تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرّت اثنتا عشرة سنة منذ انتخاب البابا فرنسيس (خورخي ماريو برغوليو) حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية، وهي فترة شهدت سلسلة من الإصلاحات الجذرية والانفتاحات التاريخية التي غيّرت وجه الكنيسة ودورها عالميًا.
البابا فرنسيس هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى الحبرية، وأول من اختار اسم “فرنسيس”.

 

وأطلق سينودسات غير مسبوقة، وسلم مسؤوليات كنسية لنساء وعلمانيين، ووقّع وثائق تاريخية مع قيادات دينية، أبرزها وثيقة “الأخوّة الإنسانية” في أبوظبي.

الزيارات الرسولية من لامبيدوزا إلى العراق

خلال حبريته، قام بـ47 زيارة دولية، منها رحلات غير مسبوقة إلى مناطق الصراع والفقر، كالعراق وجنوب السودان ،و كما زار لامبيدوزا وليسبوس للتضامن مع المهاجرين، وأطلق مبادرات للمصالحة والسلام، شملت روسيا وأوكرانيا.

إصلاحات وهيكلة داخلية

فرانسيس أعاد هيكلة الكوريا الرومانية، وغير آليات الحكم الكنسي من خلال دستور “Praedicate Evangelium”، مشركًا العلمانيين والنساء في أدوار قيادية. 

كما أصدر مراسيم صارمة ضد الاعتداءات الجنسية، أبرزها “Vos estis lux mundi”.

 

وثائق حبريّة بروح إنسانية

أصدر أربع رسائل عامة، من بينها “كن مسبحاً ” عن البيئة و”Fratelli tutti” عن الأخوّة، إلى جانب سبعة إرشادات رسولية أبرزها “فرح الإنجيل” و”فرح الحب” و”Laudate Deum” التي تكمّل دعوته لحماية “البيت المشترك”.

صوت من أجل السلام والفقراء

أطلق يومًا عالميًا للفقراء، ورفع شعار “كنيسة فقيرة من أجل الفقراء”، وكرّس جهوده للدفاع عن المهاجرين والمهمشين، داعيًا إلى “بناء الجسور لا الجدران”، ورافضًا سباق التسلّح.

بابا الحوار والجرأة

فتح البابا فرنسيس أبواب الحوار مع المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس والبروتستانت، ولم يتردد في كسر التقاليد، بأسلوب بسيط وقريب من الناس، مثيرًا الجدل أحيانًا، ومحافظًا على روح الدعابة حتى وسط الانتقادات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليك المسلمين والمسيحيين البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ينعي البابا فرنسيس الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية

ينعى أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان

ويؤكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.

هذا ويتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • «البابا تواضروس»: البابا فرنسيس قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية
  • خريجي الأزهر بالغربية تنعى البابا فرنسيس وتتقدم بالتعازي لقيادات الكنيسة الكاثوليكية بطنطا
  • مفتي الجمهورية ينعي البابا فرنسيس الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • بعد وفاة البابا فرنسيس من سيقود الكنيسة الكاثوليكية وكيف يتم الاختيار؟
  • رحيل البابا فرنسيس بعد 12 عامًا في قيادة الكنيسة الكاثوليكية
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى البابا فرنسيس
  • مسيرة حافلة بالمحبة والعطاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى البابا فرنسيس