حلب-سانا

وصل إلى حلب اليوم البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان بطريرك بيت كليكيا للأرمن الكاثوليك في زيارة رعوية.

وكان في استقبال البطريرك ميناسيان عدد من رجال الدين المسيحي وأعضاء من المكتب التنفيذي في المحافظة وجمع غفير من المواطنين في كنيسة الصليب للأرمن الكاثوليك بحي العروبة بمدينة حلب تخلله كلمة ترحيب ألقاها رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي وصلاة شكر تضمنت كلمة للبطريرك ميناسيان.

وفي تصريح لمراسل سانا أشار البطريرك ميناسيان إلى أن هدف الزيارة الأساسي هو الاطمئنان على أهالي حلب الذين تحدوا الصعوبات، والوقوف إلى جانبهم وتوجيه التحية لهم لثباتهم على هذه الأرض التي تحتضنهم.

وأضاف البطريرك ميناسيان: شعلة الأمل موجودة دائماً مهما كانت الصعاب، لا سيما الضغوطات والعقوبات الخارجية المفروضة على الشعب السوري، فالشعب الذي حمل شعلة الرجاء يستحق أن يعيش بسلام وطمأنينة.

من جانبه لفت المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك إلى أهمية الزيارة في التضامن مع الشعب السوري عامة وأهالي حلب خصوصاً بعد الزلزال الذي ضرب سوريا في السادس من شباط الماضي لتعزيتهم وتقويتهم، مضيفاً أنّ الزيارة تتضمن حدثاً مهما وهو تنصيب المطران جوزيف زاباريان مطراناً للأرمن الكاثوليك في العراق، تعبيراً عن

دور حلب في رفد الأبرشيات والمجتمعات برجال دين وعلماء ومفكرين وبثها للأمل لدى تلك المجتمعات، واللقاء شكّل فرصة لرفع الصلوات لله لبركة سورية وشعبها وقائدها وجيشها.

وقال جورج بخاش ممثل محافظ حلب نتشارك اليوم مع غبطة البطريرك رسالة السلام مع تكثيف الجهود لإيصال صوت الشعب السوري عبر الشخصيات الاعتبارية من أمثاله لدول العالم بهدف كف الظلم والحصار عن سورية وشعبها للوصول إلى بر الأمان والعيش الكريم.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسار تركي من 3 مراحل للتطبيع مع النظام السوري.. في أي مرحلة يقف الجانبان؟

كشف المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشليك، عن وجود استراتيجية من ثلاث مراحل لدى أنقرة من أجل التطبيع مع النظام السوري، موضحا أن مسار التقارب بين الجانبين لا يزال في أولى تلك المراحل.

وقال تشليك خلال لقاء متلفز مع إحدى القنوات الإخبارية المحلية، مساء الأحد، إن "هناك آلية من ثلاث مراحل"، في إشارة إلى المفاوضات مع دمشق ومساعي عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأوضح أن المرحلة الأولى تتمثل في اللقاءات الأمنية على مستوى أجهزة الاستخبارات بين الجانبين، تهدف إلى إنضاج الملفات العالقة بين الجانبين.


في المرحلة الثانية، وفقا لتشليك، سيتم نقل الملفات إلى مستوى وزارة الخارجية أو الدفاع لدى الجانبين، قبل أن يتم عرض هذه الملفات في المرحلة الثالثة على أردوغان والأسد من أجل وضع جدول زمني للقاء بينهما.

وأشار المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية"، إلى أن مسار التقارب لا يزال في مرحلته الأولى، و"لم يتم التخطيط بعد لأي اجتماع على مستوى الوزارات".

وتجدد في الآونة الأخيرة مساعي أنقرة الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بعد أكثر من 12 عاما من القطيعة.

وأواخر الشهر الماضي، قال بشار الأسد إن هناك حاجة "للتراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن (بين تركيا ونظامه)، وهي ليست شروطا، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية".

وأضاف أن "أول الحل هو المصارحة لا المجاملة تحت عنوان المصالحة، أول الحل هو تحديد موقع الخطأ لا المكابرة، إذ كيف يمكن معالجة مشكلة لا نرى أسبابها الحقيقية، والرغبة الصادقة في استعادة العلاقات الطبيعية تتطلب أولا إزالة أسباب تدمير هذه العلاقة".

وفي معرض تعليق أنقرة على تصريحات الأسد، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن "مصلحة البلدين تكمن في إنهاء بيئة الصراع الحالية"، واصفا حديث رئيس النظام السوري بأنه "إيجابي للغاية".


وأضاف وزير الدفاع التركي،  في مقابلة مع صحيفة "حرييت" المحلية، أن "الأسد فهم وأدرك ما قد صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء معه".

وفي وقت سابق، دعا أردوغان الأسد إلى اللقاء في تركيا أو بلد ثالث، وأوضح أن وزير خارجيته هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه".

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السوري
  • مسار تركي من 3 مراحل للتطبيع مع النظام السوري.. في أي مرحلة يقف الجانبان؟
  • كنعاني عن زيارة بزشكيان إلى العراق: الاستقرار الأمني في المنطقة هو محور هذه الزيارة
  • التليفزيون السوري: حريق كبير في ريف حماة بسبب الغارات الإسرائيلية
  • بن مبارك في الدوحة وهذه أبرز الملفات المطروحة على أجندة الزيارة
  • مطران الكاثوليك بالإسماعلية يجري لقاءات رعوية في كندا
  • ميدل إيست مونيتور: هذه أبعاد الزيارة الأخيرة لـ قالن إلى ليبيا
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في قداس تطويب "الدويهي" بكاتدرائية القديس يوسف بالقاهرة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في قداس ذكرى «الدويهي»
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الفضي للراهبات