الأحد.. الكنيسة القبطية تحتفل بأحد توما
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الأحد المقبل الموافق 27 أبريل 2025 بـ”أحد توما”، الذي يأتي بعد أسبوع من عيد القيامة المجيد.
ويعرف هذا اليوم أيضًا باسم “أحد الشك”، لأنه يخلّد اللقاء الشهير بين المسيح وتلميذه توما، الذي لم يصدق خبر القيامة إلا بعد أن رأى وعاين بنفسه.
من الأعياد السيدية الصغرى ذات الدلالة الإيمانية العميقةيصنف “أحد توما” ضمن الأعياد السيدية الصغرى، وله مكانة خاصة في السنة الليتورجية القبطية ، وتركز قراءاته وصلواته على أهمية الإيمان والثقة في وعود الله، حتى في غياب الرؤية المادية، وهو ما تعبر عنه كلمات المسيح لتوما: “طوبى للذين آمنوا ولم يروا”.
يأتي “أحد توما” ليحمل رسالة روحية عميقة في واقع يمتلئ بالتساؤلات والضغوط، مؤكداً أن الإيمان يتجاوز الرؤية المادية، ويدعو المؤمنين إلى الثبات والثقة بمحبة الله، حتى في الأوقات التي تغيب فيها الإجابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعزز الوحدة الوطنية وترسخ قيم المواطنة
زار وزير الخارجية والهجرة دكتور بدر عبد العاطي مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الأحد، ملتقيًا قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وناقلا خلال اللقاء تهانيه القلبية وجميع العاملين بوزارة الخارجية بمناسبة عيد القيامة المجيد، وفق ما ذكرت الوزارة في بيان لها.
أعرب الوزير عن خالص تمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة على مصر وشعبها العظيم بالأمن والسلام والمحبة.
وأشاد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء، بالدور الوطني الأصيل الذي تضطلع به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقيادة البابا تواضروس الثاني في تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مبادئ المواطنة والتعايش المشترك.
كما أكد الوزير على أن الكنيسة تمثل ركيزة أساسية من ركائز النسيج الوطني المصرى، وثمن التاريخ العريق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ودورها المجتمعي والروحي والإنساني الممتد، مشيرًا إلى أن الأعياد تمثل دائمًا مناسبة للتقارب والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
كما أطلع الوزير عبد العاطي قداسة البابا على ما توليه وزارة الخارجية من حرص لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للجاليات المصرية في الخارج، والعمل المستمر على تعزيز التواصل مع ابناء الوطن بالخارج وتلبية احتياجاتهم من خلال السفارات والقنصليات المصرية وتيسير تواصلهم الدائم مع الوطن.