نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
نعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل أمس عن عالمنا، مؤكدًا أنه تارك إرثًا إنسانيًا ودينيًا كبيرًا، وفراغًا روحيًا وأخلاقيًا يصعب ملؤه.
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للضمير الانساني، وحملَ على عاتقه رسالةَ السلام والعدالة الاجتماعية، ليكونَ قريبًا من معاناة البشر، خاصة الفقراء والمظلومين.
وأضاف: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد زعيم ديني، بل كان مصلحًا شجاعًا، كما تميَّز بمواقفه الإنسانية الفريدة، فجابَ بقاع الأرض حاملًا رسالة المحبة، مذكرا العالم بأسره بقيم المساواة والكرامة الإنسانية، رحل البابا فرنسيس في لحظة حرجة يشهد فيها العالم صعودًا للخطابات المتطرفة، وتراجعًا عن قيم العدالة والحريات، ليكون غيابُه خسارةً للبشرية جمعاء، وعلامةً فارقةً في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية”.
وتابع: “إننا، إذ نشارك العالم أحزانه، نتذكر بإجلال مواقفه المشرفة، وندعو إلى أن يكون إرثه نبراسًا يُضيء دروبَ السلام والتسامح. فقد عاش راعيًا للحق، وداعيًا للمحبة، ومدافعًا عن الإنسانية حتى آخر لحظة، خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، وإلى كل المدافعين عن الإنسان والعدالة، والحالمين بعالم يسوده التقاربُ والتسامحُ والتعايشُ والسلام”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية موقع التواصل الاجتماعي العدالة الاجتماعية الكاثوليكية صحفيين البابا فرنسيس بابا الفاتيكان التعايش والسلام قداسة البابا فرنسيس التواصل الاجتماع وقف العدوان لفلسطين خالد البلشي نقيب الصحفيين الكاثوليكي لكنيسة الكاثوليكية لال قضية الفلسطينية المظلوم علامة فارقة صفحته الرسمية العدوان الصهيوني على غزة وقف العدوان الصهيوني في لحظة الكنيسة الكاثوليكي موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بابا فرنسيس السلام والتسامح البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر في انتقال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، وجاء نص نعيها كالآتي: "تودع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا فرنسيس، الذي انتقل اليوم إلى المجد السمائي على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء في الخدمة، على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة.
لقد نذر حياته لخدمة الإنسانية، مشعًا برسالة السلام والمصالحة بين الشعوب، مدافعًا عن الفقراء والمحرومين. لا شك أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين وفي العمل الذي بذله طوال سنوات خدمته.
وتصلي الكنيسة الكاثوليكية إلى الله القدير، أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السمائي، وأن يمنح الكنيسة الصبر والرجاء، و يهبها دعوات صالحة على مثاله. المسيح قام حقًا قام".