جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن حزنه البالغ على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وقال جوتيريش، في بيان نشرته الأمم المتحدة: « أشارك العالم حزنه على رحيل قداسة البابا فرنسيس، رسول الأمل والتواضع والإنسانية».
وأضاف أن «البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، خلف وراءه إرثا من الإيمان والخدمة والرحمة للجميع - لا سيما أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو وقعوا في فخ أهوال الصراع».
وأشار جوتيريش إلى أنه «على مر السنين، استلهمت الأمم المتحدة إلى حد كبير من التزامه بأهداف ومُثُل منظمتنا، وهي رسالة نقلتها في لقاءاتي معه كأمين عام».
وأكد الأمين العام أن «عالمنا المنقسم والمتنافر سيصبح مكانا أفضل بكثير إذا اقتدينا بمثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل في أعمالنا».
وفي نهاية بيانه قال جوتيريش: «أتقدم بأحر التعازي للكاثوليك ولكل من حول العالم ممن استلهموا من حياة البابا فرنسيس الاستثنائية».
اقرأ أيضاًصحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل
سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرانسيس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش زيارة البابا فرنسيس وفاة بابا الفاتيكان وفاة البابا فرانسيس الأول وفاة البابا فرنسيس رحيل البابا فرنسيس وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس اليوم البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
نوهت صحيفة «الجارديان» البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.
وخصصت «الجارديان» افتتاحيتها اليوم الاثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عاما قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات «الانغلاقية» تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.
وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف، على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها «مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية».
اقرأ أيضاًرئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل
رحيل البابا فرنسيس.. علاقات استثنائية بين الفاتيكان ومصر في عهد الرئيس السيسي
«بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