذا هو الترهيب ….. ، والبرمكة ، وبذخ المال السياسي السحت الحرام ، وحسن صنع العمالة للمحتل الأميركي وهذا هو الترغيب والجذب وشراء الذمم الهابطة الهزيلة المغفلة المفلسة ….. ، وهم السياسيون المجربون العملاء الصدفة ، الخردة النقمة ، العذاب الألم …..
لترى وتعرف وتدرك وتفهم وتعي … من هو المرشح الثرى الهابط السافل في الوجود السياسي ، ومن هو الثريا الزاهية فوق أرض ، والمتلألئة في سماء السياسة …. الذي همه ، وأمله ، وتنافسه …. خدمة الناس والشعب ، والبلد والوطن …..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي

أشاد وليد فرعون عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، لافتا إلى أنه يعد خطوة حاسمة تعكس حرص الدولة على تحقيق العدالة وضمان حقوق الأفراد، موضحًا أن هذه المراجعة تأتي ضمن الالتزام بالمعايير الإنسانية وتفعيل مبادئ الشفافية، وهو ما يعزز مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب، بالإضافة إلى حرصها على توفير العدالة الاجتماعية.

وأوضح فرعون، في تصريحات صحفية، أن قرار رفع أسماء 716 من قائمة الكيانات الإرهابية خطوة لا تقتصر على مكافحة الإرهاب فقط، بل تشمل أيضًا حماية حقوق الأفراد الذين قد يكونون قد تم إدراجهم على قوائم الإرهاب بشكل غير دقيق، مؤكدا أن هذه المراجعة تسهم في إعادة دمج الأفراد الذين ثبتت براءتهم، مما يسهم في بناء مجتمع أفضل.

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن هذه الإجراءات تعكس الجهود الحقيقية للدولة في دعم مبادئ حقوق الإنسان وتوفير فرص العيش الكريم لجميع المواطنين، مشيرا إلى أن هذه المراجعة تسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي من خلال تحقيق العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • التويجر: توافقات لجنة 6+6 أعادت الأحزاب إلى المشهد السياسي الليبي
  • أَسْر الفقه السياسي
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • عضو السياسي الأعلى السامعي يطلع على سير العمل في إدارة شرطة مرور تعز
  • مستقبل وطن: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي
  • اليمن: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
  • هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟
  • رحيل: قرار دمج البلديات يخدم مصراتة ويثير غضب سكان زمزم
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • قاموس تقزم السياسي (تفكيك المصطلحات)