كنيسة أنطاكية والسريان الأرثوذكس.. ذكرى خطف مطراني حلب
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف مطراني حلب، بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم إغناطيوس أفرام الثاني عن استمرار الكنيسة في متابعة القضية وتقديم الدعم للمطرانين المختطفين وعائلاتهم.
جهود الكنيسة المستمرة لكشف ملابسات الاختطاف
في بيان مشترك، أكدت الكنيستان على الجهود المستمرة التي بذلتاها على مدار السنوات الماضية، من خلال التواصل مع الأطراف المحلية والدولية، بما في ذلك سوريا ولبنان وتركيا، وكذلك دول مثل قبرص واليونان وإيطاليا. وتم طرح القضية أيضًا على الفاتيكان وروسيا والولايات المتحدة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة في سبيل تحرير المطرانين.
مناشدة وسائل الإعلام وتحمل المسؤولية
دعا البيان وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى التعامل مع قضية المطرانين المختطفين بحذر ومسؤولية، بعيدًا عن السجالات السياسية والإعلامية. وتواصل الكنيسة تعزيز جهودها في موسم الفصح المجيد، مع التأكيد على أن هذه القضية تظل في مقدمة اهتماماتها وتعد جزءًا من معاناة الشرق المستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكسية التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
إيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند للأقباط الأرثوذكس تعلن حدادها على البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند للأقباط الأرثوذكس مشاركتها الحداد للكنيسة الكاثوليكية لرحيل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، وجاء ذلك عبر صفحتهم الرسمية على الفيس بوك وجاء نص البيان كالأتي:
بيان صادر عن أبرشية نيويورك ونيو إنجلاند للأقباط الأرثوذكس بشأن رحيل قداسة البابا فرنسيس
تنضم أبرشية نيويورك ونيو إنجلاند للأقباط الأرثوذكس إلى إخوتنا وأخواتنا الكاثوليك في الحداد على رحيل قداسة البابا فرنسيس، الأب الروحي المعروف بمودة باسم "بابا الفقراء". نقدم صلواتنا القلبية من أجل راحة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية خلال هذا الوقت العصيب
تلقى صاحب النيافة الأنبا ديفيد الخبر بحزن في وقت سابق من هذا الصباح. نستذكر بتقدير عميق اللقاء التاريخي بين قداسة البابا فرنسيس وقداسة البابا تواضروس الثاني في 11 مايو 2023، إحياءً للذكرى الخمسين للقاء الأول بين سلفيهما، قداسة البابا القديس بولس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث. شكلت هذه اللحظة علامة فارقة في العلاقة المتنامية بين كنيستينا الرسوليتين.
نعتز أيضًا بذكرى لقاء صاحب النيافة الأنبا ديفيد مع قداسة البابا فرنسيس والكاردينال تيموثي دولان، والذي لعب دورًا هامًا في إنشاء رعية قبطية أرثوذكسية دائمة في جزيرة مانهاتن، وهي علامة دائمة على روح البابا فرنسيس المسكونية والتزامه بالوحدة المسيحية
في لفتة تضامن مؤثرة للغاية، كرّم البابا فرنسيس شهداء ليبيا المسيحيين الأقباط الـ 21 بإدراجهم في سجل الشهداء الروماني في فبراير 2024، واصفًا إياها بـ "مسكونية الدم". يعكس هذا العمل احترامه العميق للشهادة المسيحية واعترافه بالمعاناة المشتركة عبر التقاليد.
لتكن ذكرى هذا الراعي المخلص والرحيم خالدة. وليظل إرثه من التواضع والعدالة والحوار يلهم كل من يسعى إلى السلام والوحدة في المسيح.