استنفار بعد ظهور جبهة البوليساريو على تحديث لشركة ألزا بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكدت شركة ألزا لمستعملي ومستعملات حافلات الدارالبيضاء اللذين اعتادوا على ولوج شبكة الانترنيت عبر البوابة المقيدة الخاصة بهذه الخدمة، أن التحديث الذي أدى إلى ظهور ما يسمى بجبهة البوليساريو ضمن قائمة الأماكن المدرجة، قد تمت معالجته.
وأضافت الشركة، انه فور علمها بهذه الثغرة المعلوماتية الناتجة عن تحديث قامت به الشركة الدولية المالكة والمسيرة لمنصة الولوج، سارعت شركة ألزا إلى توقيف العمل بالنظام المذكور لحين تصحيح هذا الخلل الغير مقصود.
وقد تم العمل على تصحيح الخلل وحذف الإسم من القائمة بشكل نهائي. وقد تم التأكد من اتخاذ جميع الاحتياطات لتفادي حدوث هذا الخطأ من جديد.
وذكرت أن هذا العطب لم يحدث في موقع شركة ألزا، كما ذكر أحد المنابر الإعلامية، بل في موقع خاص بولوج شبكة الأنترنيت عبر الويفي.
جدير بالذكر أنه منذ إطلاق خدمة الويفي في الحافلات منذ أزيد من سنة، فقد استفاد منها ما يزيد عن 60.000 مستعملا ومستعملة أبدوا كامل الرضا عنها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي ينذر بمجاعة مرتقبة بمخيمات تندوف وانهيار البوليساريو
في خطوة مفاجئة أقدمت الإدارة الأمريكية على إبلاغ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف تمويل عدة برامج غذائية كانت تستهدف دولاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن توجه جديد لتقليص المساعدات الخارجية.
ووفقاً لمصادر مسؤولة، شمل القرار إرسال أكثر من 60 إشعاراً رسمياً بإلغاء عقود تمويل كانت تُمكّن البرنامج الأممي من تقديم دعم غذائي حيوي في دول مثل سوريا ولبنان والأردن، إلى جانب مناطق أخرى تعتمد بشكل كبير على هذا النوع من الدعم.
القرار يُنذر بانعكاسات خطيرة، خصوصاً على سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، الذين لطالما شكلت المساعدات الدولية مصدرهم الأساسي لتأمين الغذاء، في ظل شح الموارد وانعدام البنى التحتية الكفيلة بضمان الاستقلالية الغذائية.
ويخشى متابعون أن يؤدي هذا الانسحاب الأمريكي إلى تعميق معاناة آلاف الأسر في تندوف، مع تجدد الاتهامات الموجهة إلى جبهة “البوليساريو” بخصوص تحويل وجهة المساعدات الإنسانية والاتجار بها، مما يُفاقم عزلة السكان ويطرح تساؤلات حول فعالية الرقابة الدولية.
الوضع الراهن يفرض على المجتمع الدولي إعادة النظر في طرق إيصال المساعدات وضمان استفادة الفئات المستحقة، تجنباً لانفجار أزمة إنسانية قد تكون الأشد منذ سنوات.