طبيب يغلق عيادته في ميسان بعد إجباره على دفع فصل عشائري بقيمة 80 مليون دينار عراقي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
25 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: افادت مصادر ميدانية في محافظة ميسان، الجمعة، بأن أحد الأطباء في المحافظة قام بدفع “الفصل” إلى إحدى العشائر على خلفية وفاة مريض لهم كان يراجعه.
وافادت المصادر بأن احد الأطباء في مركز محافظة ميسان كان لديه مريض يراجعه منذ 8 اشهر، وفي اخر مرة جاء اليه وهو بحالة صحية حرجة فقام بإجراء مسحة قلبية له بعد توقيع ذويه على هذا العمل داخل العيادة، فتوفي المريض بسبب وضعه الصحي الحرج الذي كان يمر به.
و تعرض الدكتور بعد ذلك، (لگوامة) عشائرية من قبل ذوي المريض المتوفي، انتهى باعطائه فصل عشائري لهم قيمته 80 مليون دينار عراقي.
وقرر الطبيب قرر مغادرة المحافظة إلى إشعار آخر، وغلق عيادته الطبية بسبب التهديدات العشائرية وخذلان المسؤولين المحليين له.
وظاهرة الاعتداء على الأطباء واللجوء إلى الفصل العشائري والتعويضات هي مسألة تعكس تحديات اجتماعية وقانونية تواجه العراق، و تمثل تصاعدًا في حالات العنف ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهي مشكلة خطيرة تؤثر على سلامة الأطباء والممرضين والمرضى على حد سواء.
وفي رد فعل، ذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول عبد الله، في بيان انه “في الوقت الذي يؤكد فيه القائد العام للقوات المسلحة أهمية حماية الكفاءات العلمية والطبية، وبعد قيام مجموعة في محافظة ميسان بالاعتداء على أحد الأطباء وغلق عيادته، تمكنت قوة من لواء المشاة ٩٧ ضمن قاطع قيادة عمليات ميسان من إلقاء القبض على أربعة متهمين في قضاء المجر الكبير من الذين قاموا بتهديد الطيب وأخذ ما يسمى (فصل عشائري) منه بسبب وفاة والدهم”.
و يشكل قصور النظام الصحي في توفير الخدمات الكافية والفعالة والوصول إلى العلاج مصدر توتر للمرضى وعائلاتهم، مما يزيد من احتمال حدوث تصاعد للعنف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
أميرة خالد
شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.
وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.
و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.
وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.
وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.
ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.
واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.
ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.
وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.
ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.
إقرأ أيضًا:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر