النشاط البدني يقلل من الإصابة بأمراض السرطان.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يعد النشاط البدني جانبًا مهمًا للصحة العامة والرفاهية، وتظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان.
في الواقع، تشير منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط الكافي لديهم خطر أعلى للوفاة بنسبة 20-30٪ مقارنةً بالأشخاص النشطين بدرجة كافية.
على الرغم من أن أهمية النشاط البدني واضحة تمامًا، إلا أن حوالي 1 من كل 3 نساء و1 من كل 4 رجال في جميع أنحاء العالم لا يتبعون التوصية بممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أو ممارسة التمارين الرياضية شديدة الشدة لمدة 75 دقيقة كل أسبوع.
وتقدم دراسة جديدة أخبارًا جيدة للأشخاص الذين لا يحبون أو لا يستطيعون ممارسة التمارين الرياضية القوية المنظمة.
واستنادًا إلى قياسات مقياس التسارع التي يتم ارتداؤها على المعصم من 22398 شخصًا بالغًا لا يمارسون الرياضة تم جمعهم عبر البنك الحيوي في المملكة المتحدة، ارتبطت ممارسة النشاط البدني الشديد الشدة لمدة 4.5 دقيقة فقط يوميًا على فترات مدتها دقيقة واحدة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 32%.
وقاد الدراسة الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس، أستاذ النشاط البدني ونمط الحياة والصحة السكانية بجامعة سيدني بأستراليا، ونشرت في JAMA Oncology.
وقال الدكتور :"نحن بحاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا الارتباط من خلال تجارب قوية، ولكن يبدو أن VILPA (النشاط البدني القوي المتقطع لنمط الحياة) قد تكون توصية واعدة مجانية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يجدون أن التمارين المنظمة صعبة أو غير جذابة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوائد النشاط البدني السرطان أمراض السرطان النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
دقيقة من وقتك..
تتعاقب السنين وتتوالى الأيام، ولا يبقى منها سوى الذكريات، فبين فرح وحزن، وبين سعادة وشقاء، هناك ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ممزوجة بين الجميلة والتعيسة، ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ وتجرع مرارته حد الثمالة.
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﻧﺎﺱ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺃﺳﻌﺪﻫﺎ، ﻭﺃﻧﺎﺱ ﻧﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، لكن ﺗﻤﻀﻲ الأيام، ﻭﻳﺤﻴﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍق، رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ الأقدار ﺃﻭ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ سببا ﻟﻔﺮﺍقنا، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻗﺪ ﺗﺴﺮﺏ إﻟﻰ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻨﺎ ﻧﺤﻦ، ﺣﻴﻦ نعاشر بإخلاص لنُصدم ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ الأيام ﺑﻐﺪﺭ ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻌﻪ، ﻓﻨﺮﻯ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ، فهل ﻟﻨﺎ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻭﺗﻤﺮ ﺑﻨﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻐﺎﻳﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺯﻣﻦ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻭﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎت، بحلوها ﻭﻣﺮﻫﺎ، ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ، ﻓﻨﺴﺘﺮﺟﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ مدة، إذ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺸﻮﻕ إلى ﺗﻠﻚ الأيام يراودنا، فهل تسعد ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ؟ ﺃﻡ أن ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ؟
ﻭﺑﺎﻟﺨﺘﺎﻡ ﻓﺄﻧﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺶ ﻳﻮﻣﻚ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺴﺘﺨﺴﺮ ﻳﻮﻣﻚ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ لاسترجاع ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﻭﻧﻘﻬﺎ ﻭﺑﻘﺴﻮﺗﻬﺎ ﻭﺷﻘﺎﺋﻬﺎ، لكن ليس لنزداد تأزما، بل لتعطينا دفعاً إيجابيا، وجرعة قوة..