مولدوفا تُوضح موقفها من مُواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكدت "وزارة خارجية مولدوفا"، أن كيشيناو ستُواصل تقديم المساعدات لأوكرانيا على المستوى الثنائي ومن خلال المنظمات الدولية، رغم تحذيرات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقالت خارجية مولدوفا على "تيلجرام": "تتعاون مولدوفا مع أولئك الذين يروجون للقيم الديمقراطية.
وأشارت إلى أن مولدوفا عازمة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وترفض محاولات تقويض الجهود المبذولة في سبيل ذلك.
وأعلنت زاخاروفا في وقت سابق أن روسيا حذرت مولدوفا من التورط بشكل أكبر في عملية "دعم" كييف، مشيرة إلى أن ذلك يعرض أمن المنطقة للخطر، ويحوّل مولدوفا إلى شريك في جرائم حرب نظام كييف.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن بلاده مستعدة لقبول طائرات "إف-18" من فنلندا إن استغنت عنها هلسنكي.
وصرح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في كييف، أن أولوية أوكرانيا هي طائرات "إف-16"، إلا أنها "مستعدة لاستقبال طائرات طائرات "إف-18" التي قررت هلسنكي سحبها من الخدمة.
وأشار زيلينسكي، ردا على سؤال ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة لقبول مقاتلات "إف-18" إذا قامت فنلندا بسحبها من الخدمة، إلى أن أوكرانيا "تأخذ كل ما يقدمونه لها"، وتابع: "نحن مستعدون لتعلم كل ما يطفو ويطير، وإذا كانت فنلندا ليست بحاجة إلى طائرات (إف-18) سنكون سعداء بذلك، لكن هل يمكنك مساعدتنا في هذا؟ سنكون ممتنين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مولدوفا المساعدات لأوكرانيا اوكرانيا الاتحاد الأوروبي زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوكراني: المساعدات الأوروبية لأوكرانيا غير كافية لتغطية احتياجاتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولوديمير شوماكوف، أن الدعم العسكري الأوروبي، بما في ذلك المساعدات الفرنسية، لا يغطي احتياجات أوكرانيا من الأسلحة، حيث تنتج أوروبا حوالي 30% فقط مما تحتاجه كييف، مما يجعل الدعم الأمريكي أمرًا حاسمًا.
وفي مداخلة عبر “القاهرة الإخبارية”، أشار شوماكوف إلى أن إدارة ترامب أوقفت في السابق بعض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما فيها الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو ما اعتبره انحيازًا أمريكيًا لصالح روسيا.
وعن دور طائرات ميراج 2000 الفرنسية، أوضح أنها تساهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية وحماية البنية التحتية الأوكرانية من القصف بالقنابل الثقيلة.
وفي سياق متصل، شدد على أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، خاصة مع استمرار روسيا في التلويح بالأسلحة النووية، مما يزيد المخاوف الأوروبية.
وذكر، أنّ القلق المتزايد من احتمالية انسحاب أمريكا من الناتو أو الأمم المتحدة، ما قد يترك أوروبا وحدها في مواجهة التهديد الروسي.