الأمم المتحدة: 645 عائقًا أمام حركة الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
مكتب الأمم المتحدة: تفاقم الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين بسبب قيود الاحتلال
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بيانا حذر فيه من تفاقم الاحتياجات بسبب القيود المفروضة على تحركات الفلسطينيين داخل الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": إصابات بين المصلين في الأقصى باعتداء قوات الاحتلال
وأفاد مكتب الأمم المتحدة، في بيان صحفي، بأن قيود سلطات الاحتلال تقوض إمكانية حصول الفلسطينيين على سبل العيش والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وأضاف المكتب في بيانه أن جميع العوائق التي تم رسمها تقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس على الخط الأخضر.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال ملزمة بتسهيل حرية تنقل الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولا يُعترف إلا ببعض الاستثناءات المتعلقة بالأمن، وذلك بحسب القانون الدولي.
وحدد المكتب 645 عائقًا أمام الحركة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8 بالمئة عن المسح الأخير الذي أجري في عام 2020.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيدوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.