الإفتاء ترد على دعوة سعد الدين الهلالي بشأن المساواة في الميراث: "الثوابت الدينية ليست محل تصويت"
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
ردًا على الدعوى التي أطلقها الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والتي أكد فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المقصد الحقيقي من هذه الدعوات هو زعزعة قدسية النصوص الشرعية.
وأوضحت دار الإفتاء في ردها أن التبرع الفردي لا يُنتج تشريعًا عامًا يلغي أصل جواز التبرع.
مشيرة إلى أنه لا خلاف بين العلماء في جواز تبرع الشخص لأخته أو غيرها من ماله أو نصيبه من الميراث. كما لا يوجد ما يمنع من تبرع الأخت لأخيها من مال الميراث أو غيره، إذ يعتبر التبرع بابًا من أبواب الإحسان.
عاجل - "فتوى الأزهر" ترد علي دعوة الهلالي للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث سعد الدين الهلالي يرد على تبرؤ الأزهر من فتاواه: الله لا يبرأ مني.. وأرضي ضميريوأشارت الدار إلى أن التبرع الفردي لا يعني إلغاء أحكام المواريث القطعية، وأن الفرضيات الجدلية لا تُنتج أحكامًا شرعية.
مؤكدة أن الأحكام الشرعية في هذا الشأن توقيفية، أي أنها ثابتة بناء على نصوص شرعية ولا يمكن تغييرها بالتصويت أو توافقات المجتمع.
وشددت دار الإفتاء على أن الثوابت الدينية، التي تشمل كافة القطعيات التي ثبتت بنص قطعي الثبوت والدلالة، ليست محل تصويت أو تغيير.
وأضافت أن أحكام الميراث تُعد "فريضة من الله"، ولا تقتصر على كونها حقوقًا قابلة للتبرع أو التغيير، بل هي واجب ديني لا يجوز التلاعب فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الافتاء الميراث سعد الدين الهلالي المساواة بين الرجل والمراة الفريضة الشريعة الإسلامية الأحكام الشرعية
إقرأ أيضاً:
أول رد من سعد الدين الهلالي على تبرؤ الأزهر منه ومن فتاويه
رد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على إعلان الأزهر الشريف تبرؤه من فتاويه وما يصدر عنه.
وقال سعد الدين الهلالي، في تصريحاته عبر فضائية "الحدث"، أن هذا الأمر يرجع للأزهر وليس لي، ولكن كل ما يهمني أن الله لا يبرأ مني، وأرضي ضميري الذي سألقى الله به بقلب سليم".
وأوضح أن الجدل الدائر حاليا هو جدل مفتعل، منوها أن النص القرآني نتعبد به وعلينا فهم النصوص القرآنية لأن جميعا يدخل في ميزان التدبر والفقه والفهم.
وذكر سعد الدين الهلالي، أن من ضمن هذه الآيات هي آيات المواريث، منوها أن أكثر أحكام المواريث فقهية، مثل العول والرد وميراث ذوي الأرحام والحجب بين ذوي الفروض، وتوريث أصحاب العصبات أو التوريث بالقرابة.
وأشار إلى أن الحجاب فرض فقهي وليس فرض بآية قرآنية أو نص حديث نبوي.