حجز 12 قنطارا من الموز بسيدي بلعباس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تمكنت شرطة سيدي بلعباس ممثلة في الأمن الحضري الخارجي بلولادي من حجز ما يقارب 12 قنطارا من مادة الموز. كانت تنقل على متن شاحنة بدون فوترة وموجهة لغرض المضاربة .
العملية جاءت في إطار محاربة الجرائم الماسة بالإقتصاد الوطني لاسيما المضاربة غير المشروعة في المواد الغذائية. وبعد قيام أفراد الشرطة بدوريات مراقبة، لفت إنتباههم شاحنة يقوم صاحبها بتفريغ صناديق محملة بمادة الموز داخل مستودع.
التحقيقات كشفت أن هذه الكمية كانت موجهة لغرض المضاربة بهدف إحداث الندرة وإعادة بيعها بمبالغ مرتفعة. حيث بلغت في مجموعها 65 صندوق بوزن 18 كلغ للصندوق الواحد. كما تم حجز هذه الفواكه والشاحنة المستعملة في النقل.
بعد إستكمال جميع مراحل التحقيق تحت الإشراف الدائم لوكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس. تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية المضاربة غير المشروعة في الفواكه “مادة الموز” مع إنعدام الفوترة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عارٌ وخَطَرٌ يُهِّددُ المجتمع!!
يندى الجَبينُ خَجَلًا إذا تحدثنا عن ظاهرة التَّخَنُّث الشكلي عند بعض الأشخاص. ومن أبرز أشكالها أن يحمِلُ الرجلُ حقيبة يدٍ حريمي كما فعل مُطرِب يتعدى ثمن تذكرة حفلته الثلاثين ألف جنيه، أو أن يلبس الشاب قميصاً شفافاً وفي أذنه قرط (حلق) وحَوْل رقبته سلسلة معدنية كما فَعَل مطرب آخر، أو يُطيِل الشاب شَعْرَه ويعقده من الخَلْف بربطة تسمَّى بذيلِ الحِصان، أما أكثر الأشكال قبحًا وتقززًا وخلاعةً وتخنثًا هو ما فَعَلهُ شخص قميء مُضْطرِب فكريًا بارتدائه بدلة رقصٍ حريمي مشغولة بقطع ذهبية تكشف أجزاء من جسده ليؤدي غناءً راقصًا خليعًا في دولة لا تريد لمصر خيرًا، ولا لشبابها قوةً يحمي بها عِرضَهُ وأرضه.
هذا الشعور بالخجل الذي أتحدّث عنه ينتابُ كل رجل غيور على دينهِ ووطنه وأخلاقهِ ورجولتهِ لو رأىٰ فعلًا شاذًا مرتكبهُ مِنْ عامة الناس، فما بالُك إذا صَدَرَتْ هذه الأفعال مِمَّن ينتمون لفئة الفنانين والمشاهير باعتبارهم (للأسف) قدوة للأطفال والشباب. فهذه الأعمار لم تَعُد تحت السَّيطرة تربويًا، إذْ ليست الأسرة فقط هي المسئولة الآن عن التربية في وقتٍ تلاشىٰ فيه دور المدرسة في التربية والتعليم، وتقلص دور الإعلام الديني، إذ أصبح التليفزيون بأغلبية برامِجهِ ومسلسلاته يَبُثُّ أفكارًا هادمةً للأخلاق والقِيَم، كما أصبح الهاتِف الذَّكي بمواقعهِ الإباحية في أيدي كل أفراد الأسرة بما فيها (الأُسَر محدودة الدخل) لِما يَفرضهُ واقعُ الحياة. فهؤلاء المُخَنَّثون(ظاهريًا) من الذكورِ يَنحدرُ بعضُهم (للأسف) من أوساطٍ شعبية فقيرة، وهنا يجب الوقوف والتدقيق لمعرفة لماذا يظهر السلوك المُنحَرِف في بعض من كانت حياتُهم في بدايتها تتسم بالخشونة والفقر والحرمان؟! هل هو شعور بعضهم بالنَّقص والرّغبة الجامحة في الثراء السريع والشهرة تطبيقاً لمبدأ ( خَالِفْ تُعرَفْ )، أم هو تكليفٌ وتمويلٌ مَن جِهاتٍ أجنبية تكيد لمصر وتسعى في تدمير شبابِها عن طريق المشاهير من بعض الفنانين والإعلاميين مِمَّن تبْتَزهم لذِلَّةٍ أو سَقْطةٍ (من أي نوع ) ولكَوْنِهم يشغلون جزءًا كبيرًا من اهتمام النشء غير المُحَصَّن بتربيةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ نتيجة التفكك الأسري مِنْ طلاقٍ أسبابه تافِهة، أو لسفرٍ طويل لراعيها لاهثًا وراء المال، أو لانشغال الوالديَن بحياتِهما الخاصة؟ كما أن عدوى التَّخَنُّث والانفلات والإدمان تصيبُ بعض أبناء الأثرياء أيضًا لوفرة المال.
أخيرًا.. أليس في القانون المصري مادة تُجَرِّم الخَلاعة والتَّخَنُّث، وتعاقبُ مرتكبيها مِنْ مشاهير الفَن والرياضة؟
وألا توجد مادة تعاقب (المذيعة والفنانة) التي ترتدي ملابس كاشفة للصَّدر على شاشة التليفزيون؟
ألا توجد مادة تُعاقِبُ من يُسيء إلى عَلَم بلاده؟
وإن خَلاٰ القانون من هذه المواد ألم يَأْنِ للقائمين عليه أن يُعَدِّلوه؟
أليس في مصر رجلٌ غيور؟!!