عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن الأزهر الشريف استعداده للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بوفد رفيع المستوى، وذلك بعد إعلان وفاته أمس الاثنين 21 أبريل 2025، حيث رحل عن عمر يناهز 88 عامًا بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والديني.
شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس: "رمز إنساني من طراز رفيع"نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا الراحل بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أن العالم فقد رمزًا إنسانيًّا بارزًا كرَّس حياته للدفاع عن المظلومين والمهمشين واللاجئين، وساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
أشاد الإمام الأكبر بجهود البابا فرنسيس في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن آخر تصريحاته العلنية كانت في الدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، في موقف إنساني نبيل يرسخ مكانته كزعيم عالمي مدافع عن حقوق الإنسان.
وأضاف الدكتور أحمد الطيب أن البابا فرنسيس كان مخلصًا في نشر السلام ومحبة المسلمين، وكان من أبرز الداعمين لمسيرة الحوار الإسلامي-المسيحي، حيث أسفرت جهوده عن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019، والتي تُعد من أبرز معالم التقارب والتفاهم بين أتباع الأديان.
بيان عزاء شيخ الأزهر بـ 4 لغات على مواقع التواصل الاجتماعينشر شيخ الأزهر تغريدة مؤثرة على منصّاته الرسمية بموقعي فيسبوك وإكس (تويتر سابقًا)، بثها بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وجاء فيها:
"فقد العالم اليوم رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، الصديق العزيز قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سخَّر حياته لخدمة الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، كان محبًّا للمسلمين، مخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، حتى وقَّعنا وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019. خالص عزائي إلى أسرة فقيد الإنسانية البابا فرنسيس، وإلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم."
الأزهر الشريف يؤكد حضوره في مراسم الجنازةأوضح بيان رسمي صادر عن مشيخة الأزهر أن المؤسسة ستشارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس عبر وفد رفيع المستوى، تقديرًا للدور الكبير الذي قام به الفقيد في خدمة القضايا الإنسانية والتقارب بين الشعوب، واستكمالًا لمسيرة التفاهم التي أرساها مع الأزهر في مناسبات عديدة.
وفاة البابا فرنسيس.. خسارة عالميةشكلت وفاة البابا فرنسيس صدمة لكثير من المتابعين والقيادات الدينية حول العالم، نظرًا لمكانته الفريدة كقائد ديني تجاوز حدود الكنيسة الكاثوليكية، حيث عرف عنه اهتمامه الواسع بقضايا العدالة الاجتماعية، وحضوره الدائم في ملفات الهجرة والتغير المناخي وحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل وفاة البابا فرنسيس جنازة البابا فرنسيس شيخ الأزهر أحمد الطيب وثيقة الأخوة الإنسانية الحوار بين الأديان الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكان الازهر الشريف وفاة بابا الفاتيكان بابا الكنيسة الكاثوليكية الکنیسة الکاثولیکیة الأزهر الشریف البابا فرنسیس شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بكلمات مؤثرة.. وكيل الأزهر الشريف يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
استقبل اليوم، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الذي قدم واجب العزاء في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة.
مدافع عن قيم السلاموأعرب وكيل الأزهر الشريف عن خالص عزائه وصادق مواساته، وناقلًا تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدولة الفاتيكان وأبناء الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في فقدان قداسة البابا فرنسيس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
دعم حقوق الفلسطينيينوأكد وكيل الأزهر أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع المسلمين بشكل عام، والأزهر الشريف بشكل خاص، والتي على رأسها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية، ودفاعه عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ومطالبته الدائمة والمُلحة بضرورة وقف العدوان الظالم على غزة.