حيلة غريبة من بلده فرنسية.. خطوط الطرق المتداخلة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اعتمدت إحدى البلاد الصغيرة في غرب فرنسا، على رسم خطوط بيضاء متداخلة على أرضية الطرق، وذلك بدلًا من الشكل المعتاد عليه على الطرق وهو رسم الطرق المستقيمة، وتأتي هذه الخطوط من أجل إرباك سائقي السيارات خلال السير على الطرق، وتقليل من سرعة السيارة منعًا لحدوث الحوادث.
ورغم من الحيلة التي اعتادت عليها السلطات في إحدى البلاد الصغيرة في فرنسا، إلا أنه من الممكن أن تصل سرعة السيارات ما يقرب عددهم من 2300 سيارة إلى أكثر من 100 كم/ساعة، رغم تحديد سرعة السيارة عند 30 كم/ساعة.
و توصلت السلطات المحلية إلى فكرة استخدام علامات الطريق المتداخلة على شكل خطوط متداخلة ومتواصلة، ومن المثير للاهتمام أن الاستراتيجية أدت الغرض منها، وذلك من أجل حث السائقين على إبطاء السرعة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، عدد من الصور لطرق موجود عليها خطوط بيضاء متداخلة، وتركت صور علامات الطريق الغريبة الكثير من الحيرة في نفوس المواطنون.
علامات الطريق المتداخلة عمداً بدأت العمل في يوم الانتهاء منها، حيث أظهرت البيانات انخفاضًا كبيرًا في سرعات سائقي السيارات، وذلك حسبما أفاد به نائب رئيس بلدية لوار أوثيون والمسؤول عن التنمية المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الحوادث سرعة السيارة سرعة السيارات التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ مريم: 96.
علامات قبول الله تعالى للعبد المسلم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء".
وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".
وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال الإمام ابن هُبَيْرة في "الإفصاح عن معاني الصِّحَاح" (7/ 261-262، ط. دار الوطن): [في هذا الحديث مِن الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كلَّ مَرْضِيٍّ عنه عنده سبحانه بحبه إياه؛ لئلا يتعرض واحدٌ منهم ببغض مَن يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبةَ الله عز وجل، ولِيُعْلِمَ أهلَ السماء؛ ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه.
وقولُه: «ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» يعني: أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياءَ الله مَن يحبُّ اللهَ، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكلِّ وليٍّ لله محبوبٍ عند الله مقتًا وبغضًا] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمِقَةُ مِنَ اللهِ، وَالصِّيتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَوَاتِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَتَنْزِلُ لَهُ الْمِقَةُ فِي الْأَرْضِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني في "مسانيدهم"، والفسوي في "مشيخته"، والطبراني في معجمَيه: "الكبير" و"الأوسط".
وقال هَرِمُ بنُ حَيّان رضي الله عنه: "ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم"، قال قتادة: "أي والله؛ ودًّا في قلوب أهل الإيمان" أخرجهما الإمام البيهقي في "الزهد الكبير".