أكدت "وزارة خارجية مولدوفا"، أن كيشيناو ستُواصل تقديم المساعدات لأوكرانيا على المستوى الثنائي ومن خلال المنظمات الدولية، رغم تحذيرات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.

وقالت خارجية مولدوفا على "تيلجرام": "تتعاون مولدوفا مع أولئك الذين يروجون للقيم الديمقراطية.

سنواصل تقديم كل المساعدة الممكنة لأصدقائنا الأوكرانيين سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المنظمات الدولية".

الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

وأشارت إلى أن مولدوفا عازمة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وترفض محاولات تقويض الجهود المبذولة في سبيل ذلك.

وأعلنت زاخاروفا في وقت سابق أن روسيا حذرت مولدوفا من التورط بشكل أكبر في عملية "دعم" كييف، مشيرة إلى أن ذلك يعرض أمن المنطقة للخطر، ويحوّل مولدوفا إلى شريك في جرائم حرب نظام كييف.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن بلاده مستعدة لقبول طائرات "إف-18" من فنلندا إن استغنت عنها هلسنكي.

وصرح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في كييف، أن أولوية أوكرانيا هي طائرات "إف-16"، إلا أنها "مستعدة لاستقبال طائرات طائرات "إف-18" التي قررت هلسنكي سحبها من الخدمة.

وأشار زيلينسكي، ردا على سؤال ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة لقبول مقاتلات "إف-18" إذا قامت فنلندا بسحبها من الخدمة، إلى أن أوكرانيا "تأخذ كل ما يقدمونه لها"، وتابع: "نحن مستعدون لتعلم كل ما يطفو ويطير، وإذا كانت فنلندا ليست بحاجة إلى طائرات (إف-18) سنكون سعداء بذلك، لكن هل يمكنك مساعدتنا في هذا؟ سنكون ممتنين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مولدوفا المساعدات لأوكرانيا اوكرانيا الاتحاد الأوروبي زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

برلماني: زيارة ماكرون تؤكد قوة مصر وتدعم موقفها نحو رفض التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب  ومقرر لجنة الزراعة والري بالحوار الوطنى، أهمية الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما شهدته من زيارات لعدد من المناطق الأثرية منها منطقة خان الخليلى التاريخية، مشيرا إلي أن ذلك اختيارًا ذا دلالة عميقة يؤكد قوة مصر الناعمة علي مدار التاريخ كما يؤكد  حالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها البلاد.


وقال الحصرى في تصريحات له اليوم، أن تأثير تلك الزيارة الهامة ظهر واضحا في رد الفعل الدولي وإشادة وتقدير الرئيس الفرنسي للتراث المصري العريق والرغبة في تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين البلدين.  

وأوضح عضو مجلس النواب، أن استقبال الرئيس ماكرون بين أزقة خان الخليلي، التي تُعدّ قلب القاهرة التاريخي، ليس مجرد حدث بروتوكولي، بل رسالة تُبرز التكامل بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل التي تجمع مصر وفرنسا، وتؤكد حجم وقوة مصر في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية.


وأكد النائب أن الزيارة تضمنت رسائل واضحة تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد علي رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للمبادرة العربية والشرعية الدولية وتعزيز الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، بما يتوافق مع الموقف المصري الداعي لفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة.


وأشار الحصرى إلى أن الزيارة تسلط الضوء أيضا على فرص الاستثمار في القطاع السياحي والصناعات التراثية، داعيًا الشركات الفرنسية إلى الدخول في شراكات لتنشيط السياحة الثقافية ورفع كفاءة الخدمات في المناطق الأثرية.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم .. وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يناقشان المستجدات في غزة .. وزيلينسكي يؤكد أن روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • الجزائر تأسف لـتأكيد الولايات المتحدة موقفها من الصحراء الغربية
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • بلجيكا تقدم حزمة مساعدات دفاعية لأوكرانيا بقيمة مليار يورو |تفاصيل
  • كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم المساعدات في لبنان
  • زعماء مصر وفرنسا والأردن يؤكدون لترامب ضرورة استئناف تقديم المساعدات لغزة وإطلاق سراح الرهائن
  • برلماني: زيارة ماكرون تؤكد قوة مصر وتدعم موقفها نحو رفض التهجير
  • الكرملين: مسائل كثيرة «يفترض حلها» للتوصل إلى هدنة مع كييف
  • فنلندا تطالب واشنطن بخارطة طريق أمريكية لآلية انسحابها من أوروبا