هيئة الاستثمار تستعرض التجربة المصرية في تسوية المنازعات بمؤتمر دولي بالرباط
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
شاركت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في فعاليات المناظرة الوطنية حول تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، التي نُظمت بالعاصمة المغربية، الرباط، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.
وقامت الدكتورة إيمان منصور، مديرة مركز تسوية منازعات الاستثمار بمصر، بعرض التجربة المصرية لتسوية منازعات الاستثمار، حيث يتم الاعتماد على آليات التفاوض المباشر والحلول الودية في تسوية المنازعات، بهدف تعزيز ثقة المستثمرين واستمرارية تدفق الاستثمارات، في ظل بيئة تشريعية واقتصادية متطورة وداعمة للاستثمار.
شهدت جلسات المؤتمر حضور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، و نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية بالمغرب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينها كليمنس أولسينا، مديرة الشؤون القانونية والوكيل القضائي للدولة بفرنسا، وخيسوس مورينو فيفاس، المدير العام للمنازعات بمكتب المحامي العام للدولة بإسبانيا، وأمادو مباي جيسي، الوكيل القضائي للدولة بالسنغال، والمستشار عبدالرزاق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة بمصر.
مجال الوساطة
وتناولت الجلسات موضوعات استراتيجية مثل الحوكمة، والتحكيم، والرقمنة، والاستراتيجيات الوقائية لإدارة المنازعات، وأشاد عدد من الحضور بالتجربة المصرية في مجال الوساطة، والتي نجحت في إنهاء مئات المنازعات بأقل تكلفة مُمكنة.
وقالت لورا فضل الله، عضو فريق التحكيم الدولي للاستشارات، إن مصر عملت على تحديث تشريعاتها وتعزيز مؤسساتها الخاصة بتسوية المنازعات، مما أسهم في تحسين مناخ الاستثمار وزيادة جاذبيته.
من جانبه أكد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير مصر في المغرب، أثناء استضافته للوفد المصري المشارك في فعاليات المناظرة الوطنية، حرص وزارة الخارجية على دعم جهود التعاون القانوني والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الاستثمار تسوية منازعات وزارة الخارجية مناخ الاستثمار العامة للاستثمار المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل بتورينو
أعربت الجالية المصرية في إيطاليا عن حزنها العميق لوفاة البابا فرنسيس الذي توفي صباح اليوم، الإثنين، بعد رحلة للعمل من أجل الإنسانية ومناصرة قضايا الضعفاء ودعم الحوار بين الأديان، مشيرة إلى تكريم اسمه بمؤتمر تكريم الأديان المقبل بتورينو.
ووصف الدكتور إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية في شمال إيطاليا البابا فرنسيس بأنه كان رمزا للسلام والمحبة، وترك بصمات لا تنسى في مسيرة بناء المجتمع الإنساني.
وأشار إلى لقاء السلام الدولي الذي تم عقده بين البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وتوثيق رسالة الأخوة الإنسانية، الداعمة للسلام وللتعايش الأمثل بين الشعوب، ليتم بعدها توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" بين رمزي الإسلام والمسيحية التي تم اعتمادها لدى منظمة الأمم المتحدة، وإعلان الجمعية العامة يوم 4 فبراير من كل عام هو يوم الأخوة الإنسانية.
ولفت إلى أن الجالية المصرية بالشمال الإيطالي قامت وتحديدا في مدينة تورينو باستضافة المؤتمر السنوي لتكريم الأديان من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تقديرا للأخوة الإنسانية.
وأعلن رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا أن النسخة المقبلة من مؤتمر تكريم الأديان – الذى يقام سنويا بشهر نوفمبر – ستكون إهداء لروح البابا فرنسيس ووثيقته مع شيخ الأزهر التي تم اعتمادها.
وأشار إلى الحرص على الاحتفاء بالوثيقة ليصبح موعدا سنويا لتكريم الأديان في مدينة تورينو بالشمال الإيطالي، ويشارك فيه علماء وأساقفة من مختلف دول العالم.
وأشاد بمواقف بابا الفاتيكان الراحل الذي حرص بصفة دائمة أثناء لقاءات الأعياد المجيدة والصلوات على الدعاء الأبرياء العالم، لأهل غزة والمدن الفلسطينية والأوكرانية والروسية، ولضحايا الحروب والدمار، كما حرص على توجيه النداء إلى كل القادة وزعماء العالم للتدخل بالحوار والمفاوضات الجادة وبث روح السلام بين الشعوب.