أعلن القيادي في جماعة الحوثي المنتحل لصفة منصب وزير الإدارة المحلية، البراءة من نجله، بعد ممارسته عمليات نصب وإحتيال خلال السنوات الماضية.

وذكرت صحيفة الثورة الخاضعة للحوثيين في عدد الأربعاء الماضي، في إعلان لها، أن علي بن علي القيسي وزير الادارة المحلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مؤكدا البراءة إلى الله من ولده "صالح" الذي وصفه بـ "الضال" .

وأشار القيسي في نداءه الموجه إلى كافة المواطنين والجهات الرسمية في كافة اراضي الجمهورية اليمنية، إلى براءته من أي عمل يقوم به من نصب واحتيال وأخذ مبالغ نقدية، محذرا من التعامل معه.

ولفت القيسي إلى أنه سبق وأن تبرأ من نجله صالح، العام الماضي، معتبرا الاعلان الجديد تجديد للبراءة السابقة بكون نجله صاحب سوابق في عمليات النصب والاحتيال مشيرا إلى أنه هرب من منزل والده ومعه سيارة نوع افجي موديل2007 لون رصاصي وبندق آلي عطفة صيني ومسدس ”كُلك”. 

وطالب القيسي، الاجهزة الامنية البحث عن نجله والتحري والقاء القبض عليه، موضحا انه سبق مخاطبة الجهات الامنية لأكثر من مرة وقد مضى على هروبه سنة كاملة...

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن عن عمليات نوعية جديدة ضد جيش الاحتلال / تفاصيل

#سواليف

أعلن #حزب_الله عن سلسلة “عمليات خيبر” رداً على #مجازر #الاحتلال، ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه.

وقال حزب الله في بيان، إنه وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت #المقاومة_الإسلامية صليات صاروخية من نوع فادي” 4″ ‏على ” #قاعدة_غليلوت ” التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 ومقر #الموساد التي تقع في ‏ضواحي “تل أبيب”.

ودوت صافرات الإنذار في كل “تل أبيب” الكبرى، بالتزامن مع الرشقة الصاروخية الأولى التي يطلقها حزب الله لأول مرة في تاريخه تجاه وسط فلسطين المحتلة.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41,638 شهيدا 2024/10/01

ويوم الأربعاء الماضي، 25 سبتمبر\أيلول 2024، أطلق حزب الله صاروخًا ‏باليستيًا من نوع “قادر “1 مستهدفة مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب وهو المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.‏

وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها حزب الله قاعدة “غليلوت”، حيث استهدفها في عملية “يوم الأربعين” ضد الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر، استهدفت قاعدة “غليلوت” العسكرية.

وتعتبر قاعدة “غليلوت” هدفا عالي القيمة إذ أنها قاعدة استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، وتعتبر مقر جهاز “الموساد” الإسرائيلي وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع “الموساد”.

وتأتي أهمية هذا المنطقة أنها تقع على بعد 110 كيلومتر من الحدود اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وتبعد عن تل أبيب 1500 متر فقط، وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بوجود قاعدة الموساد والوحدة 8200 التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.

واستهداف هذه القاعدة بشكل أساسي من حزب الله يأتي بسبب ارتباطها باغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، كما أن الحزب اللبناني باختياره هذه القاعدة، سعى إلى إيضاح أنه يستطيع الوصول إلى أهم الأماكن والأهداف الإسرائيلية وقتما يشاء.

وكان أمين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله في خطاب مساء الأحد إلى أنه تم اختيار “ألا يكون الهدف بنية تحتية بل هدفا عسكريا وله صلة بعملية اغتيال شكر”، مشددا على أن ” الهدف الأساسي للعملية كان قاعدة غليلوت وهي قاعدة استخباراتية وتتواجد بها وحدة 8200 التجسسية. وكان هناك أيضا هدف فرعي وهي قاعدة لسلاح الدفاع الجوي والصاروخي”.

مقالات مشابهة

  • ””اعقلوا الأيام القادمة صعبة عليكم”..قيادي حوثي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لجماعته
  • قيادي بالانتقالي يحذر من تحالف الحوثيين مع قوى خارجية لتصعيد الأزمة اليمنية
  • "إسرائيل" تسلط الضوء على عمليات التزود بالوقود جواً خلال غاراتها على الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • حزب الله يعلن عن عمليات نوعية جديدة ضد جيش الاحتلال / تفاصيل
  • قيادي حوثي: دخلنا بحرب مفتوحة مع إسرائيل وسنرد بقوة على غاراتها الأخيرة
  • قيادي حوثي للجزيرة نت: رد اليمن على استهداف الحديدة قادم
  • قيادي حوثي يوجه رسالة نارية لإيران ويحذر من تداعيات تصريحاتها
  • قيادي حوثي: القيادة وجهت بالإفراج عن المختطفين على ذمة احتفالات ثورة سبتمبر
  • حزب الله يعلن مقتل قيادي بارز في غارة إسرائيلية استهدفته جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف شقة سكنية في بيروت.. والاحتلال يعلن اغتيال قيادي بحزب الله