أهوال الحوثيين.. قيادي حوثي يعلن البراءة من نجله والسبب..
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن القيادي في جماعة الحوثي المنتحل لصفة منصب وزير الإدارة المحلية، البراءة من نجله، بعد ممارسته عمليات نصب وإحتيال خلال السنوات الماضية.
وذكرت صحيفة الثورة الخاضعة للحوثيين في عدد الأربعاء الماضي، في إعلان لها، أن علي بن علي القيسي وزير الادارة المحلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مؤكدا البراءة إلى الله من ولده "صالح" الذي وصفه بـ "الضال" .
وأشار القيسي في نداءه الموجه إلى كافة المواطنين والجهات الرسمية في كافة اراضي الجمهورية اليمنية، إلى براءته من أي عمل يقوم به من نصب واحتيال وأخذ مبالغ نقدية، محذرا من التعامل معه.
ولفت القيسي إلى أنه سبق وأن تبرأ من نجله صالح، العام الماضي، معتبرا الاعلان الجديد تجديد للبراءة السابقة بكون نجله صاحب سوابق في عمليات النصب والاحتيال مشيرا إلى أنه هرب من منزل والده ومعه سيارة نوع افجي موديل2007 لون رصاصي وبندق آلي عطفة صيني ومسدس ”كُلك”.
وطالب القيسي، الاجهزة الامنية البحث عن نجله والتحري والقاء القبض عليه، موضحا انه سبق مخاطبة الجهات الامنية لأكثر من مرة وقد مضى على هروبه سنة كاملة...
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين
أفاد ناشطون لبنانيون، اليوم الأحد، بمقتل قيادي جديد، في حزب الله من الذين أداروا حرب مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في اليمن.
وقال الناشطون عبر مواقع التواصل، إن القيادي البارز في حزب الله المدعو" أحمد الحاج علي" قتل في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشاروا إلى أن" الحاج علي" سبق له أن شارك في حروب النظام الإيراني في سوريا (إلى جانب نظام الأسد)، وفي اليمن (إلى جانب مليشيات الحوثي).
من جانبه، قال الصحفي اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية عدنان الجبرني، إن القيادي البارز بحزب الله، أحمد الحاج علي "أبو علي الهادي"؛ قضى سنوات إلى جانب الحوثيين باعتباره "ضابط عمليات".
وأشار الجبرني عبر منصة "إكس"، إلى أن القيادي القتيل"تولى التخطيط والقيادة والسيطرة، لعدد من معارك الحوثيين من وقت مبكر، وكان مسؤولا عن عدة خلايا من الحزب والحرس في صنعاء".
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان في سبتمبر/أيلول الماضي، سبق أن أعلن عن مقتل 3 من كبار قادة حزب الله الذين أرسلهم الحزب والحرس الثوري الإيراني إلى اليمن لإدارة حرب مليشيات الحوثي.
يشار إلى أن إيران كانت قد دفعت بالعشرات من قيادات حزب الله والحرس الثوري إلى اليمن، كخبراء ومستشارين لمليشيات الحوثي، حيث عملوا على التخطيط للمعارك وإداراتها، والإشراف ميدانيا وقيادة عمليات الاستطلاع وتسيير عمليات الطيران المسير وإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة.