راغب علامة يحييحفلات غنائية فى المكسيك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يستعد الفنان راغب علامة لإحياء عدد من الحفلات الغنائية في المكسيك ومن المقرر أن تنطلق الحفلات فى الفترة من 24 الى 27 ابريل الحالي.
ويشدو راغب علامة بعدد من الاغانى التى تنال اعجاب جمهوره فى المكسيك سواء كانت القديمة منها او الحديثة.
. أهم محطات طارق التلمساني الفنيةلقاء راغب علامة وماجد المصري
من ناحية أخرى حصد لقاء ودي جمع الفنان اللبناني راغب علامة والفنان ماجد المصري تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال زيارة المصري الأخيرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
ووثّق الثنائي لقائهما عبر فيديو نُشر على حساباتهما الرسمية، أظهر أجواء المحبة والدفء التي تجمعهما، حيث استقبل راغب علامة صديقه على مأدبة غداء مميزة، مرحّباً به بكلمات عفوية قائلاً: "صديق العمر، نوّرت بيروت، قلبي فرحان"، قبل أن يمازحه: "هو راجع على مصر وأنا راجع على دبي، وقبل الطيارة بساعتين بعدنا سوا وعم نتغدّى".
وخلال اللقاء، علق علامة بطرافة على شخصية "رجب الجريتلي" التي قدّمها المصري في مسلسل "إش إش" إلى جانب الفنانة مي عمر، قائلا: "رجب معلّم المعلّمين... بس ما جبش البضاعة معاه، أي الحلو، زي ما عمل مع عمرو أديب"، في إشارة طريفة إلى المقابلة التي ظهر فيها المصري مع الإعلامي عمرو أديب وهو يحمل علب شوكولاته مستوحاة من كرم شخصية "رجب"، بعيداً عن الطابع الإجرامي الذي ظهر في العمل.
وعبر خاصية القصص المصوّرة، كتب راغب علامة: "حبيبي وصديقي ماجد، نورت لبنان وألف مبروك على نجاحاتك المستمرّة يا معلم رجب".
بدوره، عبّر ماجد المصري عن سعادته الكبيرة باللقاء، واعداً بلقاء قريب في دبي، وعلّق قائلاً: "دعوة من السوبر ستار راغب علامة على الغداء في لبنان الحبيب... شكراً يا عشرة العمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: راغب علامة الفنان راغب علامة أعمال راغب علامة حفلات راغب علامة المزيد راغب علامة
إقرأ أيضاً:
«نونية» ابن ماجد وخزائن عُمان المتخمة بالمعرفة
لا يحتاج المنجز الثقافي والمعرفي العماني إلى شهادة إيداع دولية؛ فخزائن دار المخطوطات بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وخزائن هيئة الوثائق والمخطوطات الوطنية وأضاميم البيوت العمانية ومكتباتها إضافة إلى المتاحف العمانية والعالمية متخمة جميعها بالكنوز التي تكشف عظم المنجز، لكن الإدراجات العالمية في اليونسكو وغيرها مهمة أيضا في بناء السياق الرمزي، والاحتكام له في لحظات الوهم التاريخي.
ومخطوطة «النونية الكبرى» للملاح العماني أحمد بن ماجد التي أدرجتها اليونسكو مؤخرا في برنامج «ذاكرة العالم» مهمة جدا في السياق الرمزي. فإذا البحار وعلماء الملاحة قبل أحمد بن ماجد قد قسموا الأرض إلى سبع مناطق محصورة في شمال الكرة الأرضية فإن أحمد بن ماجد قد أضاف وحده سبع مناطق أخرى في جنوب الكرة الأرضية وهذا في حد ذاته يكشف حجم الإضافة المعرفية العمانية للمعرفة الإنسانية في هذا المجال. أما من حيث رمزية التوقيت فإنها تأتي في لحظة يحتاج فيها العالم إلى معرفة طريق الشواطئ العمانية وطريق موانئها. و«النونية الكبرى» هي المخطوطة الثانية للملاح العماني أحمد بن ماجد التي تدخل برنامج «ذاكرة العالم» بعد مخطوطة «معدن الأسرار في علم البحار» ما يعني أن التقدير العالمي للمنجز الحضاري العماني ما زال مستمرا، وفي الإمكان أكثر بكثير مما كان ففي خزائن وزارة الثقافة والرياضة والشباب كنوز ضخمة يمكن أن تثري «ذاكرة العالم».
وليست خزائن المؤسسات الحكومية وحدها المتخمة بالمنجز العماني ولكن أضاميم البيوت العمانية ملأى بها وبالحكايات التي دوَّنها علماء وفقهاء وشعراء عمانيون كتبوا ملاحظاتهم على هامش التاريخ ثم تركوها أمانة بيدي الأجيال الآتية.
وهذا الفيض الضخم لا يشي فقط بعراقة ثقافة الكتاب؛ بل يشي بمنظومة اجتماعيّة كانت -وما تزال- ترى المعرفة امتدادا طبيعيا للحياة اليومية، مثلها مثل الماء والهواء.
لكن قيمة المخطوطات لا تُقاس بالعدد وحده، فـ«النونية الكبرى» مثلا تُجسّد ثُلاثية العلم والإبحار واللغة؛ فهي إضافة إلى كونها دليلا ملاحيا، ونصّا أدبيا بمعنى من المعاني، هي، أيضا، شهادة أنثروبولوجيّة على تفاعل المجتمع الساحلي مع بيئته ومع الآخر البعيد، وعدم الاكتفاء، في سياقها العلمي، مع ما كان سائدا من طرح حول مناطق تقسيم الأرض. وفي هذا ما يدل على ملامح الشخصية العمانية القادرة على التأثير والإقناع والإضافة المعرفية العميقة، فهي بذلك تؤمن بأن المعارف تتقاطع كما تتقاطع خطوط الطول والعرض، وكما يتقاطع البشر ويلتقون على قيم إنسانية رفيعة تجمع بينهم.
لكن لا بد أن يكون هذا الإدراج الدولي نقطة أخرى من نقاط انطلاقنا في حفظ ذاكرتنا، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى مشروع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والذي أنجزت خلاله رقمنة آلاف المخطوطات وحفظها وإتاحتها للباحثين رقميًّا. لكن هذه المخطوطات هي جزء يسير من آلاف غيرها ما زالت تحتاج إلى رقمنة وإلى ترميم وهذه مناسبة مهمة للمواطنين الذين يملكون مخطوطات نادرة للمبادرة بفتح تعاون مع الجهات المعنية لترميمها إن كانت تحتاج إلى ترميم ورقمنتها وحفظ نسخ رقمية منها أقدر على البقاء ومقاومة عوامل التغير المناخي.
وإذا كانت «النونية الكبرى» قد وضعت دبوسا يربط عُمان على الخريطة بذاكرة العالم فإننا نستطيع أن نقول للعالم في سياقات أخرى إن عُمان مكتبة عظيمة، تضم آلاف الأسفار التي يمكنها أن تساهم في بناء وعي هذا العالم وكتابة فصول مستقبله.