زنقة 20 | الرباط

وافق مجلس المنافسة على استحواذ شركة TGCC على 60 % من رأسمال منافستها القوية شركة STAM، مما يسمح للمجموعة التي يقودها الملياردير محمد بوزوبع بالإستحواذ على سوق الاشغال العمومية بالمغرب.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الدائمة التي قررت الترخيص لعملية التركيز الاقتصادي المتعلقة بتولي شركة “Travaux Généraux de Construction de Casablanca S.

A” (TGCC)، المراقبة الحصرية لشركة ” Société de Travaux Agricoles Marocains SA ” (STAM) عبر اقتناء نسبة 60 بالمائة من الرأسمال وحقوق التصويت المرتبطة به.

وأعلن المجلس في بيان صحفي ، أنه “سيتم الاستحواذ على شركة ستام (STAM)، من خلال شراء 60% من رأس المال المساهم وحقوق التصويت المرتبطة به”.

شركة TGCC المملوكة للملياردير بوزوبع، كانت قد أعلنت في 19 فبراير عن إبرام اتفاقية للاستحواذ على 60% من رأس مال شركة STAM، وهي مساهمة بنسبة 55% في شركة VIAS SA.

وسيصاحب هذا الاستحواذ زيادة في رأس مال شركة STAM بهدف تمويل حصة إضافية بنسبة 25% في شركة VIAS، مما يمكّن شركة STAM من الوصول إلى 80% من رأس المال وحقوق التصويت في شركة VIAS (شركة STAM وشركة VIAS أصبحتا تحت اسم مجموعة STAM).

و تقدر القيمة الإجمالية لمشاريع مجموعة STAM بـ4,3 مليار درهم.

و سيستمر لويس رايموند بودراند، المساهم الرئيسي، في العمل كرئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي لمجموعة STAM للاشغال العمومية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من رأس

إقرأ أيضاً:

وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة

زنقة 20 ا الرباط

تشهد عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية موجة متسارعة من الأشغال لإصلاح وتجميل واجهات مقراتها، في سياق وصف بأنه “سباق على التلميع”، حيث تصرف ميزانيات ضخمة على تحسين الصورة الخارجية دون أن يقابل ذلك بالضرورة تحسين في جودة الخدمات.

مصادر من داخل بعض الجماعات والإدارات كشفت أن هذه الأشغال، التي تنجز أحيانًا في وقت قياسي وبأثمنة مرتفعة، تتم في غياب رؤية واضحة أو دراسات مسبقة، ويُنظر إليها كتحركات تهدف بالأساس إلى إظهار المؤسسة في مظهر لائق أمام زيارات رسمية أو استحقاقات معينة.

وتطرح تساؤلات جدية حول أولوية هذه المشاريع التجميلية في ظل احتياجات ملحة مرتبطة بالتجهيزات الأساسية والخدمات العمومية، خصوصا في المناطق التي تعاني من اختلالات في البنيات التحتية أو خصاص في الموارد البشرية والمرافق الاجتماعية.

ويحذر مراقبون من أن تستمر هذه السلوكات “التزيينية” في طغيانها على منطق التدبير العقلاني، مما قد يُكرس هدر المال العام على حساب أولويات حقيقية تهم المواطن مباشرة.

مقالات مشابهة

  • وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
  • «بتكوين» ترتفع بدعم من مشتريات شركة «ستراتيجي»
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • "اجتماع سري للغاية" مرتقب لانتخاب بابا الفاتيكان.. من يحق له التصويت؟
  • الدولة ينهي مناقشة مشروعي قانوني تحصيل مستحقات الدولة وحقوق ذوي الإعاقة
  • أرباح شركات الطاقة بقطاع الخدمات في بورصة مسقط تتجاوز 111 مليون ريال في 2024
  • قانون العمل الجديد.. التزام المنشآت بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوق جديدة للعاملات