البعثة الأممية: شباب ليبيون أكدوا أن الانقسام السياسي يُعزز القبلية والجهوية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
عقدت البعثة الأممية لدى ليبيا، جلسة ثانية شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا.
جاء ذلك بعد تسجيل 228 شابة وشابًا للمشاركة في ورشة عمل «الشباب يشارك» حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا لبيان البعثة الأممية.
وسلط المشاركون، الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم.
وقال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”، الأمر الذي يدفع بالتنافس على السيطرة على النفط والموارد والفرص الأخرى، ويفاقم من تأزم الوضع الأمني.
كما أفاد مشاركون آخرون، أن انعدام الثقة ما بين الأطراف السياسية والتشكيلات المسلحة تُعقّد من تحقيق الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار والسلام، مشيرين إلى لجوء العديد من الأفراد إلى حمل الأسلحة بغرض حماية أنفسهم.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة يطَّلع على تقرير لجنة التنسيق والتواصل الأخيرة مع البعثة الأممية
عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الأحد، اجتماعًا مع رئيس لجنة التنسيق والتواصل مع البعثة الأممية ببنغازي، اللواء “عزالدين السباني”، وعضو اللجنة اللواء “علي البسباس”، في مكتبه بديوان الوزارة.
وخلال الاجتماع، تم تقديم تقرير عن اللقاء الخامس للجنة الذي عُقد في طرابلس من 14 إلى 16 أبريل الجاري.
واستعرض التقرير أبرز التطورات المتعلقة بإنشاء مركز الدراسات والأبحاث لأمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
يُذكر أن اللجنة التي شكلها الوزير اختتمت اجتماعات الفريق الفني التنسيقي المشترك لأمن الحدود يوم الأربعاء الماضي.
حضر الاجتماع نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، “ستيفاني خوري”، ورؤساء مجموعة العمل الأمنية لعملية برلين، وتقرر خلاله اختيار مقر المركز المشترك للتواصل في طرابلس، والتخطيط لمركز مشابه في بنغازي، بالإضافة إلى مناقشة آلية تنسيق إقليمية لأمن الحدود مع دول الجوار.