شاركت مصر في فعاليات قمة بريكس التي عقدت على مدار ثلاثة أيام في العاصمة التجارية لدولة جنوب إفريقيا وسط حضور كبير من قادة دول المجموعة، التي أعلنت رسميا وقبل ختام أعمالها دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، لتصبح أعضاء داخلها.

عضوية بريكس

وتبدأ عضوية بريكس للأعضاء الجدد في 1 يناير 2024، حيث يستعد أعضاء بريكس؛ للبحث عن حلول اقتصادية عادلة، كما أكد سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا في اليوم الأخير من الاجتماعات للقمة 15 لدول التكتل الذي يمثل 26 من حجم التجارة العالمية.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تجمع بريكس يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، لافتا إلى مكانة مصر وما تملكه من مقومات سياسية واقتصادية وتجارية رائدة على المستوى الإقليمي.

وجدد السيسي أهمية مكانة تجمع بريكس وتناميها على الساحة الدولية يوما بعد يوم، بالنظر إلى حجم اقتصادات دوله التي تمثل أكثر من 20% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، إلى جانب ثقلها في المحافل الدولية، السياسية منها والاقتصادية، ودورها البارز في تعزيز التعاون بين دول الجنوب.

وسبق وأكد الرئيس السيسي، خلال حواره مع طلبة الأكاديمية العسكرية، السبت الماضي، أن الدولة المصرية استطاعت خلال السنوات الماضية خلق توازن في علاقاتها الخارجية، متابعا: "خلال كلمتي في روسيا قلت بلاش تدخلوا مصر في حالة الاستقطاب الدولي الموجودة، فعلاقتنا طيبة بالشرق والغرب"، مؤكدا أن "مصر تستطيع من خلال التوازن في علاقتها الانضمام إلى تجمع البريكس وأي تجمع آخر رغم العلاقات مع الدول الغربية".

ونجحت مصر في الانضمام إلى بريكس حيث دعت المجموعة في قمتها في جنوب إفريقيا، يوم الخميس، 6 دول للانضمام إليها، وشملت القائمة 3 دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر.

واستضاف موقع "صدى البلد"، أحمد خطاب الخبير الاقتصادي؛ للمناقشة بشكل أكثر تفصيلاً حول دلالات انضمام مصر لمجموعة البريكس وكيف سيستفيد الاقتصاد المصري من تلك الخطوة.

الرئيس الإيراني: تصريحات قمة «بريكس» كشفت تركيز دول إفريقيا على حماية استقلالها روسيا كشفت السر .. لماذا تم اختيار مصر للانضمام إلى بريكس ؟

وقال الخبير الاقتصادي، إن انضمام مصر والسعودية والارجنتين وأثيوبيا وإيران والامارات يجعل من تكتل بريكس يفوق تكتل G7 (مجموعة السبع) والتكتلات الدولية الأخرى لأنه معتمد على دول ناشئة وذات اقتصادات كبرى ترغب في الاستثمار في أفريقيا.

السوق الموازي

وأضاف خطاب - خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن انضمام مصر أتى ضمن معايير كثيرة وأولها يكمن في أن مصر البلد الأكثر أمن وأمان في أفريقيا كما أنها تمتلك موانئ على البحر المتوسط والأحمر، فضلاً عن قناة السويس القديمة الجديدة، وكذلك المنطقة اللوجيستية، وموانئ جافة متحكمة في نقل التجارة من أفريقيا و لكل دول العالم وخاصة دول بريكس، مضيفاً أن مصر تمتلك أيضاً بنية تحتية ولوجيستية قوية سهلت مرور التجارة بين الدول الاعضاء في البريكس، والدول العربية والشرق الأوسط، كما أن مصر كان لديها تجربة ناجحة في الكوميسا.

وأكمل: اختيار مصر أتى أيضاً لأسباب جغرافية واقتصادية وأسباب تتعلق بقوة مصر في شمال أفريقيا والشرق الاوسط ، وستكون تلك الخطوة لها أثر إيجابي على الاقتصاد المصري خاصة أن مصر تمتلك مشروعات كبرى تحتاج لتمويل من بنوك ومؤسسات دولية، مشيراً إلى بنك التنمية الجديد الذي تم تأسيسه عام 2014، برأس مال أولي يبلغ حوالي 50 مليار دولار، وأنفق حتى هذا العام 31 مليار دولار على 96 مشروع داخل دول البريكس.

ولفت إلى أن مصر كانت قد انضمت بالفعل لهذا البنك بمبادرة من الرئيس السيسي وكانت لها سبب قوي في الدخول في شراكات دولية من خلال هذا البنك مما سيجعل مصر قادرة على الاستغناء من ضغوط البنك الدولي والبنوك الأخرى، التي تتحكم في سياسات البلد من أجل أن تقرضها، مشيراً إلى أن بنك التنمية الجديد سيكون له بالطبع شروط اقتصادية ولكن لن يكون له تدخلات في سياسات الدول .

وأردف: تعامل مصر بعملة جديدة مع تكتل اقتصادي قوي مثل بريكس، وهو تكتل يمتلك نصف سكان العالم وثلث حبوب العالم الاستراتيجية، مثل القمح والذرة الأرز، والتي تحتاجهم مصر سيقلل من الضغط على الدولار وسينخفض سعره وسيقضي على السوق الموازي خلال الأيام القادمة بداية من أكتوبر.

واستطرد: مصر تحتاج لهذه الخطوة حاليا لأنها لديها ندرة في الدولار حالياً، وسيكون مصدر لضمان السلع التموينية للمواطن المصري، حيث إن الرئيس بوتين وعد الدول الأفريقية بتوريد القمح لهم بسعر أقل من أي دولة، مشيراً إلى أن روسيا حليف قوي سيورد لنا القمح، والأرجنتين كذلك حليف قوي لتوريد الذرة، وكذلك الهند لتوريد الأرز، فضلاً عن وجود حلفاء أقوياء للتعامل في المشروعات الصناعية والرقائق الالكترونية مثل الصين.

وأشاد المحلل الاقتصادي بخبرة جنوب أفريقيا في قطاع البترول، وكذلك  السعودية والأمارات الأعضاء الجدد وهما أكبر موردين للبترول والغاز الطبيعي على مستوى العالم.

محررا صدى البلد وأحمد خطاب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريكس أعضاء بريكس تجمع بريكس الرئيس السيسي مصر صدى البلد مصر فی أن مصر

إقرأ أيضاً:

أزمة خطاب الكراهية المتنامية في السودان

بقلم حسين سعد

برز خطاب الكراهية في السودان كأداة خطيرة، تعمل على تكثيف الانقسامات العرقية وتعقيد جهود السلام. وقد ازدهر خطاب الكراهية، المتجذر في المظالم التاريخية والمتفاقم بسبب الصراعات المستمرة، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يؤدي الخطاب التحريضي إلى تصعيد العنف وتعميق الجروح المجتمعية.
على الصعيدين العالمي والمحلي، بُذلت جهود للحد من خطاب الكراهية، والذي يُعرَّف قانونيًا بأنه أي خطاب يحرض على العنف أو التمييز ضد مجموعات معينة. ومع ذلك، أدى الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح البرهان في أكتوبر 2021 والصراع في أبريل 2023 إلى تفاقم انتشار خطاب الكراهية والعنصرية في السودان.
وكما رأينا تاريخيًا في صراعات مثل يوغوسلافيا ورواندا، حيث لعبت وسائل الإعلام دورًا رئيسيًا في التحريض على العنف، من المؤسف أن الساسة وقادة المجتمع والصحافيين والمؤثرين في السودان ساهموا في هذا الخطاب الانقسامي، حيث انحازوا إما إلى القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع، فيما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، التي يهيمن عليها المؤثرون الذين لديهم أجندات شخصية أو سياسية، المساحة الأساسية لتشكيل الرأي العام، وملئت الفجوة التي خلفتها وسائل الإعلام التقليدية.
إن ميزة "عدم الكشف عن الهوية" التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي تغذي خطاب الكراهية. وقد ظهرت أنماط مماثلة في دول مثل كينيا وكوت ديفوار وليبيا، حيث عملت وسائل الإعلام، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، على تضخيم التوترات حول النزاعات الانتخابية، مما أدى إلى العنف.
الأسباب الجذرية والجهود المبذولة
وفقًا للخبراء، فإن الصراعات العرقية والسياسية التاريخية، والسيطرة على الموارد، والتفاوت الاقتصادي هي المحركات الرئيسية لخطاب الكراهية. وقد أدت هذه العوامل لفترة طويلة إلى تغذية العداء بين الجماعات. كما تؤدي الاختلافات الثقافية، وخاصة حول اللغة والدين، إلى تفاقم التوترات عندما تشعر الجماعات بأن كرامتها أو مصالحها مهددة.
وفي حين أطلقت المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية مبادرات لتعزيز التسامح، فإن جهودها تقوضها ضعف إنفاذ القانون، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تستخدم الجماعات ذات الانتماءات السياسية والعرقية هذه المنصات لتعميق الانقسامات، في وقت يسعى فيه آخرون إلى العدالة والسلام.
المظاهر والعواقب
تكشف المصطلحات المهينة التي يستخدمها كلا الجانبين في الصراع عن عمق العداء العرقي. بالمثل، يستخدم أنصار القوات المسلحة الأوصاف البذيئة لإهانة جنود قوات الدعم السريع، بينما يصور الجانب المعارض أعداءه على أنهم غير سودانيين، وهو ما يعزز بيئة سامة، ويخلق انعدام الثقة ويسمم الخطاب العام.
تحدي معالجة خطاب الكراهية
تسلط الكاتبة السودانية "معزة صالح" الضوء على تعقيد خطاب الكراهية، مؤكدة أنه متجذر بعمق في الصراعات العرقية والسياسية طويلة الأمد في السودان. مشيرة أن مكافحة خطاب الكراهية تحتاج إلى تكثيف الجهود المشتركة لكل المؤسسات الصحفية والإعلامية ونشطاء المجتمع المدني، فرادي وجماعات، كما تحتاج إلى التشبيك وبناء وتعزيز التحالفات لمكافحة خطاب الكراهية، كما تحتاج للعمل الإستراتيجي المستمر والمستدام بدلاً عن الحملات الموسمية المتقطعة، على حد تعبيرها.

