الهند والصين تتفقان على تهدئة التوترات الحدودية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا إن بلاده والصين اتفقتا على تهدئة التوترات على طول حدودهما المتنازع عليها بعد محادثات بين زعيمي البلدين.
وتحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة “مجموعة بريكس” في جنوب إفريقيا يوم الأربعاء.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي اليوم عن وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا قوله إن الجانبين اتفقا على تكثيف الجهود لفض اشتباك القوات على طول خط السيطرة الفعلية، مشيرا إلى أن مودي أكد أن “الحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية أمر ضروري لتطبيع العلاقات الهندية الصينية”.
وأضاف “في هذا الصدد، اتفق الزعيمان على توجيه مسؤوليهما المعنيين إلى تكثيف الجهود من أجل الإسراع بفض الاشتباك ووقف التصعيد”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الزعيمين أجريا “تبادلا صريحا ومتعمقا لوجهات النظر بشأن العلاقات الحالية بين الصين والهند وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
وذكر البيان أن “الرئيس شي أكد أن تحسين العلاقات الصينية الهندية يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، ويؤدي أيضا إلى السلام والاستقرار والتنمية في العالم والمنطقة”، مضيفا: “”يجب على الجانبين أن يأخذا في الاعتبار المصالح العامة لعلاقاتهما الثنائية وأن يتعاملا بشكل صحيح مع قضية الحدود من أجل حماية السلام والهدوء في المنطقة الحدودية بشكل مشترك”.
وتدهورت العلاقات بين الهند والصين منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتواجه القوتان العالميتان بعضهما البعض على طول حدودهما غير المحددة والتي يبلغ طولها 3440 كيلومترا والمعروفة باسم خط السيطرة الفعلية (LAC) في منطقة الهيمالايا.
وكانت آخر مرة تحدث فيها شي ومودي على هامش قمة مجموعة العشرين في عام 2022. ومن المتوقع أن يصل شي إلى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها دلهي يومي 9 و10 سبتمبر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".