3 مطالب.. الوصية الروحية للراحل قداسة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
نشر الكرسي الرسولي بالفاتيكان نص الرسالة والوصية الروحية التي تركها قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قبل رحيله، والتي طلب تنفيذها عقب موته.
وجاء نصها كالتالي:
"باسم الثالوث الأقدس، آمين، وإذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني، لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة، ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى".
وتابع: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة".
وواصل: "أطلب أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم Salus Populi Romani والـCappella Sforza في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق، يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس".
وتحدث عن نفقات الدفن بعد موته قائلًا: "أما نفقات إعداد القبر، فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة".
الوصية الروحيةواختتم وصيته الروحية التي كتبها منذ عامين في بيت القديسة مارتا، ونشرها الكرسي الرسولي بالوقت الحالي عقب رحيله، قائلًا: "أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني، وسيواصل الصلاة من أجلي، أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرسي الرسولي الفاتيكان البابا فرنسيس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان المزيد البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
رؤساء وسياسيون ينعون البابا فرنسيس
الفاتيكان – توالت تعازي العديد من الرؤساء والسياسيين من مختلف أرجاء العالم، اليوم، بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس، عقب تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع.
وجاءت تعازي القادة والسياسيين كالآتي:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “من بوينس آيرس إلى روما، سعى البابا فرنسيس إلى جعل الكنيسة مصدر فرح وأمل للأكثر فقرا. أراد أن توحد الناس بعضهم ببعض وبالطبيعة. لتبقَ هذه الروح حية من بعده.” رئيس إسرائيل يتسحاق هرتصوغ: “كان رجلا ذا إيمان عميق ورحمة لا حدود لها، كرّس حياته لدعم الفقراء والدعوة إلى السلام.” رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا: “كانت همومه الكبرى تتعلق بقضايا عصرنا المصيرية: الهجرة، التغير المناخي، عدم المساواة، والسلام. لتلهمنا أفكاره نحو مستقبل يملؤه الأمل.” كما أعرب البيت الأبيض عن تعازيه بوفاة البابا، ونشر صورة للبابا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، مصحوبة بتعليق “ارقد في سلام”، فيما كتب جي.دي. فانس: “علمت للتو بنبأ وفاة البابا فرنسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه.” من جهته، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز “عن تعازيه للمؤمنين في جميع أنحاء العالم بوفاة البابا”.تعازي ونعي الزعماء العرب: ونعى الرئيس اللبناني جوزاف عون البابا فرنسيس عبر موقع X قائلا:
“هذه خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتا قويا للعدالة والسلام، ونصيرا للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات”. و”إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه”.
من جهته، نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، “ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركا إرثا إنسانيا عظيما سيظل محفورا في وجدان الإنسانية. لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة”.
وأضاف: “إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ويتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته”.
المصدر: وكالات