المجتمع المدني ودور وسائل الإعلام
يشير الصحفي نادر من الله إلى أن جهود المجتمع المدني لمكافحة خطاب الكراهية تعطلت بسبب الحرب المستمرة، مع تفاقم الانقسامات. كما ينتقد الدولة السودانية لفشلها في معالجة القضية، مشيرًا إلى أن الحكومة، كطرف في الصراع، ساهمت في انتشار خطاب الكراهية، مما أدى إلى تعميق الانقسامات المجتمعية.
يشارك فيصل سعد، الصحفي المقيم في الولايات المتحدة، أنه في حين حاولت بعض منظمات المجتمع المدني احتواء خطاب الكراهية من خلال ورش العمل والمنتديات، إلا أن الجهود الرسمية لا تزال مفقودة. وهو يدعو المسرحيين والشعراء إلى لعب دور أكثر نشاطًا في مكافحة خطاب الكراهية ويقترح التعلم من نجاحات كينيا ورواندا.
من المجموعات المهتمة بمراقبة خطاب الكراهية - على سبيل المثال وليس الحصر - هناك 'صحفيون من أجل حقوق الإنسان (جهر) السودان'، و'نقابة الصحفيين السودانيين'، و'طيبة برس'، و'شبكة الصحفيين السودانيين'، من بين منظمات أخرى من المجتمع المدني.

جهود الصحفيين لمكافحة خطاب الكراهية
يسلط فيصل الباقر، المنسق العام لمنظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان في السودان"، الضوء على التزام منظمته على مدى عقد من الزمان بمعالجة خطاب الكراهية. وكان مؤتمر قضايا المناصرة - بتنظيم منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان، في نيروبي عام 2014، والذي أنتج "إعلان نيروبي لمكافحة خطاب الكراهية"، بتوقيع صحفيين من السودان وجنوب السودان - يعتبر خطوة أساسية في مواجهة هذه القضية. ومع ذلك، يؤكد الباقر أن التمويل لا يزال غير كاف، وأن الجهود لم تتمكن من مواكبة النفوذ المتزايد لخطاب الكراهية في المشهد الإعلامي السوداني، وخاصة منذ حرب أبريل 2023.
وأكد الباقر أنه يتخلل خطاب الكراهية الآن جميع أشكال الإعلام في السودان، مع تصاعد الخطاب إلى حد تمهيد الطريق للإبادة الجماعية. ويتطلب معالجة هذا الأمر جهودًا شاملة من الصحفيين، الذين يجب تدريبهم على مراقبة وتوثيق خطاب الكراهية مع تعزيز الوعي العام بمخاطره، على حد قوله.
ويأتي ضمن الترتيبات والإجراءات الهامة واللازمة لمكافحة خطاب الكراهية، التأكيد على عدم التسامح مع خطاب الكراهية، في مواثيق الشرف الصحفية ومدونات قواعد السلوك الصحفي.

