موسكو: تكثيف التعاون في مجال الطاقة بين دول "بريكس"مع انضمام دول أعضاء من منظمة "أوبك"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الجمعة، أن التعاون في مجال الطاقة بين دول مجموعة "بريكس" سيتكثف خلال الفترة المقبلة مع انضمام دول أعضاء في منظمة "أوبك" إلى المجموعة، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر سيساعد في مكافحة المؤامرات الخبيثة للغرب في هذا المجال.
وقال ريابكوف، في مؤتمر صحفي حول نتائج قمة البريكس في جنوب إفريقيا: "إنه مع انضمام تلك الدول إلى مجموعة بريكس، سيتعزز الحوار بشأن ملف الطاقة بشكل واضح، وقد تم بالفعل تطوير أشكال تبادل المعلومات وممارسات البحث في هذا المجال".
كما أشار إلى أن انضمام دول أعضاء في منظمة "أوبك"، تلك المنظمة العالمية التي تضم جميع الدول المصدرة للنفط على مستوى العالم، إلى بريكس سيسهم في تحسين السلامة العامة من المؤامرات الخبيثة التي تُحاك في مجال الطاقة.
يُشار إلى أن قمة بريكس عُقدت هذا العام في جوهانسبرج خلال يومي 22 و24 أغسطس برئاسة جنوب أفريقيا. وكان هذا أكبر اجتماع لرؤساء دول وحكومات الجنوب العالمي في السنوات الأخيرة. وكان من بين المدعوين زعماء 54 دولة أفريقية.
واتفق المشاركون في القمة على انضمام كل من: مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى الرابطة اعتبارا من 1 يناير 2024. كما سيتم وضع قائمة جديدة بالأعضاء المحتملين في القمة المقبلة.
يُشار إلى أن مجموعة "بريكس" هي تكتل دولي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية، ومن أهم أهداف هذه المجموعة الدولية زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات الوطنية، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوبك الطاقة وزير الخارجية الروسي التعاون بريكس إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي في حركة فتح: الدول العربية مجمعة على دور منظمة التحرير بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دوليًا.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.