أخشى أن تنطبق على قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان فهنأه الرجال وزغردت له النساء فرفع راسه للسماء وقال (على الحرام داك هلال تاني) لذلك ما كنت أود الرجوع لموضوع الأمس الذي وجد تفاعلا مقدرا لو لا أن أحد الأصدقاء كان يتونس معاى في ذات الموضوع فذكرت له بعض التفاصيل التي لم اكتبها فاقسم على بأن اكتبها لأنه في رأيه مهمة لتكملة الموضوع وبما أن (نصف رايك عند أخيك) رأيت أن أقوم بشوية كديبة والكديب يعرفه أهل الزراعة.
شعرت ابنتي بألم عارض فاستدعيت احد أبنائنا المقيمين في بورتسودان فقمنا باسعافها ورجعنا في ذات العصرية اها تعال شوف العتاب الذي حدث لي… صاحب المنزل الذي كنت استأجره استنكر بشده أن افعل ذلك وسيارته موجودة كذلك جارنا الضابط وجارنا صاحب الأمجاد وصاحب البقالة.. بينما احتشدت نسوة الحي بالمنزل متحمدلات بالسلامة
أكرر ما قلته بالأمس بأن الونسة التي انسابت بيننا في السياسة وفي الفن وفي الكورة و َالمائدة الرمضانية التي كانت تتوسطنا المكونة من أطعمة شرقاوية وجنوب وشمال كردفان والجزيرة تشي إلى أن حالة سوداناوية قد تبلورت بعبارة أخرى أمة سودانية قد نشأت أو قل هوية سودانية وابسط وأهم تعريف للهوية هو ما يميزك عن الآخر فمثلا لو كان معنا في الدكة سمها الضرا أو التاية مصري أو ارتيري أو تشادي لما اندمج معنا في
كل تلك العناصر من ونسة واكل.. ذكرت جيران السودان لكي اثبت ان التاريخ والتجربة السياسية المشتركة قد ميزتنا عنهم… وهذة السوداناوية مرشحة لتغطية كل قلب أفريقيا بين خطي عرض ١٠ و١٤ من نواكشوط إلى جيبوتي.. لتعود بلاد السودان القديمة التي تمايز بلاد البيضان حيث تفصل بينهما الصحراء الكبرى .. قوة ووحدة دولة السودان الحالية هي التي سوف تنشر السوداناوية لذلك هناك من يعمل على تمزيقها وهناك من ابتلع الطعم. والله حقو الزول يواصل في الحكاية دي.. طيب بلاش نخليها لفرصة أخرى أكان مد الله في الآجال
اسمحوا لي أوجه تحية خاصة لبعض اصدقائي وجيراني السابقين بحي دار النعيم… الحاج إسماعيل الذي حدثني كثيرا عن تاريخ بورتسودان . سعادتو الخير حامية جبيت..عبد الرحمن شابا وأسرته الكريمة .. عمر الأمين وأسرته الكريمة .. َمحمد صاحب البقالة وابنه مرتضى..
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انهيار جزئي لشجرة الغريب التاريخية في تعز… والسبب مجهول
يمن مونيتور/تعز/خاص
أحدث سقوط أجزاء من شجرة الغريب الشهيرة في محافظة تعز، اليمن، حالة من القلق والدهشة بين السكان والزوار. فقد شهدت الشجرة، المعروفة عالميًا بعمرها الطويل وشكلها الفريد، انهيارًا مفاجئًا لبعض أجزائها.
ولم تُعلن أي جهة رسمية حتى الآن عن سبب هذا التدهور المفاجئ. وتُعدّ الشجرة من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة، وتحظى باهتمام كبير من الباحثين والمهتمين بالبيئة.
وثّق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات تُظهر حالة الشجرة الحالية، مطالبين بإجراء فحص علمي عاجل للوقوف على أسباب الانهيار واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها.
وقد عبّر العديد من النشطاء عن حزنهم لسقوط أجزاء من الشجرة، مُعتبرين إياها رمزًا تاريخيًا مهمًا. وقد تباينت الآراء حول أسباب الانهيار، بين من أرجعه لعوامل طبيعية كالتقدم في العمر، ومن ربطه بالتغيرات المناخية والأنشطة البشرية.
وأشار بعض النشطاء إلى أن الشجرة ربما وصلت إلى نهاية عمرها الطبيعي، مُقارنين ذلك بظاهرة انقراض أشجار معمرة أخرى في مناطق يمنية مختلفة. فيما أشار آخرون إلى أن الشجرة، رغم الانهيار الجزئي، لا تزال قادرة على البقاء والاستمرار.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شهادات وآراء مختلفة حول عمر الشجرة، متراوحة بين 1500 و2000 عام، مع ذكر بعض الخرافات والقصص المرتبطة بها.
كما تباينت ردود الأفعال بين من اعتبرها نهاية حتمية، ومن طالب بالعمل على حمايتها والحفاظ عليها. في حين أكد آخرون على قدرة شجرة الباوباب على البقاء حتى بعد الانقسام، مشددين على أهمية الرعاية والفحص من قبل مختصين.