الفجوات القانونية والدروس الدولية
يؤكد المحامي في مجال حقوق الإنسان عبد الباسط الحاج على الحاجة الملحة إلى أطر قانونية أقوى في السودان لمعالجة خطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن القوانين الحالية لا تفي بالمعايير الدولية. ويدعو إلى إصلاحات قانونية تحدد خطاب الكراهية وتعاقب عليه، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
نهج الصحفيين الكينيين لمكافحة خطاب الكراهية
شاركت كريستين نغوكي، عضو مجلس الصحافة الكيني، رؤى حول كيفية تعامل الصحفيين الكينيين مع خطاب الكراهية ضد الصحفيين، وخاصة خلال فترات الاضطرابات السياسية، حيث أشارت أنهم استخدموا العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك توثيق حالات خطاب الكراهية - التغريدات أو رسائل واتساب (WhatsApp) أو التصريحات العامة - وكشف الجناة من خلال كتابة قصص مفصلة مدعومة بالأدلة.
وفي حال مواصلة انخرط الأفراد بشكل متكرر في خطاب الكراهية، يذَكِّر الصحفيون، الجمهور، بتاريخهم التحريضي، مما يعزز المساءلة. ومن خلال تنسيق جهودهم، تعمل وسائل الإعلام على جعل تلك التصريحات تتصدر مواضيع النقاش العام، لأيام، مع التركيز على خطورتها، بحسب كريستين.
هذا، وحثت كريستين الصحفيين السودانيين على تبني نهج شجاع مماثل، ومقاومة إساءة استخدام حرية التعبير كدرع لنشر خطاب الكراهية. وشددت على أهمية فضح من يستهدف الصحفيين بالخطاب الضار، والتمسك بالمعايير الأخلاقية في ممارسة العمل الإعلامي، مشيرة ان من ضمن الترتيبات والإجراءات الهامة واللازمة لمكافحة خطاب الكراهية في صفوف الصحفيين، التأكيد على عدم التسامح مع خطاب الكراهية، في مواثيق الشرف الصحفية ومدونات قواعد السلوك الصحفي.

تعزيز أصوات المهمشين
يؤكد الصحفي الغاني المخضرم جوزيف روبرت مانسو على مسؤولية الصحفيين السودانيين في تعزيز أصوات المهمشين، وخاصة في أوقات الأزمات. كما يحث الصحفيين على معالجة الروايات التي تغذي الكراهية والعنف، وذلك ليس من خلال تقديم معلومات بديلة ودقيقة، فحسب، بل تفنيد وتفضيح تلك الروايات الإشكالية بشكل نشط. كما يؤكد مانسو على أنه يجب على الصحفيين أن يقدموا تقاريرهم بحساسية للصراع وأن يكونوا على دراية بالعواقب الأوسع لعملهم، في حين تنعدم الثقة وتنتشر فيه الكراهية في المجتمع.

الخلاصة
إن صراع السودان مع خطاب الكراهية متشابك بشكل عميق مع صراعاته السياسية والإثنية، وتلعب وسائل الإعلام دورًا حاسمًا في التخفيف من حدة هذه الانقسامات أو تفاقمها. إن مكافحة خطاب الكراهية لا تتطلب فقط تدابير قانونية أقوى ولكن أيضًا التزامًا من الصحفيين والمجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية بتوفير تغطية مسؤولة وأخلاقية. إن غاية الصحفيين هي تحقيق المصلحة العامة، وذلك من خلال مساعدة الجمهور على فهم القضايا المعقدة، حتى يكونون أكثر استعدادًا للمطالبة بالعدالة والدفع نحو المساءلة، علاوة على توفير منصة للمجتمعات المهمشة أو التي لا صوت لها. ومن خلال الجهود المستدامة المنسقة فقط يمكن للسودان أن يبدأ في التغلب على التأثير السام لخطاب الكراهية والتحرك نحو السلام.  

مقالات مشابهة

  • العالم يتخلى عن بايدن ويتجاوزه.. مايكل هيرش: خطاب الرئيس الأمريكى حول النظام العالمى عكس فشل دبلوماسية واشنطن فى الشرق الأوسط
  • النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "إيد فى إيد"بندوة تثقيفية حول المبادرات الرئاسية
  • تصفيات أمم أفريقيا.. موعد مباراة منتخب مصر ضد موريتانيا والقناة الناقلة
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”
  • "ميركل المكسيك" كلوديا شينباوم تؤدي اليمين كأول رئيسة للبلاد وسط تحديات اقتصادية وأمنية ملحة
  • «محيي الدين»: تشرفت بخدمة الدول أعضاء صندوق النقد في فترة شهدت تحديات اقتصادية
  • أزمة خطاب الكراهية المتنامية في السودان
  • خالد عبدالفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي
  • استعراض تحديات ومستقبل "الموارد المائية في جبال ظفار" بندوة تخصصية.. غدًا
  • منتخب الميني فوتبول يفوز ببرونزية أمم أفريقيا و"الشناوي" أفضل لاعبي بالبطولة